قصيدة عن الأم
أُمِّي فديتُكِ أينَ أنتِ كم ذا سألْتُ فما أجبْتِ الزيتُ في القِنديلِ جفَّ وأنتِ قنديلي وزيتي أُمِّي أما زالَتْ نجو مُ اللوزِ ترقصُ فوقَ بيتي ومسارحِي وملاعِبي ورنينُ قافيَتي وصَوتي؟ ((عَشْرٌ)) مررْنَ وما رجعْ تُ كما ظننْتُ، كما ظننْتِ ((عَشْرٌ)) وما في الأفقِ را ئحةُ القرنفلِ.. يا لَمَوْتي! في الليلِ طافَ بيَ الخيا لُ وكنْتِ أوَّلَ من عبرْت ِ ورجعْتُ للماضي الحبي بِ أضمُّ فيهِ أخي وأُختي أماهُ يا نبعَ الحن انِ ويا ضياءَ العينِ أنتِ يا جنَّةَ الكلماتِ يا فوْجَ الزنابقِ حيثُ كنْتِ ما زلْتُ أذكرُ يومَ قُلْ تِ دعِ الرحيلَ.. ويومَ صِحْتِ! وتشبَّثَتْ يُمناكِ بي وبكيْتِ.. آهٍ كم بكيْتِ وتبعتِني للبابِ.. ضجَّ البابُ خلفَكِ إذْ عثرْتِ ♦♦ ♦♦ ♦♦ أُمَّاهُ بعضُ الوقتِ.. ثُمَّ أعودُ أمطاراً ونخلا كلَّا فإني لن يطو لَ بيَ الرحيلُ المرُّ كلَّا سأعودُ أحملُ في يدَيَّ الشمسَ والآمالَ حَمْلا سأعودُ ألمعُ بعدَ طو لِ الغمْدِ يا أمَّاهُ نَصْلا! أُلقي عصا الترحالِ أنْ صُبُ خيمتي وأشدُّ حَبْلا يشتاقُني الحقلُ الحبي بُ فكيفَ لا آتيهِ وَبْلا؟ سأعودُ مثلَ الطيرِ حِيْ نَ تعودُ للأعشاشِ عَجْلى مثلَ الغيومِ الراكضا تِ إلى السفوحِ الخُضرِ جَذْلى سأعودُ للينبوعِ يا أمَّاه أنهلُ منهُ نَهْلا فلقَدْ مللْتُ العمرَ أم تعةً وأحزمةً ورَحْلا ويدًا ملوِّحةً وعَيْ ناً من ضرامِ البينِ ثَكْلى وأباً يعانقُ والدمو عُ تخطُّ في المأساةِ فَصْلا ودُمًى محنَّطةً وأرْ صِفةً تجودُ عليكَ بُخْلا وفنادقاً لا تشتهي إلَّا جيوبَكَ حينَ تُمْلا |
راااائعة جدا
سلمت |
شكرا لكم للمرور العاطر
رانيا |
كل عام و انتم بالف خير ال جمانة
واتامنى دعم المنتدى بالتواجد و المشاركة |
اشكركم على المرور على الموضوع
|
اختيار مليء بالجمال
سلمت يداك :رحيق: |
اشكرك على المرور
واثق الخطوة |
الساعة الآن 03:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.