03-21-2019, 03:04 PM
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
رقم العضوية : 77 |
تاريخ التسجيل : Nov 2015 |
فترة الأقامة : 3097 يوم |
أخر زيارة : 09-19-2020 (02:23 PM) |
الإقامة : شــ ッ ــوق |
المشاركات :
203,049 [
+
]
|
التقييم :
468006 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
فقه الحسن في اسم الله 《الكريم ..الأكرم 》
☆ ١ ☆
فقه الحسن في اسم الله 《الكريم ..الأكرم 》
قال الله تعالى :{ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (٦) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (٧) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (٨)} [ الانفطار /٦ – ٨ ] .
وقال الله تعالى :{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (٤) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٥) }[ العلق/١-٥].
الله هو الكريم الذي لا أكرم منه , الكريم الواسع الذي عم بعطائه وإحسانه جميع خلقه , المؤمن والكافر , والمطيع والعاصي :
{ كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (٢٠) انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا (٢١)} [ الإسراء/ ٢٠-٢١].
وهو سبحانه الكريم الكثير الخير , دائم الفضل والإحسان في الدنيا والآخرة , الكريم الذي يَسهل خيره , ويقرب تناول ما عنده , القريب لمن دعاه , المجيب لمن سأله :
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [ البقرة / ١٨٦ ] .
وهو سبحانه الكريم الذي له قدر عظيم , الذي له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
الكريم الذي عنده خزائن كل شيء , وله خزائن السموات والأرض , الكريم الذي يعطي ولا تنقضي خزائنه ولا تنقص أبداً :
{ إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ} [ص/٥٤].
وهو سبحانه أكرم الأكرمين , لا يوازيه كريم , ولا يعادله نظير , الكريم الذي كل ما في الكون من كرمه , الكريم الذي وهب الكريم ما يتكرم به :
{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} [ الإسراء /٧٠ ] .
🏷وهو سبحانه الكريم لذاته , وكرمه لا أول له ولا آخر , الذي يعطي ويكرم من يشاء في كل مكان وزمان , الكريم الذي يعطي بلا سؤال ولا عتاب :
{ هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [ غافر /٦٥ ] .
🏷وهو سبحانه الغني الكريم الذي له الأسماء الحسنى , والصفات العلى , والمثل الأعلى.
قدر فعفى , وعاهد فوفَّـى , وسئل فأعطى
ولا يبالي كم أعطى , ولمن أعطى ؛ لعظيم قدرته , وعظمة ملكه وسلطانه , وكمال كرمه وغناه , وسعة رحمته :
{ وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ} [ المنافقون /٧ ] .
|