ماذا لو عادَ مُعتذراً ؟
 

ماذا لو عادَ مُعتذراً ؟

‏‎- مُعتذراً عن ماذا ؟
اِرتطم بي في كتفِي بالخطأ
، أم تأخّر على موعد اتفقنا عليه ،
لرُبما معتذراً لأنهُ لم يلقِ عليّ تحية الصباح مثلاً ؟
أو لأنهُ نسي إهدائي باقةً من الزهور متغزّلاً في عيناي ،
أتُشفى جروح القلب وعلّاتهُ بالِاعتذار ؟
، وإن شُفيت فماذا عن النّدوب؟
أيتوقّف نزيفُ الروح بكلمةِ - أعتذر -
أتسامحنُا الوسائد على الدموع التي ذرفناها فوقها ،
أتُسامحنا الأعيُن على ليالٍ ذبُلت فيها بالسهر والبكاء وحرمان النوم ،
أينسَى العقل أيام من التفكير المُفرط أرهقتهُ ليلاً نهاراً لسماعهِ كلمِة " أعتذر "؟
لا أريدهُ معتذراً ،
بل لا أريدهُ على أيِّ حال ،
ولن يعود معتذراً فهو أضعفُ وأجبن من الإعتذار ،
فحتى الإعتذار يحتاجُ إلى شجاعةٍ هو لا يملكُها ولن يملكها .

‏‎لم أتعلّم الكُره يوماً قط ولن أُرهِق روحِي بهذا الشعور فإمّا صديقٌ أو حبيب ،
وهو ليس هذا ولا ذاك ،
فمَا عاد سِوى غريبٍ لايُمثل شيئاً على الإِطلاق ،
فكيف لهُ أن يعتذر.."

إجابة هالسؤال بتخفي وجع حقيقي
بتبين كم الحزن يلي بتركه الغائب
كتير حبيت الكلمات
يعطيكِ العافية وردتنا
ما ننحرم

فمَا عاد سِوى غريبٍ لايُمثل شيئاً على الإِطلاق ،
فكيف لهُ أن يعتذر.."

موضوع كتير حلو ومميز
ماننحرم جديدك الرائع

موضوع جميل جدا
راق لي بصراحه
احسنتي الاختيار يا ورده
يسلمو

وما ننحرم حضورك الحلو نور
يعافي قلبك ي رب
نورت
يسعد قلبك:127:

ولا ننحرم حضورك الحلو شوق
يسعد قلبك يا رب:127:
نورت

وراق لي حضورك يا عسل
نورت
م ننحرم الحضور الحلو يا رب:127: