منتديات جمانة فلسطين

منتديات جمانة فلسطين (Http://www.jomana.net/vb/index.php)
-   مقتطفات عآمة (Http://www.jomana.net/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   فقه أنواع الذكر وسلم الوصول إلى حقيقته (Http://www.jomana.net/vb/showthread.php?t=23078)

شــ ッ ــوق الاماني 08-06-2019 12:30 PM

فقه أنواع الذكر وسلم الوصول إلى حقيقته
 
☆ ٣ ☆

💎فقه أنواع الذكر وسلم الوصول إلى حقيقته💎

حقيقة ذكر الله هي
تركيز اتجاه القلب إلى الله سبحانه وتعالى في كل وقت من الأوقات بالذكر والدعاء،
وعند الأوامر والنواهي
وسائر الأحوال.

وقد أمرنا الله بذكره دائماً حتى
نستحضر عظمته وجلاله،
وجماله وكماله،
لنطيعه ولا نعصيه، ونشكره ولا نكفره.

والهدف من ذكر الله:❓❓
هو إحياء جميع ما جاء به الرسولﷺ
من الإيمان بالله، وتوحيده، وعبادته،
والتزام شرعه، وطاعته
وطاعة رسولهﷺ.

والذكر قسمان:
فرض .. ونفل.
فكما أن الصلاة والصيام قسمان:
فرض .. ونفل
فكذلك الذكر نوعان:
فالذكر الحقيقي:
هو الالتزام بأداء جميع الأحكام والعبادات المفروضة في وقتها،
والالتزام بجميع الأدعية والأوراد المشروعة طبقاً لما ورد في السنة،
وهذا هو الذكر الواجب.

يؤدي المسلم ذلك كله
معظماً لربه، حامداً له، محباً له، خاشعاً لربه،
معتقداً بفضلها،
راجياً من ربه الثواب عليها.

أما الذكر النفلي:
فهو عبارة عن الأذكار المسنونة التي بينها النبيﷺ
والتي ترسخ حقائق الأوامر الإلهية في القلب،
وتنشط الجوارح لأدائها والإكثار منها، والصبر عليها.

فالذكر الحقيقي:
فرض واجب،
ولا يمكن تركه ، ولا الزيادة فيه،
ولا النقصان منه، ولا التصرف في كيفية أدائه،
أو تحديد أوقاته.

أما الذكر النفلي:
فهو أمر اختياري مسنون،
يقوم به العبد المسلم في الأوقات المتبقية من أداء الواجبات والفرائض الشرعية،
وذلك حتى يظل المسلم دائم الصلة بربه،
وحتى لا يشتغل الإنسان بالأعمال التي لا تعنيه في حياته.

إذ أن الشيطان يسعى لإشغال المسلم القائم بأداء واجباته الدينية في أوقات الفراغ
باللهو واللعب،
واللغو والفواحش،
فللبعد عن حملات الشيطان،
وهوى النفس وشهواتها،
والمحافظة على الرباط الذي يربط المسلم بربه،
لتحصل له البركات،
لزم الاهتمام بالذكر النفلي.

وحتى يصل الإنسان إلى حقيقة الذكر لا بدَّ من أمور:
الأول:
بذل الجهود الممكنة لفهم القرآن وتدبره،
وقراءة ما تيسر منه يومياً إما في آخر الليل،
أو قبيل نوافل التهجد.

ومن لا يستطيع أن يقرأ فعليه أن يهتم بسماع القرآن من غيره، وعلى القارئ أن يقرأ بتدبر وتفكر
ليتأثر قلبه فينشط للإيمان والخشوع والطاعات،
معظماً لربه، وكلام مولاه، منفذاً لأحكامه.

ويتيقن أن الله يراه، ويسمع تلاوته، وأنه مطالب بالعمل بما جاء فيها من أحكام بقلبه وجوارحه.

الثاني:
المحافظة على الأذكار الواردة في السنة يومياً كأذكار الصباح والمساء،
وأذكار أدبار الصلوات الخمس،
والأذكار المطلقة، مثل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر ونحو ذلك.

الثالث:
الاهتمام بأداء الأدعية والأذكار المأثورة عن النبي ﷺ حسب الأوقات والأحوال المختلفة كدعاء دخول المسجد والخروج منه،
ودعاء لبس الثوب، والدعاء عند دخول الحمام،
وعند الفراغ من الوضوء، والدعاء عند النوم،
وعند الأكل والشرب،
وغير ذلك من الأدعية والأذكار المقيدة بتلك الأحوال مما ورد في السنة النبوية الصحيحة.

الرابع:
أن يتعود الإنسان على ذكر الله دائماً،
ويلازم ذكراً خاصاً مما ورد في السنة المطهرة،
وهذا التعود يجنب الإنسان اللغو، كما يجعله مستحقاً للثواب والأجر، دائم الصلة بمولاه.

ويختار من تلك الأذكار ما يناسب ظروفه وطبيعته،
فيكثر مثلاً من (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) فله بكل واحدة يقولها شجرة في الجنة.

وكذلك يكثر من (لا حول ولا قوة إلا بالله) فهي كنز من كنوز الجنة،
وبذلك يصفو ذهنه،
ويخشع قلبه،
وينشط بدنه لطاعة ربه،
ولسانه لذكره، ويسلم من أعدائه.

وإنما كانت المعاصي سبباً لمحق بركة الرزق والأجل؛
لأن الشيطان موكل بها وبأصحابها، ولهذا شرع ذكر اسم الله تعالى عند الأكل والشرب واللباس والركوب والجماع؛ لما في مقارنة اسم الله من البركة.

وذكر اسمه سبحانه يطرد الشيطان فتحصل البركة.

وقد لعن الله عدوه إبليس، وجعله أبعد خلقه منه،
فكل ما كان من جهته فله من لعنة الله بقدر قربه منه واتصاله به،
ومن هنا كان للمعاصي أعظم تأثير
في محق بركة العمر والرزق،
والعلم والعمل.

رآنيا 08-06-2019 11:27 PM

جزيت خير الجزاء يالغلا

شــ ッ ــوق الاماني 08-07-2019 11:31 AM

شكراً لــتــواجدگ

امي فضيلة 08-13-2019 11:37 PM

حياك الله







جزاك الله خيرا على الموضوع القيم المضمون




أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم



وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم



ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم



وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم




اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا



قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى



حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا






هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين



ودمتم على طاعة الرحمن






وعلى طريق الخير نلتقي دوما

https://upload.3dlat.net/uploads/13843417758.gif

بعثره 08-14-2019 05:09 AM

جزاك الله خير

شــ ッ ــوق الاماني 08-19-2019 08:44 AM

امے فضيلة
شكراً لمرورك

شــ ッ ــوق الاماني 08-19-2019 08:44 AM

بعثرة
شكرا لمرورك

انثى مختلفة 09-09-2019 11:25 AM

بارك الله فيك وفي طرحك
والله يعطيك العافية ويجزاك كل خير

واثـــ الخطوة ـــــق 09-09-2019 12:21 PM

جزاك الله خير :رحيق:


الساعة الآن 10:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.