مشاكل سلوكية لدى المراهقين وطريقة التعامل معها
 

– العدوانية:

قد يغضب ابنك المراهق منك؛ لأسباب غير مفهومة. كما قد يصبح شخصا مجادلاً أكثر مما كان عليه، عندما كان طفلاً. يجب أن ندرك أن الغضب عاطفة إنسانية طبيعية، وهو أمر شائع للغاية بين المراهقين. ولكن إذا لم يقوموا بتوجيه غضبهم بشكل صحيح: فقد يصل الأمر للعداونية، وينتج عنه العنف، والذي يمكن أن يشكل خطورة عليهم وعلى الآخرين من حولهم.

الحل:

غالباً ما يتفاعل الوالدان مع المراهق الغاضب عبر الرد بالصراخ أيضاً. تجنب رغبتك كأب أو أم: أن يكون صوتك أعلى من مراهقك، بل احرص على أن تكون صاحب الحجة الأقوى؛ لأن الصراخ لا يؤدي دائمًا إلى تحقيق النتائج المرجوة. في الواقع، قد يشعر ابنك المراهق بالضغط، ويصبح أكثر عدوانية عندما تحاول السيطرة عليه بالصراخ عليه.

الطريقة الوحيدة لتهدئة المراهق الهائج هي: أن تكون هادئًا. اعثر على طرائق للتحكم بغضبك، واستمع إلى ما يقوله ابنك المراهق. تجنب الجدال إلى أقصى حد ممكن، واسمح للمراهق بالتنفيس عن ذلك الغضب، الذي يثور بداخله. بمجرد انتهاءه من الصراخ والتنفيس عما بنفسه، سوف تلاحظ عليه علامات الهدوء. شجع ابنك على التحدث إليك عندما تكون هناك مشكلة، بدلاً ترك المشاكل تتراكم. علمه وسائل صحية للتعبير عن الغضب، بدلاً من الصراخ والعدوانية أو العنف.

– الكذب أو إخفاء الحقائق:

قد يكون هذا الأمر محبطاً للآباء، حين يجدوا أن ابنهم يكذب عليهم، أو لم يكشف عن كل شيء. في الحقيقة يواجه المراهق إحساساً جديداً بالاستقلال، يجعله يرى أنه من غير الضروري أن يخبر والديه بكل شيء. كما أن الخوف من الحكم عليه، أو معاقبته: قد يجبر المراهق على الكذب، والتي قد تصبح عادة قهرية، إن لم تكن عادة متأصلة من الصغر!

الحل:

الصدق هو سمة يجب أن تشجع أطفالك على الاتصاف بها. علمهم أن يخبروك بالحقيقة، من خلال الإشارة إلى قدوة. يجب أن يكون لديك قناة تواصل مفتوحة مع أطفالك، مما يسمح لهم بمشاركتك أي شيء وكل شيء دون تردد. عندما يرى الأبناء أن آباءهم صادقون حول كل شيء، بما في ذلك أخطائهم، فإنهم سيتعلمون فعل الشيء نفسه.

تجنب أن تلعب مع أبنائك دور المحكمة القضائية، فلا تشير إلى العيوب في كل شيء، وتعمل على تصحيح كل خطأ يرتكبوه، ذلك قد يجعل ابنك يخشى من أنك ستشكك في كل خطواته، وقد يتوقف عن مشاركتك خصوصياته والتواصل معك.

– رفض القوانين وكثرة الجدال:

ترتبط المراهقة بالتمرد؛ لأن المراهق غالباً لا يرغب في القيام بما يطلبه والداه، ودائماً ما يرغب في معرفة مدى تحديه لوالديه. عندما يتجادل المراهق معك، ويرفض الامتثال للقواعد: يجب ألا تعاقبه وتتصرف معه مثل طاغية؛ لأن ذلك يجعله أكثر عنادا ورغبة في خرق القواعد في كثير من الأحيان، مثل أن يرفض المشاركة بالأعمال المنزلية، أوالتحدث مرة أخرى طوال الوقت.

الحل:

دائماً مايكون المراهقون في حالة مشوشة؛ لذا يحتاج إلى توجيه للسير على الطريق الصحيح. إنه بحاجة إلى وضع حدود وخطوط حمراء واضحة؛ لمساعدتهم على السيطرة على الأمور. فعند سن القوانين، ننصح بوضع حدود لكل أمر مسموح به في المنزل.

اجعل العواقب واضحة في حال تم تجاوز القوانين، بصرف النظر عن مدى بساطة القضية طالما هي مرتبطة بمخالفة قانون في المنزل. سيعرف ابنك المراهق أنك جادة في احترام القوانين، وهذا من شأنه أن يغرس شعوراً بالانضباط. يمكن أيضا إشراكهم في وضع القواعد والعقوبات. بهذه الطريقة سيكون الأمر أكثر تشويقاً.

طرح راااائع وجميل
لك الشكر لــروعة طرحك

تسلم الايادي على روعة الطرح
آلله يعطيك العافية وعساك على القوة

اشكر مرركم الطيب على موضوعي
انثى مختلفة

اشكر مرركم الطيب على موضوعي
سلطان الزين

اشكر مرركم الطيب على موضوعي
امي فضيلة

بارك الله فيك على المجهود الطيب و الطرح المميز

جهد رائع ازدانت به جمانتنا

جزاك الله كل الخير على العطاء الوفير

:رحيق: