الساعه الحاديه عشر مساءً كنت ممسكاً جوالي
وفتحت اليوتيوب
كنت شاردا قليلا لا ادري عن ماذا ابحث
اقلب الفيديوهات المقترحه على القائمه فأتت اصبعي على فلم مصري للممثل محمد هنيدي
كان اسم الفلم (صعيدي في الجامعه الامريكيه)
فجلست اشاهده
كان جميلا في البدايه ومضحكاً
فرحت لاني وجدت شيئا يسليني
ويذهب شرودي
استمريت في مشاهدته الى ان اكملته
كانت مدته تقريباً ساعتين
اعجبني كثيرا صراحة
فكرته واحداثه كانت رائعه
تحكي عن واقع يعيشه الكثير منا
مابين الفقر والطموح
والحب والعاطفه والصداقه

عندما تتعلق بشخص وتحبه
تفعل المستحيل لأجله
ولكن ماذا لو كان ذالك الشخص لايبادلك نفس الشعور
عندها تظلم الحياة امام عينيك
وتكره العيش
تصبح غير مبالي بشيئ
فقد تحطمت داخلياً

غلطنا نحن البشر
اننا نجري وراء من يتاجهلنا
ولايشعر بنا
وفي نفس الوقت
نترك من يحبنا ونحن نعلم بحبه لنا
هذه هي الحقيقه
ولكن لماذا
ببساطه لاننا
نعيش تحت مقولة ان من يعرض نفسه عليك
لايصلح لك
وهذا هو خطئنا

دائماً هناك من يهتم بنا دون علمنا
وييسعى لاسعادنا
ولكننا لاندركه

الصداقه شيئ جميل جداً
علاقه قويه تفوق كل العلاقات
لانها تجمع بين الحب والاخاء والبذل والتضحيه
علاقه ابديه
اذا بنيت على الوفاء والصدق
كم هي جميلة تلك الارواح التي تعرف المعنى الحقيقي للصداقه

اذا اردت ان تسعد
عليك ان تسعد من حولك اولا
فأسعاد الاخرين هي كمال السعاده

كلنا نعلم ان الحياة قصيره
وماهي الا طريق نعبر فيه الى الحياه الابديه
وهي الاخره
اذا لماذا كل هذا التكبر
والغرور في انفسنا
ونحن ذاهبون
نحن هنا مثل الضيوف
فلنحسن التصرف اذا
ولنلتزم بالحدود

لنعش بسطاء
فحياة البسطاء جميله
هدوء وقلوب صافيه
بعيدة عن تلوث الثروه
وضجيجها الصاخب

كن انت دائما
مالك ولا التقمص بشخصية الاخرين

لم نصل الئ النهاية بعد
لازالت الاحداث تجري
ولكننا سنتوقف لبرهه
ونعود في البعيد الآجل


✍ابوالليل الشريف

رآنيا ,مهابة ,إمبراطورة البحر ,امي فضيلة معجبون بهذا