قصيدة ( جوى ) / البحر الوافر
 

قصيدة ( جوى )
البحر الوافر


وليلُ الحزن في المنفى طويل
وأنــات المحب لها صهيــلُ

وأشواقٌ تسافر كل ليلٍ
تجوب الأرض يعيها السبيلُ

وقد أيقنت أن الحب صعبٌ
فلا يجدي البكاء ولا العويلُ

وُكنتُ إذا رآني القوم صلباً
فمالي اليوم في البلوى هزيلُ

يعاتبني جميع الناس جهلاً
وإن فؤادي اليوم قتيلُ

وقد قالوا بأن الهجر سهلٌ
لعمري انه الموت الجليلُ

وليس سوى التصبر في شكاتي
يحل إذا تعقدت الحلولُ

تُسائلني تقول: البُعد يُنسي ؟
وأيم الله لا ينسى العليلُ

تذكرني الأماكن كل حينٍ
بأن الوصل ليس له بديلُ

فيا رباهُ رفقاً في غريبِ
فجسمي اليوم في النجوى نحيلُ

ع. ب
المهندس

وقد قالوا بأن الهجر سهلٌ
لعمري انه الموت الجليلُ

صدقت استاذ عدي
الهجر درجه من درجات الموت
قد لا نموت حرفيا وتفارقنا الروح
ولكننا في غيابهم
نبقى على قيد الحياه اجساد تمشي على الارض
لا تشعر ب طعم للحياه او للسعاده
تعودنا على كتاباتك القصصيه
ولكنك ايضا في الشعر ابدعت وجدا
راقت لي جدا وجدا
بانتظار المزيد من ابداعاتك
ختمي وتقييمي وورده:152:

يا أ. ورد

مجرد رؤية اسمكِ في متصفح لي .. يسعدني
فكيف إن كان تعايشاً مع المحتوى .. كهذا الذي قرأت.

هي قصيدة المهندس اليتيمة، مغازلة لقسم الشعر .. وتبقى القصص هي عالمي.
أنا ممتنٌ لكِ على التقييم وكل شيء يا ورد

كل التحية

ياا ريت هالقصيده تبطل يتيمه
ويكون الها اخوات ويتواجدو هون
يعطرو صفحات جمانه
بجمال اىمفردات والمعاني

إن أراد الله .. أفعل وأنشرها

امتناني وتقديري يا ورد

يرهقنا الغياب
ويقتلنا الرحيل
ولا تبقى سوى الذكرى
راقتنى جدا كلماتك
رائعه تحمل اسمى المعاني
في الهجر الذي يعد اولى درجات الموت البطىء
سلمت الايادي
تقيمي

صدقتِ يا هدوء ..
أحببت تعقيبكِ وتفاعلكِ هنا

لا حرمكِ الله البهاء
و ( الأحمر يليق بكِ ) مبارك ..

راقت لي جدا