عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2019, 05:04 PM   #7


الصورة الرمزية امي فضيلة
امي فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 العمر : 76
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم :  328563
 SMS ~
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي



<B>


الأمثال الصريحة فى ســورة التحريم





40-
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ
كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا
عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ

التحريم - آية:10

41-
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ
إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي
مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ.
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ
مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ.
التحريم - آية:11،12




المثل الأربعون


40-ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ
كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا
عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ

التحريم - آية:10

التفســـير
ضرب الله مثلا لحال الكفرة - في مخالطتهم المسلمين
وقربهم منهم ومعاشرتهم لهم، وأن ذلك لا ينفعهم لكفرهم بالله-
بحال زوجة نبي الله نوح، وزوجة نبي الله لوط:
حيث كانتا في عصمة عبدَين من عبادنا صالحين،
فوقعت منهما الخيانة لهما في الدين، فقد كانتا كافرتين،
فلم يدفع هذان الرسولان عن زوجتيهما من عذاب الله شيئًا،
وقيل للزوجتين: ادخلا النار مع الداخلين فيها.
وفي ضرب هذا المثل دليل على أن القرب من الأنبياء،
والصالحين، لا يفيد شيئا مع العمل السيِّئ والكفر بالله.



قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ :
{ضرب اللّه مثلا للّذين كفروا} أي: في مخالطتهم المسلمين
ومعاشرتهم لهم، أنّ ذلك لا يجدي عنهم شيئًا ولا ينفعهم عند اللّه،
إن لم يكن الإيمان حاصلًا في قلوبهم،
ثمّ ذكر المثل فقال: {امرأة نوحٍ وامرأة لوطٍ كانتا تحت عبدين من
عبادنا صالحين} أي: نبيّين رسولين عندهما في صحبتها ليلًا ونهارًا
يؤاكلانهما ويضاجعانهما ويعاشرانهما أشدّ العشرة والاختلاط
{فخانتاهما} أي: في الإيمان، لم يوافقاهما على الإيمان، ولاصدّقاهما
في الرّسالة، فلم يجد ذلك كله شيئًا، ولا دفع عنهما محذورًا؛ ولهذا
قال: {فلم يغنيا عنهما من اللّه شيئًا} أي: لكفرهما،
{وقيل} أي: للمرأتين: {ادخلا النّار مع الدّاخلين}
وليس المراد: {فخانتاهما} في فاحشةٍ، بل في الدّين،
فإنّ نساء الأنبياء معصوماتٌ عن الوقوع في الفاحشة؛
لحرمة الأنبياء.



عن ابن عبّاسٍ، قوله:
{ضرب اللّه مثلاً للّذين كفروا امرأة نوحٍ وامرأة لوطٍ كانتا
تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما}.
قال: كانت خيانتهما أنّهما كانتا على غير دينهما،
فكانت امرأة نوحٍ تطلع على سرّ نوحٍ، فإذا آمن مع نوحٍ أحدٌ
أخبرت الجبابرة من قوم نوحٍ به، فكان ذلك من أمرها؛
وأمّا امرأة لوطٍ فكانت إذا ضاف لوطٌ أحدًا خبّرت به أهل
المدينة ممّن يعمل السّوء،
{فلم يغنيا عنهما من اللّه شيئًا}:
أي لم يفيداهما ولم يجزيا
عنهما من الله شيئاً.






</B>


 
 توقيع :






كل الشكر لابنتي الغالية انثى مختلفة على التوقيع والرمزية



رد مع اقتباس