عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-11-2019, 02:34 PM
رآنيا غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 1318
 تاريخ التسجيل : Jul 2019
 فترة الأقامة : 1727 يوم
 أخر زيارة : 05-24-2023 (03:28 AM)
 الإقامة : مكة ~
 المشاركات : 9,458 [ + ]
 التقييم : 287005
 معدل التقييم : رآنيا has a reputation beyond reputeرآنيا has a reputation beyond reputeرآنيا has a reputation beyond reputeرآنيا has a reputation beyond reputeرآنيا has a reputation beyond reputeرآنيا has a reputation beyond reputeرآنيا has a reputation beyond reputeرآنيا has a reputation beyond reputeرآنيا has a reputation beyond reputeرآنيا has a reputation beyond reputeرآنيا has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
رانيا خُرَآفَةُ عِشْقِ آلحُرْوفِ ..~



خرافة عشق الحروف.
جَلَسْتُ فِي ذَاتِ يَوْمٍ عَنْ تِلْكَ الأزْمَانِ أحْكِي
عَنْ حَرْفٍ كَهْلٍ عَجْوزٍ لأحْفَادِها تَرْوي ..
عَنْ دَامِعَةٍ ,, عَنْ نَازِفَة
عَنْ عَاشِقَةٍ لِمَحْبوبِها تُغنَّي ..
أُسْطورَةٌ أبْجَدِيةٌ حُرْوفُها .. أبْطَالها إثْنَانْ ..
أحْدُهْمُ فِي الأرْضِ وَالآخَرُ فِي السَمَاء ~
بَعِيدَانِ لَيْسَ بَيْنَهم رَسُولٌ وَلا تَرْجُمَانْ
يَأتِي القَمَرُ فَتَبْدَأُ حِكَايَةُ العُشّاقْ
فُصْولُها عِشْقٌ بَعْيدُ المَنَالْ
حُوْرِيَةٌ تَهْبِطُ لَيلًا لِتُغَنّي لأمِيرِهَا
فَيَهِيمُ .. يَهِيمُ بِها وَيُرَاقِصُ قَلبَهُ ذَاكَ الغَرَام
وَمَعَ زَفْرَةِ الليلِ وَشَهْقَةِ الصُبْحِ تَعْودُ للسَمآء
يَبْتَلِعُ حِينَهَا نُوْرُ الفَجْرِ هَمْسَهُ
صَوْتَهُ .. تَمْتَمَاتُه .. وَكُلُّ الكَلِمَاتْ
وَيبْقَى حَرْفٌ وَاحِدٌ عَلى شِفَاهِ المَغِيبْ
رَاءٌ .. رَحِيلْ
بَدَأتْ بَيْنَهُم ثُم رَحَلَتْ عَلى مَتْنِ الحَنينْ
مَقْتُولُ العِشْقِ هوَ .. قَدِ اعْتَرَاهُ الجُنْون
حَرْفهُا يَنْبِضُ فِي صَدْرِهِ كَجَمْرٍ مُشْتَعِل
حَرْفهُ فِي قلبِها وحَرْفُها يُعانِقُ نبضَهُ في خَجَلْ
ألِفٌ لَوْ سَقَطَ مِنَ السَمَـ ( ا ) ــاءِ لأنْهَمَرَ مِنْ جِفْنَيها المَطَر
وَلأجْدَبَتْ الأ ( رْ ) ضُ وَأنْبَتَتْ شَجَرًا مِنْ شَرَر
أرْضٌ وَسَماءٌ حُروفُهَا تَتَصَبَبُ عَرَقًا فَتُبَلِلُ السُطُوْر
حُبُهم يَنْثِرُ تَارَةً شَيْئًا مِنْ الرَحِيقِ
وَتَارَةً حَبَاتُ بَرْدٍ تُذِيبُ الصَخْر ..!!
أرْضٌ وسماءٌ يلتقيانِ فلا يجتمِعَان
تَمرُ عَليهمُ الأعْوَامُ كَسِيرةَ الأمَاني وَالأُمنياتْ
تَحكِي الرَاءُ لأحْفادِها رِوايَةَ ذاكَ المعْشوقْ
ويَأتي الألِفُ بأشْلاءهِ تُلطِخُه صَرَخاتُ الَحنينْ
يَبْحَثُ عَن مَعْشُوقَته .. عنْ حُوريِتهِ عَن حَرفهِ الوحْيد
يَرْفَعُ رأسَه للسَماءِ ويمدُ أذرعَ الإشْتياقِ والدَمْعُ يَزْدَحِمُ في عَينيهِ
هَا قَدْ أتى ذاكَ الفَجْرُ المَوعودْ
إكْسِيرُ الوعودِ تَجمعُ بينَهُما فتغرِّدُ الأحْلامُ
وَتُعانقُ جِبالُ الأرضِ غُيومَ السَماء
ليلتَقِي المَعْشُوقان ..
رَاءٌ سَكَنتْ الـ ( رْ ) وحَ ..
حَاءٌ .. باءٌ .. كافْ .. ( أ ) حِبُكِ بالألفِ قدْ اكتَمل
سَتَغدو قِصَتُهم كَأسْطورةٍ لا لنْ تَتَكررَ وَلن تَعود
وَتَبدأ بِذاكَ خُرافةُ عِشْقِ الحُروف

رآنيا




رد مع اقتباس