الزواج من الاجنبيات
 

لا أعلم ما المقصود بالأحنبيات هنا ؟
فإن كان المقصود هن الكتابيات ، ففي الاصل فيهن الحل ، ما لم يتخذن أخدان ، فهذا كان قدينا أبان الفتوحات الاسلامية ، فكانوا الكتابيون أهل شرف واهل بويتات من كبار العرب ، والمحافظين من الأمم الأخرى ، ولكنهن الآن يغلب عليهن الاخدان كما هو مشاهد في الشرق والغرب .
أما ان كان القصد بالاجنبية غير السعودية ، فهنا المسألة تختلف ، ففي مفهوم العرب الاجنبية الغريبة عن عاداتك وتقاليدك وان كانت سعودية ، فالسعودية يجمعنا بها وطن لا أصل خصوصا العرب أي البادية واهل القبلية ، فكثير من بنات الوطن لا يمتن للعرب بصلة الا بالاسلام . فمنهم اعراق مختلفة ، ولا يصح منهم للعرب الا مانطبق عليه قول الرسول الكريم : عليك بذات الدين تربت يداك ، فإن وجدت تلك النوعية فعليك بها وان كانت من خارج الوطن ، اما العرب البادية فلا ترى بابنت العرب القبلية اجنبية وان اختلفت جنسيتها . وأقصد هنا العرب الاقحاح المشور نسبهم وقبيلتهم ، لا العرب الذين ذابوا بالحضارة واختلفت ألسنتهم وعاداتهم وتقاليدهم ، وللاسف ان الاجنبية اصبح اليوم مصطلح مدني يفرق بين ابناء العمومة من الرهط المقرب اذا اختلفت جنسيتهم . وهذا يتنافى مع اصول الشريعة وما جاء به الاسلام . فالرسول الكريم قال : تخيروا لانطفكم فإن العرق دساس ، واياكم وخضراء الدمن . فالعرق لا يهتم به الا العرب . وخضراء الدمن المرأة الجميلة في منبت السوء وهذا كثير ما ينطبق على بعض المجتمعات التي يكثر فيهن هذا النوع من النساء . وما اكثر من يغزونهم ويأتون بهن . وللاسف هذا النوع يجد تسهيل الموافقة عليه من قبل الانظمة سريعا . عكس الذين يحرصون على زيجة القرابة او مشهورين النسب من خارج الوطن فإنهم يجدون صعوبة . كذلك سأل رجل عمر بن عبد العزيز من ترى يصلح زوجا لأبنتي فقال : عليك بأهل البويتات ، فإن كرهها وليس له دين فلا يظلمها لشرفة وسمعته . يقصد بالدين أي التزام بالاوامر والنواهي . فهنا عمر لم يذكر الوطن او الجنسية . على كل حال الاجنبية أي ان كانت من الوطن او غيره . فالواجب تحري الافضل والاقرب ديانة وفكرا وعقلا اذا كان الانسان مضطرا لذلك . اشكر الكاتبة او الكاتبة الاعزاء فلم استطيع معرفة الاسم فأنا أمي بالانجليزية .

الزواج من أجنبية ممكن تكون متفهمه عقلانية قنوعة صبورة

لكن ماتضمنها ممكن تكون مستغلة غير إجراءات الدولة و تعقيداتها

سلمت يداك على الطرح

تسلموا على تعليقاتكم ومروركم العطر