عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2018, 07:12 PM   #9


الصورة الرمزية امي فضيلة
امي فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 العمر : 76
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم :  328563
 SMS ~
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي












تربية الأبناء على الصلاة
************
نداء لكل الأباء و الأمهات بالعناية والإصلاح لأطفالهم
و ذلك بتربيتهم و تنشئتهم على الصلاة؛

امتثالا لأمر الله،
قال الله تعالى:

( وَ أْمُر أهلكَ بالصلاة و اصطبر عليها )







كان عمر -رضي الله عنه- يوقظ أهله ولو كانوا صغارا
يوقظهم للصلاة آخر الليل،
يقرأ هذه الآية:

( وَ أْمُر أهلكَ بالصلاة و اصطبر عليها )

ولا شك أن هذا دليل على أن الصحابة حريصون
على أن يمتثلوا أمر الله تعالى في هذه الآية.






وكذلك ذكر الله عن نبيه إسماعيل فقال تعالى:

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا
وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا
مدح له حيث إنه من أنبياء الله,
ذكر من عنايته بأولاده أنه يأمرهم بالصلاة والزكاة,
وأنه بذلك رضي الله عنه, وكان عند ربه مرضيا.





وكذلك أي جاء في الحديث قول النبي- صلى الله عليه وسلم-

(مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر)

أولادكم يعني: ذرياتكم ذكورا وإناثا.
مروهم: أمر تعليم, وأمر تأديب.
بالصلاة لسبع: إذا تم له سبع فإنك تأخذ بيده إلى المسجد,
وتعلمه الصلاة وآدابها, وتعلمه شروطها وأركانها؛
حتى يحبها ويألفها وهو صغير, فبذلك ينشأ يحب العبادة؛
فإن من أحب الصلاة أحب غيرها من سائر العبادات.





وإذا بلغ عشر سنين فقد قارب البلوغ,
فيضرب عليها ضرب تأديب, ويزجر عن تركها,
ويعلم أيضا الطهارة, وما يفسد الطهارة,
وما يفسد الصلاة, ويؤكد عليه في أمرها،
لا شك أن هذا تأديب من النبي -صلى الله عليه وسلم- لأمته؛
حتى يصلح أولادهم، وحتى ينشئوا نشأة حسنة.



























 
 توقيع :






كل الشكر لابنتي الغالية انثى مختلفة على التوقيع والرمزية



رد مع اقتباس