منتديات جمانة فلسطين - عرض مشاركة واحدة

07-07-2019, 04:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امي فضيلة

حياك الله غاليتي ملكة زماني

حوار رائع ومفيد سلمت على الموضوع القيم المضمون

ترى هل هناك وقت محدد للصدق أي متى يجب أن نكون صادقين ؟

ج- دواعي الصدق فمنها: العقل؛ لأنه موجب لقبح الكذب، لا سيما إذا لم يجلب نفعا ولم يدفع ضررا،

والعقل يدعو إلى فعل ما كان مستحسنا، ويمنع من إتيان ما كان مستقبحا.

ومنها: الدين الوارد بإتباع الصدق وحظر الكذب بل قد جاء الشرع زائدا على ما اقتضاه العقل من حظر الكذب؛

لأن الشرع ورد بحظر الكذب وإن جر نفعا أو دفع ضررا.

ومنها: المروءة فإنها مانعة من الكذب باعثة على الصدق؛ لأنها قد تمنع من فعل

ما كان مستكرها، فأولى من فعل ما كان مستقبحا.

ومنها: حب الثناء والاشتهار بالصدق حتى لا يرد عليه قول ولا يلحقه ندم

كيف تتعامل مع شخص تعلم انه يكذب ؟

ج- الموقف محرج وخصوصا اذا كان شخص عزيز على

وطبعا يتوقف على نوع الكذب فإذا كان كذب سيترتب عليه ضرر

فلا بد من وقفه عند حده وعدم مجاراته لمنع الضرر المحتمل

من كذبه وطبعا بطريقة ظريفة,, أما إذا كان كذبه لا يسبب أي ضرر

اسمع من اذن وافوت الكلام من الأذن الثانية وكأنى لم أسمع شيئ

فلكل مقام حديث الانسان بيقيم الموقف حسب الحالة

هل كذبت يوماً للنجاة من مشكلة ما أو للحصول على ما تريد؟

ج- بصراحة لا لان الكذب مهما كان هو كذب ولا ينجي من مشكلة او حصول على شيئ

ما هو علاج الكذب و الكاذبين برأيكم ؟

ج- يوجد في بعض الأحيان العديد من الأشخاص البالغين، والذين يكذبون كثيراً،

وبدون دواعٍ حقيقية، ولأسباب مرضية،

و هل يحتاج الشخص الكاذب للعلاج النفسي على أساس أن الكذب قد يصنف

ببعض الحالات على انه مرض نفسي ؟

ج- نعم

البدء في العلاج النفسي، والمشكلة هنا أنه في أغلب الأحيان لا يتم الإعتراف بوجود مشكلة حقيقية،

بحيث قد تصل بهم الحالة لعدم القدرة على التفريق بين الحقيقة، والكذب فيما يقولون.

استخدام البصيرة لدى الأطباء المبنية على الخبرة لاستكشاف أسباب الكذب الداخلية،

حيث يستكشف الأطباء من خلال العلاج السلوكي المعرفي السبب الذي يجعل هؤلاء البالغين

مضطرين على الكذب بصورة دائمة، ومعرفة المفاهيم الإدراكية الخاطئة عن الكذب، والآثار السلوكية،

والعاطفية للكذب، والاضطرابات النفسية، أو الشخصية، أو الصحة العقلية التي تؤدي بهم لذلك؛

حيث يمكن صرف بعض الأدوية من قبلهم بالاقتران مع العلاج النفسي؛ بهدف التخفيف من الأعراض لديهم.

ما هو الصدق من منظوركم و كيف نغرسه بنفوس الأبناء ؟

ج- الصدق هو خُلق إنسانيّ يجب أن يتحلّى به كُل إنسان، وقد حثت جميع الديانات السماويّة

على الصدق والابتعاد عن الكذب لما له من أهميّة في زرع الثقة بين الناس، ولهذا كان

لا بُد من غرس هذا الخُلق في الأطفال حتى ينشؤوا نشأة سليمة بعيداً عن الكذب

الذي يُدمر العلاقات ويخلق المشاكل بين البشر

التعامل بصدق من قِبل الأهالي مع محيطهم لأنهم هم القدوة الأولى لأطفالهم.

الإجابة على أسئلة الطفل بصدق مهما كان عمره حيث يُمكن الإجابة عن بعض أسئلته

بطريقة تُناسب عقله وسنه، وعدم إجابة الطفل إجابة كاذبة مهما كان سؤاله.

الانتباه لما يقوله الطفل والتصرف تجاه أي كذبة قد تبدر منه.

عدم وعد الطفل بعمل شيء لا ينوي الأهل فعله، كأن يقولوا له غداً سنصطحبك في رحلة ولا يفعلون،

فيشعر الطفل بأن والديه قد كذبوا عليه.

مدح الطفل عندما يتكلم بصدق، لأن الطفل في هذه المرحلة يهتم بشكل كبير إلى الأمور التي يتم مدحه فيها،

فيبقى محافظاً على فِعل ما هو يُحبه والديه، كما أنه سيتعلم الاعتراف بالخطأ دون خوف.

معاقبة الطفل الذي يُكرر الكذب بعدم الكلام معه لفترة مُعينة، وبعد انتهاء مدة العقاب يجب

أن يتم تذكيره بأهميّة الصدق، ومدى غضب وحُزن والديه من تصرفه الخاطئ هذا.

سرد القصص التي تتحدث عن الصدق أمام الطفل، وهناك قصص عن الصحابة تُوضح قيمة الصدق

وأهميته، كما يجب أن يتم ربط هذه القصص مع ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبويّة الشريفة.

وهناك بعض الألعاب التي يُمكن للطفل من خلالها تعلُّم الصدق وهي مناسبة للأطفال ما دون سن المدرسة

ومن الأمثلة على هذه الألعاب: سؤال الطفل عن بعض الحقائق التي يستطيع الإجابة عنها، ثم ربط إجابته

الصحيحة بالصدق والإجابة الخاطئة بالكذب.

أسعد الله أوقاتكِ
أشكر لكِ ردك الوافي و الكافي
دمتِ بخير و سعادة