حنظلة ( ق.ق.ج )
 

حنظلة

أدار لهم ظهره، واستقبل الحائط بقطعة فحم..
رسم الوطن داخل قلب..
قبل أن يرسم سهم الحب بينهما، عاجلته رصاصة خرجت من صدره واستقرت في قلب الوطن.



نشر أول
ع. ب

مِن أكثَر أعمَال ناجِي العَلي الرّاسخة في ذِهني
هي حنظَلة
هيَ فعلًا رَمز للهُويّة الفلسطِينيّة
رُبّما تجِد داخلَ كلّ فلسطِينيٍّ حنظَلة..
.

كلّ كلمَةٍ بقصتِك القَصيرَة دلالَاتها جمّة،

فَعندمَا أدارَ ظهرَه فهوَ رافضٌ للوَاقعِ المَريرِ،
واستقبلَ الحَائطَ ربّما لا أحدَ يُجيبُه ويسمعُ رفضَه إلّاه،
فالتّعبيرُ عن الرأيِ فِي بلدِي إثمٌ كَما نعلمُ،

والرّصاصة مُحتمّة علَى مَنْ بمثلِه
الذِين يحملُون الوطَن في أيسرِهم..
.

ولَا أخفِيك أنّ صُورة حنظلَة مُرتبطَة بكَ في مُخيّلتي..

قلَم واقعِي وجمِيل
ولا يحتاجُ مدحًا صِدقًا فهوَ المدحُ ذاتَه
لا تحرمْنا إبداعك.

رحمك الله يا ناجي، كنتَ تقول أنّ من يكتب أو يرسم للوطن، لا بد أن يموت ..
متنا جميعاً .. وعاش حنظلة!
وبقي السؤال: متى سيلتفت؟!

سلمت يمينك مهندسنا العظيم.

صدقتِ ..
رمز للهوية الفلسطيني..
مات حنظلة ولم نرَ وجهه، لكننا أدركنا رسالته.

تعقيب أضاف للنصيص، وممتنٌ لكلماتكِ الطيبة يا نور

أما عن هذه
ولَا أخفِيك أنّ صُورة حنظلَة مُرتبطَة بكَ في مُخيّلتي..


فقد جعلتني أبتسم

كل التحية

حنظله
الصوره وحدها تحكي حكايات وحكايات
قصة وطن..قصة غدر..قصة كفاح ونضال
قصة وطن
اوجزت ف ابدعت كاتبنا المبدع
م ننحرم ابداعاتك
ختمي وتقييمي

سيلتفت حين توسد الأمور إلى أهلها، وتصالح القوم، وكانوا تحت راية واحدة..
لكن أعدكِ بأننا سنظل نرسم ونكتب .. ونحلم يا سهر

ممتنٌ لكِ تعقيبكِ وكلماتكِ الطيبة.
كل التحية

أجمل به من تعبير ..
سرني إذا راقت لكِ
وممتنٌ لكلماتكِ الطيبة

كل التحية