منتديات جمانة فلسطين

منتديات جمانة فلسطين (Http://www.jomana.net/vb/index.php)
-   مقتطفات عآمة (Http://www.jomana.net/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   مواقف نبوية مع الأطفال (Http://www.jomana.net/vb/showthread.php?t=21854)

بعثره 04-06-2019 05:18 AM

مواقف نبوية مع الأطفال
 
إن نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مواقفه مع الأطفال؛ وجدته أحسن الناس تربية، وأكثرهم عطفًا وحنانًا. وهذه عدة مواقف من سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم مع الأطفال؛ تبين مدى حبه ورحمته بالأطفال.

مع ابنه إبراهيم:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، على أبي سيف القَيْن، وكان ظِئْرًا لإبراهيم عليه السلام، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم، فقَبَّله وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه، فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: وأنت يا رسول الله ؟! فقال: «يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون» (رواه البخاري [1303]، ومسلم [2315]). والقيْن: الحداد، والظئر: المرضعة، وكانت زوجته -أم سيف- ترضع إبراهيم. وفي رواية مسلم يقول أنس: «والله ما رأيت أحدًا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم». (رواه مسلم [2316]).



مع حفيديه الحسن والحسين:
عن عبد الله بن شداد، عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي، الظهر أو العصر، وهو حامل الحسن أوالحسين، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه، ثم كبَّر للصلاة، فصلى فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها، قال: إني رفعت رأسي، فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، فرجعت في سجودي، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، قال الناس: يا رسول الله، إنك سجدت بين ظهري الصلاة سجدة أطلتها، حتى ظننا أنه قد حدث أمرٌ، أو أنه يُوحى إليك، قال: «كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني -ركب على ظهري-، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته» ( رواه النسائي [1140]). وعن أبى هريرة رضي الله عنه، أن الأقرع بن حابس أبصر النبي صلى الله عليه وسلم يُقَبِّل الحسن، فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبَّلت واحدًا منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنه من لا يَرحم لا يُرْحم» (رواه البخاري [5997]). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة النهار لا يكلمني ولا أكلمه، حتى أتى سوق بني قينقاع، فجلس بفناء بيت فاطمة، فقال: «أثَمَّ لُكَع، أَثَمَّ لُكَع -أين الحسن-؟!»، فحبسته شيئًا -أخَّرته-، فظننتُ أنها تلبسه سخابًا -قلادة- أو تُغسِّله، فجاء يشتد حتى عانقه وقَبَّله، وقال: «اللهم أحبه وأحب من يحبه» (رواه البخاري [2122]، ومسلم [2421]). وهكذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأخذ من وقته لحفيده، يذهب إليه، ويتعهده، ويُقَبّله، ويضعه في حجره ويدعو له.


موقفه مع ابن أبي موسى الأشعري:
عن أبي موسى رضي الله عنه قال: "وُلِد لي غلام، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم، فسماه إبراهيم، فحنَّكه بتمرة، ودعا له بالبركة ودفعه إليَّ"(رواه البخاري [5467]). وكان هذا الولد أكبر أولاد أبي موسى الأشعري، فكان من عادة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا وُلِد لأحد منهم وَلَدٌ أن يأتي به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأخذه النبي ويُقَبّله، ويضمه إليه، ويدعو له بالبركة.

الغارس 04-06-2019 12:13 PM

يارك الله بكم
لكم كل التقدير

شــ ッ ــوق الاماني 04-13-2019 05:45 PM

موضوع قيم
جزاك الله خير

امي فضيلة 04-13-2019 06:26 PM



حياك الله

جزاك الله خيرا على الموضوع القيم المضمون

أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم

وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم

ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم

وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا

قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى

حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا


هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين

ودمتم على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما




الساعة الآن 01:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.