وهكذا استمر خلف ينسج موقف
الشعور العام على هيئة قصيدة مدوية
تحفل بالدفاع عن مواقف الدولة
والرد على تحديات الآخرين الموجهة
ضد الوطن على ان ميزة خلف الاخرى
والتي يراها البعض جزءا رئيسا
من جاذبيته، هي قدرته المدهشة
على حفظ قصيدته عن ظهر قلب
حيث لا يلقي الشاعر ابدا شعره
من ورقة مكتوبة، بل يهذها هذا
بطريقة انفعالية مؤثرة، وبلهجة
تحمل صفاء الانتماء المحلي
وتوحش الصحراء النبيل، وسهولة
التوصيل ايضا اصبحت قصيدة
خلف بن هذال تقليدا سعوديا
سواء في موسم الحج (قصيدة منى)
أو في مهرجان الجنادرية او في المناسبات
الطارئة مثل حرب الكويت
او احداث الارهاب. اصبحت تقليدا
منذ 1965 حينما القى اول قصيدة
له في منى في مناسبة الحج
وكان حينها جندياً في الحرس الوطني
أمام الملك فيصل وقد ألقاها بعد
الشاعر المكي الفصيح احمد الغزاوي
بعض الابيات بتصميم متواضع
.....
.......
........
.........
ارجو ان تكونوا قد استمتعتم بما نقلت إليكم عن هذا الشاعر
الذي كثيرا ً ما نتوق إلى سماعه
وهو يلقى قصائده بشكل
حماسي منفرد
طابت اوقاتكم بكل خير