منتديات جمانة فلسطين

منتديات جمانة فلسطين (Http://www.jomana.net/vb/index.php)
-   مقتطفات عآمة (Http://www.jomana.net/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   سورة الإخلاص أو كما تسمى : ( الصمدية الشريفة .. ( الجزء الاول ) .. (Http://www.jomana.net/vb/showthread.php?t=21758)

الغارس 04-02-2019 02:16 PM

سورة الإخلاص أو كما تسمى : ( الصمدية الشريفة .. ( الجزء الاول ) ..
 

سورة الإخلاص أو كما تسمى :
( الصمدية الشريفة .. ( الجزء الاول ) ..



بسم الله الرحمن الرحيم
(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) .

( كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ ) سورة ص آية..( 29) ..

سورة الإخلاص او الصمدية هي سورة مكية تتكون من 4 آيات وهي السورة رقم ( 112 ) من حيت ترتيب سور القرآن الكريم . و قيل عنها انها تعادل ثلث القران .

عن أبي سعيد الخدري : أن رجلا سمع رجلا يقرأ ( قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَد ) يرددها فلما أصبح جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له وكأن الرجل يتقالّها فقال :
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن ) .
نتسأل امام هذه السورة العظيمة ماذا يعني قول الله عز و جل (قل أحد ) و ما الفرق بين الواحد و الاحد و الاحادية .

الواحد يحمل معه ثنائيه قال تعالى في سورة الزمر الاية (6) .
( خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) .
فالواحد هو بداية العدد التصاعدي فنقول ( 1 ـ 2 ـ 3 ....الخ ) يعني ان الواحد يتكون من أجزاء و الله عز و جل متنزه عن ذلك .

و الإنسان الواحد هو واحد و لكن متكون من أجزاء ( يدين و قدمين و عينين و أذنين ..الخ ) . و يمكن التخلي عن جزاء من هذه الأجزاء و يبقى واحد قابل للتعددية .
... انما عندما نقول ان الله واحد فهدا يعني انه واحد احد غير قابل للتعددية لقوله :
( الله احد ) . منزه من جميع الوجوه اي انه غني بالذات و الصفات .

أما الأحد فانه متجانس بكل صفاته . فالله ليس له عين يرى بها و لا اذن يسمع بها . إنما الله احد كله يرى كله يسمع كله حكمة متجانس بكل صفاته .

فالاحد و ليس الواحد تصلح للنسب و ليس الوسط .

.. سئل الرسول عليه الصلاة و السلام ... انسب الينا ربك ؟ ! .. و لم يقولوا له اوصف لنا ربك... فصفات الله معلومة مثل ( بصير .. سميع .. عليم .. حكيم .. رحمان .. رحيم ......... الخ .

حتى ان بعض هذه الصفات تطلق على الانسان فيمكن ان نقول على الانسان انه ( سميع بصير ) لقوله تعالى في سورة الانسان : ( فجعلناه سميعا بصير ) .

اما النسب فهو من خواص الاله وحده لا يشاركه فيه احد من المخلوقات على الاطلااق ..

فلما سئل النبي عليه الصلاة و السلام عن النسب نزلت الصمدية الشريفة وضحت صفات النسب و التنزيه الخمسة لله عز و جل و هي :
كلمة ( قل هو ) التي نفت فكرة التعددية .. الله احد ..الله الصمد .. لم يلد ..لم يولد .. لم يكن له كفؤ احد ) .

و قد وردت كلمة ( احد ) في السورة مرتين الاولى نفت فكرة التعددية ان الله تعالى مكون من اجزاء كغيره من الخلق و التانية تنفي التشبيه لله تعالى .

بذلك احتفظ لذاته الكريمة بكل القوة في الكون
فهو لايتغير و لا يتبدل حي قيوم قادر لا يعتريه عجز له الملك و الملكوت و العزة و الجبروث لا تحصى مقدوراته و لا تتناها معلوماته ما شاء كان يعلم السر و اخفى و هو المبدي و المعيد .

اما الاحادية فهو موطن الاحد و عليها حجاب العزة و تعني ان الله احد في موطن الاحادية قي علم غيبه يفصله حجاب العزة عن كل المخلوقات و الموجودات فلا احد يستطيع ان يخترق حجاب العزة فلا يراه في الاحادية احد سوا المطلقه فالاحد له التنزيه و الاحادية هي سبب ايجاد هدا الوجود و بقائه .


اللهم ان كان هدا صواب فمن عندك و ان كان خطاء فمن نفسي والشيطان ..

بقلم العبد الفقير لله ..

الامير / سالم الزيداني ..

تقبلوا تحياتي ...

امي فضيلة 04-02-2019 04:51 PM

http://www7.0zz0.com/2011/05/16/16/132184667.gif





بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ{قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ . اللَّـهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ . وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص: 1-3].البسملة سبق الكلام عليها.ذكر في سبب نزول هذه السورة: أن المشركين أو اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلّم: صف لنا ربك؟ فأنزل الله هذه السورة.{قُلْ}: الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام، وللأمة أيضًا.و {هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ}:{هُوَ }: ضمير الشأن عند المُعربين.ولفظ الجلالة {اللَّـهُ }: هو خبر المبتدأ.و{أَحَدٌ}: خبر ثان.{اللَّـهُ الصَّمَدُ}، جملة مستقلة:بيّن الله تعالى أنه {الصَّمَدُ}، أجمع ما قيل في معناه: أنه الكامل في صفاته، الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته، فقد روي عن ابن عباس أن {الصَّمَدُ} هو الكامل في علمه، الكامل في حلمه، الكامل في عزته، الكامل في قدرته ...إلى آخر ما ذكر في الأثر، وهذا يعني أنه مستغنٍ عن جميع المخلوقات لأنه كامل.وورد أيضًا في تفسيرها أن {الصَّمَدُ} هو الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها، وهذا يعني أن جميع المخلوقات مفتقرة إليه، وعلى هذا فيكون المعنى الجامع للصمد هو: الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته.{اللَّـهُ أَحَدٌ}: أي هو الله الذي تتحدثون عنه وتسألون عنه {أَحَدٌ} أي: متوحد بجلاله وعظمته، ليس له مثيل، وليس له شريك، بل هو متفرد بالجلال والعظمة عز وجل.{لَمْ يَلِدْ}: لأنه جل وعلا لا مثيل له، والولد مشتق من والده وجزء منه كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في فاطمة: «إنها بَضْعَةٌ مني» (البخاري [3729] ومسلم [2449])، والله جل وعلا لا مثيل له، ثم إن الولد إنما يكون للحاجة إليه إما في المعونة على مكابدة الدنيا، وإما في الحاجة إلى بقاء النسل، والله عز وجل مستغنٍ عن ذلك. فلهذا لم يلد لأنه لا مثيل له؛ ولأنه عز وجل مستغنٍ عن كل أحد.وقد أشار الله عز وجل إلى امتناع ولادته أيضًا في قوله تعالى: {أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الأنعام:101]. فالولد يحتاج إلى صاحبة تلده، وكذلك هو خالق كل شيء، فإذا كان خالق كل شيء فكل شيء منفصل عنه بائن منه.وفي قوله: {لَمْ يَلِدْ} رد على ثلاث طوائف منحرفة من بني آدم، وهم: المشركون، واليهود، والنصارى، لأن المشركين جعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثًا، وقالوا: إن الملائكة بنات الله. واليهود قالوا: عزير ابن الله. والنصارى قالوا: المسيح ابن الله. فكذبهم الله بقوله: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} لأنه عز وجل هو الأول الذي ليس قبله شيء، فكيف يكون مولوداً؟{وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}: أي لم يكن له أحد مساويًا في جميع صفاته.فنفى الله سبحانه وتعالى عن نفسه أن يكون والدًا، أو مولودًا، أو له مثيل.وهذه السورة لها فضل عظيم. قال النبي صلى الله عليه وسلّم: «إنها تعدل ثلث القرآن» (البخاري [5015] ومسلم [811])، لكنها تعدله ولا تقوم مقامه، فهي تعدل ثلث القرآن لكن لا تقوم مقام ثلث القرآن. بدليل أن الإنسان لو كررها في الصلاة الفريضة ثلاث مرات لم تكفه عن الفاتحة، مع أنه إذا قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله، لكنها لا تجزىء عنه، ولا تستغرب أن يكون الشيء معادلًا للشيء ولا يجزىء عنه. فها هو النبي عليه الصلاة والسلام أخبر أن: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، فكأنما أعتق أربعة أنفس من بني إسماعيل، أو من ولد إسماعيل» (مسلم [2693])، ومع ذلك لو كان عليه رقبة كفارة، وقال هذا الذكر، لم يكفه عن الكفارة فلا يلزم من معادلة الشيء للشيء أن يكون قائمًا مقامه في الإجزاء.هذه السورة كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقرأ بها في الركعة الثانية في سنة الفجر، وفي سنة المغرب، وفي ركعتي الطواف، وكذلك يقرأ بها في الوتر، لأنها مبنية على الإخلاص التام لله، ولهذا تسمى سورة الإخلاص.

رابط المادة: http://iswy.co/e11ua5









ودمتم على طاعة الرحمن


وعلى طريق الخير نلتقي دوما





عاشق الوادى 04-03-2019 12:18 AM

جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة

وفى أنتظار جديدك المميز

انثى مختلفة 04-03-2019 12:53 AM

جزاك الله خير الجزاء
وجعله الله في ميزان حسناتك

الغارس 04-03-2019 02:19 PM

شكرا على كرم المرور على موضوعي

أمي فضيلة

الغارس 04-03-2019 02:19 PM

شكرا على كرم المرور على موضوعي
أنثى مختلفة

الغارس 04-03-2019 02:20 PM

شكرا على كرم المرور على موضوعي

عاشق الوادي

بعثره 04-06-2019 04:56 AM

جزاك الله خير
والله يكتب لك الأجر

الغارس 04-06-2019 12:45 PM

مرور طيب و كريم على الموضوع لكم تقدير العميق

بعثرة


الساعة الآن 06:52 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.