الموضوع: أم شريك
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-29-2019, 11:36 AM
شامخ بطبعي غير متواجد حالياً
لوني المفضل أ‌أ‡أ‘أ›
 رقم العضوية : 836
 تاريخ التسجيل : Sep 2017
 فترة الأقامة : 2414 يوم
 أخر زيارة : 11-25-2019 (09:12 AM)
 المشاركات : 12,644 [ + ]
 التقييم : 47330
 معدل التقييم : شامخ بطبعي has a reputation beyond reputeشامخ بطبعي has a reputation beyond reputeشامخ بطبعي has a reputation beyond reputeشامخ بطبعي has a reputation beyond reputeشامخ بطبعي has a reputation beyond reputeشامخ بطبعي has a reputation beyond reputeشامخ بطبعي has a reputation beyond reputeشامخ بطبعي has a reputation beyond reputeشامخ بطبعي has a reputation beyond reputeشامخ بطبعي has a reputation beyond reputeشامخ بطبعي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
Post أم شريك



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

" ثبات امرأة ! "

أم شريك هي صحابية مختلف جدا في نسبها وهبت نفسها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فلم يقبلها .

عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال : وقع في قلب أم شريك الإسلام فأسلمت وهي بمكة، وهي إحدى نساء قريش ثم إحدى بني عامر بن لؤي، وكانت تحت أبي العسكر الدوسي فأسلمت، ثم جعلت تدخل على نساء قريش سرًا فتدعوهن وترغبهن في الإسلام، حتى ظهر أمرها لأهل مكة، فأخذوها وقالوا : لولا قومك لفعلنا بك وفعلنا، ولكن سنردك إليهم، قالت : فحملوني على بعير ليس تحتي شيء موطأ ولا غيره، ثم تركوني ثلاثًا لا يطعموني ولا يسقوني، قالت : فما أتت على ثلاث حتى ما في الأرض شيء أسمعه، قالت :

فنزلوا منزلاً، وكانوا إذا نزلوا منزلاً أوثقوني في الشمس واستظلوا هم منها، وحبسوا عني الطعام والشراب، فلا تزال تلك حالي حتى يرتحلوا، قالت : فبينما هم قد نزلوا منزلاً وأوثقوني في الشمس، واستظلوا منها إذ أنا بأبرد شيء على صدري، فتناولته فإذا هو دلو من ماء، فشربت منه قليلاً، ثم نُزع فرفع، ثم عاد فتناولته فشربت منه، ثم رفع، ثم عاد أيضًا فتناولته فشربت منه قليلاً، ثم رفع، قالت :
فصنع بي مرارًا، ثم ركعت فشربت حتى رويت، ثم أفضت سائره على جسدي وثيابي، فلما استيقظوا إذا هم بأثر الماء، ورأوني حسنة الهيئة، قالوا لي : أتحللت، فأخذت سقاءنا فشربت منه ؟ قلت : لا والله ما صنعت، ولكنه كان من الأمر كذا وكذا، قالوا : لئن كنت صادقة لدينك خير من ديننا، فلما نظروا أسقيتهم وجدوها كما تركوها، فأسلموا عند ذلك، وأقبلت على النبي صلى الله عليه وسلم .

(صفة الصفوة والإصابة لابن حجر) .



 توقيع :



كـــل الشـــكر والتقـــديـــر والعـــرفانــ للاخـــت (( انــثى مختلـــفه ))

رد مع اقتباس