خصوصية ؟
 

https://c.top4top.net/p_793uhvyb1.gif
مساء الورود

موضوعي اليوم مختلف قليلاً عن الحركشات الخفيفة
موضوعي يتحدث عن خصوصية الشخص ..
خصوصية مشاعرنا !
خصوصية نجاحنا و تألقنا !
خصوصية حزننا .. فرحنا !
خصوصية تفاصيلنا الصغيرة !
كل ذلك .. حتى دواخلنا .. كينونتنا ...
كل ذلك هو سيرة الروح ... و حكاية عمر .. أصبحت مباحة متداولة ففي مواقع التواصل الاجتماعي ... خصوصيتنا أصبحت في العراء ... أفقدت سيرتنا .. حكايتنا قدسيتها .. جمالها
لا تقل لي أنه بالإمكان أن نحتفظ بها و لا أحد يحق له حق التعدي على خصوصيتي
كيف لا و إن أكلنا نصور أكلنا و نضعه في سناب شات أو الفيس بوك أو الواتس أب
فقدنا المشاعر و ليس الخصوصية فقط .. نعم نسأل عن مرضانا برسالة ... نعزي برسالة
نحب برسالة ... نفترق برسالة ... حتى الطلاق برسالة ...
أين نحن من الخصوصية .. من المشاعر ..ماذا أصابنا ؟
موضوعي انتهى ... و لو أن لدي الكثير من الكلام ..
انتظر تفاعلكم الصادق و الشفاف
لسموكم باقات الورود

بقلمي المتواضع
منى رفاعي

16 / 6 / 1439 هــ
:156:

https://d.top4top.net/p_793w0t9z1.gif
والله معك كل الحق
انا اكره وسائل التواصل هذه
وليس لي اي علاقه بها
واكره ان اقرء او اشاهد كل ما ينزل عليها من صور ومن مجاملات
اشعر ان كل من يتواصلون عن طريقها
لا يملكون الاحساس ولا الشعور
من ينزل الاكل لا يشعر بالفقير والجائع
ومن ينزل صورة طفله
لا يشعر بالمحروم من الاطفال
و..و
ليتنا نرجع للعصر الخالي من كل تلك الوسائل
للمة العيله
لزيارة الاقارب
راقني جدا طرحك
مؤلم وموجع
ولنه واقع وللاسف
ابدعتي غاليتي منى

https://d.top4top.net/p_793w0t9z1.gif

وسائل التواصل مثل السكين

تكون بيد الجزار والخضار والطباخ

وتكون بيد الجاني ليطعن انسانا فيفقده حياته



هو سيارة يسوقها مجنون فيقتل ارواحا

ويسوقها اخر لينقل مصابا للمستشفى بسرعة


هو الة ......................وسيط.................وسيلة

ونحن من بيدنا جهاز التحكم


حياتنا ملكنا نحن من نحدد الدوائر الحمراء ونعرف متى نرخي الحبل ومتى نفرمل



شكر الله لك اخيتي

https://d.top4top.net/p_793w0t9z1.gif
كلام صحيح
للاسف اصبح كلا منا مكشوف للاخر لم تعد هناك اي خصوية
اصبحنا مثل لوحة يستعرضها الجميع بهتت الوانها ..
وجود مواقع التواصل افقدت جمعة الاهل والاصدقاء لذتها وجمالها
..
ابدعتي غاليتي بــ هذاالطرح الانيق
ربي يعطيك العافية ولا يحرمنا جمال قلمك:127::152:

حالة متفشيه مؤخراً وللأسف بلا فائده
المشكله ليست في البرامج او المواقع
المشكله في طريقة التعامل معها
للأسف الاغلب يتجه سلباً لايفيد ولايستفيد
وخصوصاً السناب شات وحتى تويتر وانستغرام
مصيبه اذا الناس تعرف وش تلبس والا وش تاكل وانت في بيتك
ايضا البحث عن الشهر بأي ثمن حتى لو على حساب سمعة الاخرين
والاصعب والامر ان يتنازل البعض عن دينه ليجد معجبين ومؤيدين له
رغم ان ماعندي انستغرام ومحمل السناب على الفاضي وماانزل شي
الا اني من خلال تويتر اشوف ردود وخصوصا في الهاشتاقات مؤلمه وغبيه
لكن كل هذا مايلغي وجود الفائده من بعض المستخدمين لمواقع التواصل بالشكل الصحيح
نسأل الله ان يحمينا والا يعاقبنا بما فعل السفهاء منا

منى
طرح مهم ونقاش بالصميم
يمكن لو نسخت رد حفصه كان افضل لي
بس لازم اسوي اعرف وكذا واقعد اتفلسف هههه
اعتذر عن الاطاله
والله يعطيك العافيه اختي

مساء السعاده
بحر من الابداع انتي
لي عودة باذن الله.

المتألقة فى سماء منتدانا

الراقية حفصة

مشاء الله موضوع رائع أستحق التقيم ويستحق فعلاً أن نتوقف عنده كثيراً

لأنه بالفعل أصبحت مأساه نعيشها انعدام الخصوصية فى هذا الزمان ....

ولكن نعيب زماننا والعيب فينا وما لزمننا عيب سوانا

نعم نحن المخطئون نحن من توافرت لهم كل سُبل الرفاهية واستخدمناها بطريقة جعلت التكنولجيا وباء علينا

نعم وباء فعندما نجد أبن أو ابنة يكتبون على مواقع التواصل الأجتماعى

ادع لأمى أو لأبى بالرحمة فنحن الأن فى طريقنا للمقابر فتلك مصيبة كبرى

عندما نجد أحدهم وهو يضع المصحف على هاتفه وأن كان فيه خير يقرأ منه وأثناء قرأته نجد من يتصل

به فيتكلمون فيما يغضب الله وتطبيق المصحف مفتوح

أين الخصوصية وقد فقدنا زيارة الأقارب أقارب عن ماذا تتكلم يا عاشق

نحن لم نفتقد زيارة الأقارب فحسب بل فقدنا جلوس الأسرة المتواجدة فى بيت واحد مع بعضهما بسبب

التكنولجيا

حفصة أن فتحنا لأنفسنا الطريق للحديث لن تكفينا صفحات وصفحات

أختنا مشكورة للموضوع القيم

ولكى التقيم