عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2016, 03:40 PM   #2


الصورة الرمزية ليلى الحاج
ليلى الحاج غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Sep 2015
 أخر زيارة : 02-13-2022 (07:34 PM)
 المشاركات : 19,716 [ + ]
 التقييم :  94727
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

Rose



-


-

+






نشيد الشهيد نظم بسجن بربروس في الزنزانة رقم 65 يوم 29 نوفمبر 1937 وفي 1956
أمرت جبهة التحرير الوطني الجزائرية إلى المحكوم عليهم بالإعدام أن يرددوه قبل الصعود للمقصلة.


الذبيح الصاعد


قيلت في أحمد زبانة اول شهيد اعدم بالمقصلة من طرف المستدمر الفرنسي
و كان قد شهد اعدامه فقال


قام يختال كالمسيح وئيدا يتهادى نشوانَ، يتلو النشيدا
باسمَ الثغر، كالملائك، أو كالط فل، يستقبل الصباح الجديدا
شامخاً أنفه، جلالاً وتيهاً رافعاً رأسَه، يناجي الخلودا
رافلاً في خلاخل، زغردت تم لأ من لحنها الفضاء البعيدا!
حالماً، كالكليم، كلّمه المج د، فشد الحبال يبغي الصعودا
وتسامى، كالروح، في ليلة القد ر، سلاماً، يشِعُّ في الكون عيدا
وامتطى مذبح البطولة مع راجاً، ووافى السماءَ يرجو المزيدا
وتعالى، مثل المؤذن، يتلو… كلمات الهدى، ويدعو الرقودا
صرخة، ترجف العوالم منها ونداءٌ مضى يهز الوجودا:
((اشنقوني، فلست أخشى حبالا واصلبوني فلست أخشى حديدا))
.
((وامتثل سافراً محياك جلا دي، ولا تلتثم، فلستُ حقودا))
((واقض يا موت فيّ ما أنت قاضٍ أنا راضٍ إن عاش شعبي سعيدا))
((أنا إن مت، فالجزائر تحيا، حرة، مستقلة، لن تبيدا))
قولةٌ ردَّد الزمان صداها قدُسِياً، فأحسنَ الترديدا
احفظوها، زكيةً كالمثاني وانقُلوها، للجيل، ذكراً مجيدا
وأقيموا، من شرعها صلواتٍ، طيباتٍ، ولقنوها الوليدا
زعموا قتلَه…وما صلبوه، ليس في الخالدين، عيسى الوحيدا!
لفَّه جبرئيلُ تحت جناحي ه إلى المنتهى، رضياً شهيدا
وسرى في فم الزمان "زَبَانا"… مثلاً، في فم الزمان شرودا
يا"زبانا"، أبلغ رفاقَك عنا في السماوات، قد حفِظنا العهودا
.
واروِ عن ثورة الجزائر، للأف لاك، والكائنات، ذكراً مجيدا
ثورةٌ، لم تك لبغي، وظلم في بلاد، ثارت تفُكُّ القيودا
ثورةٌ، تملأ العوالمَ رعباً وجهادٌ، يذرو الطغاةَ حصيدا
كم أتينا من الخوارق فيها وبهرنا، بالمعجزات الوجودا
واندفعنا مثلَ الكواسر نرتا دُ المنأيا، ونلتقي البارودا
من جبالٍ رهيبة، شامخات، قد رفعنا عن ذُراها البنودا
وشعاب، ممنَّعات براها مُبدعُ الكون، للوغى أُخدودا
وجيوشٍ، مضت، يد الله تُزْ جيها، وتَحمي لواءَها المعقودا
من كهولٍ، يقودها الموت للن صر، فتفتكُّ نصرها الموعودا
وشبابٍ، مثل النسورِ، تَرامى لا يبالي بروحه، أن يجودا
.
وشيوخٍ، محنَّكين، كرام مُلِّئت حكمةً ورأياً سديدا
وصبأيا مخدَّراتٍ تبارى كاللَّبوءات، تستفز الجنودا
شاركتْ في الجهاد آدمَ حوا هُ ومدّت معاصما وزنودا
أعملت في الجراح، أنملَها اللّ دنَ، وفي الحرب غُصنَها الأُملودا
فمضى الشعب، بالجماجم يبني أمةً حرة، وعزاً وطيدا
من دماءٍ، زكية، صبَّها الأح رارُ في مصْرَفِ البقاء رصيدا
ونظامٍ تخطُّه ((ثورة التح رير)) كالوحي، مستقيماً رشيدا
وإذا الشعب داهمته الرزايا، هبَّ مستصرخاً، وعاف الركودا
وإذا الشعب غازلته الأماني، هام في نيْلها، يدُكُّ السدودا
دولة الظلم للزوال، إذا ما أصبح الحرّ للطَّغامِ مَسودا!
.
ليس في الأرض سادة وعبيد كيف نرضى بأن نعيش عبيدا؟!
أمن العدل، صاحب الدار يشقى ودخيل بها، يعيش سعيدا؟!
أمن العدل، صاحبَ الدار يَعرى، وغريبٌ يحتلُّ قصراً مشيدا؟
ويجوعُ ابنها، فيعْدمُ قوتاً وينالُ الدخيل عيشاً رغيداً؟؟
ويبيح المستعمرون حماها ويظل ابنُها، طريداً شريدا؟؟
يا ضَلال المستضعَفين، إذا هم ألفوا الذل، واستطابوا القعودا!!
ليس في الأرض، بقعة لذليل لعنته السما، فعاش طريدا…
يا سماء، اصعَقي الجبانَ، ويا أر ض ابلعي، القانع، الخنوعَ، البليدا
يا فرنسا، كفى خداعا فإنّا يا فرنسا، لقد مللنا الوعودا
صرخ الشعب منذراً، فتصا مَمْتِ، وأبديت جَفوة وصدودا
.
سكت الناطقون، وانطلق الرش اش، يلقي إليكِ قولاً مفيدا:
((نحن ثرنا، فلات حين رجوعٍ أو ننالَ استقلالَنا المنشودا))
يا فرنسا امطري حديداً ونارا واملئي الأرض والسماء جنودا
واضرميها عرْض البلاد شعالي لَ، فتغدو لها الضعاف وقودا
واستشيطي على العروبة غيظاً واملئي الشرق والهلال وعيدا
سوف لا يعدَمُ الهلال صلاحَ الد ين، فاستصرِخي الصليب الحقودا
واحشُري في غياهب السجن شعبا سِيمَ خسفاً، فعاد شعباً عنيدا
واجعلي "بربروس" مثوى الضحايا إن في بربروس مجداً تليدا!!
واربِطي، في خياشم الفلك الدوَّ ار حبلاً، وأوثقي منه جيدا
عطلى سنة الاله كما عط لتِ من قبلُ "هوشمينَ"(1) المريدا…
.
إن من يُهمل الدروس، وينسى ضرباتِ الزمان، لن يستفيدا…
نسيَت درسَها فرنسا، فلقنَّا فرنسا بالحرب، درساً جديداً!

وجعلنا لجندها "دار لقمَا نَ"(2) قبوراً، ملءَ الثرى ولحودا!
يا "زبانا" ويا رفاق "زبانا" عشتمُ كالوجود، دهراً مديدا
كل من في البلاد أضحى "زبانا" وتمنى بأن يموت "شهيدا"!!
أنتم يا رفاقُ، قربانُ شعب كنتم البعثَ فيه والتجديدا!!
فاقبلوها ابتهالةً، صنع الرش اشُ أوزانهَا، فصارت قصيدا!!
واستريحوا، إلى جوارِ كريمٍ واطمئنوا، فإننا لن نحيدا!!

ومن قصائده الشهيرة أيضًا، إلياذة الجزائر:
قصيدة الألف بيت التي جمع فيها تاريخ الجزائر و مقومات هذا الوطن الأبيّ و تعاقب عليه من حروب
منها هذا المقطع



جزائر يا مطلع المعجــــــــــزات وياحجة الله في الكائنـــــات
ويابسمة الرب في أرضــــــــه ويا وجهه الضاحك القسمات
ويا لوحة في سجل الخلــــــود تموج بها الصور الحالمـــــات
ويا قصة بث فيها الوجــــــــود معاني السمو بروع الحيـــاة
ويا صفحة خط فيها البقــــــــآ بنار ونور جهاد الأبــــــــــــاة
ويا للبطولات تغزو الدنـــــــــــا وتلهمها القيم الخالـــــــدات
وأسطورة رددتها القـــــــــرون فهاجت بأعماقنا الذكريــــات
ويا تربة تاه فيها الجــــــــــلال فتاهت بها القمم الشامخات
وألقى التهاية فيها الجمـــــال فهمنا بأسرارها الفاتنـــــــات
وأهوى على قدميها الزمــــان فأهوى على قدميها الطفـاة
***
شغلنا الورَى وملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌــــــــــلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
***
جزائر يا بدعة الفاطــــــــــــــر ويا روعة الصانع القـــــــــادر
ويا بابل السحر من وحيهـا تلقب هاروت بالساحــــــــــر
ويا جنة غار منها الجنـــــــان وأشغله الغيب بالحاضـــــــر
ويا لجة يستحم الجمــــــــــال ويسبح في موجها الكافر
ويا ومضة الحب في خاطري وإشراقة الوحي للشاعـــــر
ويا ثورة حار فيها الزمـــــــان وفي شعبها الهادئ الثائـــر
ويا وحدة صهرتها الخطــــــوب فقامت على دمها الفائـــر
ويا همة ساد فيها الحجــى فلم تك تقنع بالظاهـــــــــــــر
ويا مثلاً لصفاء الضميــــــــــر يجل عن المثل السٌائـــــــــــر
سلام على مهرجان الخلــود سلام على عيدك العاشـــــر
**
شغلنا الورَى وملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌــــــــــلاة
تسَابيحه من حَنايَا الجزائر




فلسطين على الصليب قصيدة رائعة
ترسم جرح فلسطين
الشـاعـر:
أناديكِ في الصّـرصر العاتيهْ------ وبين قواصـفـهـاالذاريــه
وأدعـوكِ بين أزيز الوغـــى ------ وبين جمـاجمهـا الجـاثيــه
وأذكر جرحـكِ في حـربنـــا------ وفي ثورة المغرب القانيه
فلسطينُ... يامهبـط الأنـبـيـآ------ ويا قبلـةالعـرب الثانـيــه
ويـــا حجّـة الله فـي أرضــه ------ ويا هبة الأزل,الساميـــه
ويــا قــدُســاً, بــاعــــهُ آدم------ كما بـاعجنتــه العاليـــــه
وأضحى إبنه - بين إخوانه ------- يلقـّبــه العرْبُ, بالجـاليـه...
فلسطينُ, والعُـرب في سكرة ------ قد انحـدروا بكل الهـاويــه
رمــاكِ الزمـان بكـل لئيـــمٍ------ زنيــمٍ, منالفئة الباغيــه
وكـل شريـد على ظهــرهـا ------ تسخـّــره, بطنها الخاويــه
وألقــى بكِ الدهــر شُــذّاذه------ ومن لم تؤدِّبْـهُ" ألمـانيه"
وصبَّ بكِ الغـَرب أقــذاره------ ورجسَ نفـاياتـــها الباقيــه
وحط ابنُ صهيونَ - أنذالـهُ------- بأرضكِ, آمِـرةً نـاهيـــــه
ومـن ليس يهتزُّ فيه ضمير------ ولا في حوانيـهِ إنسانيــــه
وبالمال تغدقه الصدقات----- مضت فيـك بائعـة شاريـه
ودسّ –ابن خريون- أوساخه------ فعجّـلَ -من نتنهـا-الغاشيـه
بكيتِ فلسطينُ في حائط----- به - قبل - قد كانتِ الباكيـه
فيـالكَ مـن معبـد نجـسّــوا ------ حناياه بالســوءةالبـاديــــه
ويالـك من قِـبــلة كدّســوا ------ بمحرابـها الجيَـف الباليـه
ويالكَ مـن حَـــرم آمِــــنٍ ------ جياع ابن آوىبه عــاويه
وترد فلسطين على الشاعر
فـلـســطـيـــن:
أيــا شـاعـر العُـرب ذكـّرتـنـي........... وهِجتَ جراحاتـي الداميــــة
لـقــد كـان لـي سـبـب للـبـقــــا........... فـقـطّــعقـومـي أسبـابـيـــــه
ورحــتُ أبــــاع وأشــــــــرى........... كما تباع لجزارها الماشيـــه
وأُشـنَـقُ في حبـل مستـعـمِـري........... وأصلـَبفـي كـف جلاديَـــه
ويسلبنـي عـزتـي , غـاصـبـي........... وتنهبُ داريَ, قـطـاعـيَــــه
وفرقني "الخُـلـْفُ" أيدي سَـبَـا...........وشتت في الأرض أوصاليَه
فأصبحت أَرسُف في مـحـنـتي........... وقومي عـن محـنـتـي لاهيـه
وفي سكرة ضيعـوا عــــزتــي........... ولـم يـغـنِ عـني سـلـطـانـيـَه
فـلا أنـا حــقـقـتـهـــا بـيـــــدي...........ولا سلَّـح العـُرب أبنـائـيـــــه
وزودني العُرب بالـصـلـــوات........... وبالشعـر..والخطب الناريــه
ومـاذا عـسـاه يـفــيـــد الكــلام........... ومـاسوف تصنعـه القـافـيـه؟
فلا الدمع يدفع خطبي الرهيـب........... ولا دعــوات,ورهــبـانـيــــه
ومـاذا عساها تصـنـع الصـلاة........... إذا أسكـت العُـرب رشـاشيـه..
فـلـو كـان لـي أمـر تـدبـيـرهــا........... لمااحترت في امـرهـا ثانيــه
وكنت الجـزائـر فـي زحـفـهــا........... وحقـقـت– بالشعب – آمـاليََه
وأهويتُ بالفأس:أذرو الجذوع........... وأسـحـق بالـنـعـل ثعـبـانـيــه
وألهبتُها فـوق أرض الحمــى........... وحررت بالشعـب أوطـانـيــه
وغسّـلـت عـارا علـى جبهـتـي........... وأعـلـيـت, بالهـامـة الحانيـة
فأقصف من لم يصـن حرمتي........... وأخسف بالأرض, أصناميه
ومن كان دلاّلَ , أعـجـوبـتـي........... ومن قدتسبـب في عـاريـــــه
ومن قـد أعــان عـلـى نكـبـتي........... ومـن كـان(عـيْـنـا) لأعدائيـه
ومـن كـان سمسـار أسـلحتـي........... فعجـل – بالغــدر-إذلالـيــــــه
وناديت – بالدم – عدل السمآ........... وقـدمـتُ لـلـنــار قـربـانـيــــــه
وخلدت (حطين) في مقـدسي........... وجددت غـــزوة"أنـطـاكـيــة "
وناديت – إن خذلوا ثورتي - ........... من" القـادسـيـةِ " أنصــاريــه
وجندتُ من " خالد بن الوليـد"...........و" سعد بنِ وقاص" أبطـاليــه
فأقتص من " قوم موسى" غدا...........وآخــذهــم أخــذة رابـيــــــــه
هو الشعبُ...لا السادة المترفون........... يحـقـق للـنـصـر , أحلاميـــه
ومن يحتقـر وثبـات الشعــوب........... تـُـذِبــه,أعاصيرهـا السافـيـه
"إذا جاء موسى,وألقى العصا" ........... تـلقـَّـفُ ما يـأفِــك الطاغــيــه
وترد العرب
العـَــرب :
وقال ابن يــعرب , لمــــا تيـقــظ :........... لم أدر – من سكرتي – ماهيه ؟
ولــــم أتــــفـــطــن (لثــــــالوثها)...........ولم أدر – من غفوتي – ماهيه ؟
فـــــلــــم تـُجــد فـــي صـــــــــدها...........ولم يَـفدني – في القضآ– ماليــه
وفوضت أمـــريَ, للحاكميــــــــن‏...........‏ فـضيـع قـــدسيَ , حـكـّــامــيَـه
وهام السّـَراة بنُعمــــى الحيــــــــاه........... وعــاتوا (انتهـازا وإقطاعيـــه)
وهل يُرتجى العون , من معشـــرٍ: ........... قواعدَ, طاعمــــةٍ , كاسيــَــــه
فيا لـيتني , لـم أخــن ثورتــــــــي............ ولـم أُطــفِ نـــيرانها الحـاميــه
ويـــاليتـــها , لــم تكـــــن (هدنةٌ )........... ويا ليتــــها , كانــت القـاضيـــه
فلسطيـــن ...لا تيأسي , إننــــــــي........... سأصلحُ في الشرق– أخطائيـه
لئن خنتُ – فيما مضى – إنـــــــه ........... يوبخني- اليــومَ - وجدانيـَــه
تخاذلت , وانهار مني الضميـــــر ........... فضيـــعأرضـــــيَ خـــذلانيـه
وأهملت قدسيَ, نهْبَ الذئـــــــاب ...........فألبسنـي الخــزيَ إهمــالـــيـَــه
وأعرضتُ , عن صارخٍ من نداكْ ........... وطاوعت–في الكيد– شيطانيه
ولطختُ , عرضيَ , بين الورى ........... وسايرتُ– للإثم – أهــوائيـَــه
فإن تصفحي – اليوم – عن زلتي ........... تـكـفِـّرْعن الذنب , أفعــــاليــه
وكيف أنـــام , عـــلــى غــــــادرٍ...........يفتت – في الأرض – أكبـاديـَــه
يـهـــددُ أمنــــــــي ثــُــعـبـــانُــه........... وتـقـضــــم أفعــــاه أحشــــائيــه
تيــقـظَّ فـــــيَّ , الـــــدم العــربيّْ........... وطهرني – اليوم – إيمــانيـــــه
لئن نام – من قبل – فيَّ الضمير ........... وأخلدَللمـــوت , إحـســاسيـــــه
فــــإن العــروبـــةَ تـــرْبَـأُ بـــي........... وينهــانيَ – اليــــومَ – قـــرآنيَه
مصيـــركِ, آخـُـــــــذه بيـــدي ........... وأدعو– إلى الثأر – إخـوانيــه
وأقـْـفـُــوا الجـزائرَ, فــي زحفها........... وأعضــدُ ثـــورتها الغـــاليـــــه
وأغضب, غضبة ليثِ (القـنال) ........... وأذكـر(بِنـزَرْتَ)و(الســــاقيه)
فلسطين ... لاتجزعي , فالسمـآ ........... ستسـنِـدُللنصـر , إخـــــلاصيه
فلسطين ... لاتقنطي , فالحمى ........... سيُـنصفه– اليوم – أحـراريـــه
أنــــا العربيُّ, الكـريـم الجدود ...........أنا النـور , في الليلة الـدّاجيــــه
أنا الشعب ... والشعب لا ينـثـني ........... أناالحرُّ, إن حلـّـتِ الداهــيــه
ويقول الشاعر
الـشـــاعــــــــر :

أنا ابن الجزائر ... من أمـــــــة ...........على دمها , تصعد الرابيــــه
على ذَوْبِ أكبادها , ترتـقـــــي ........... وفوقجماجمها , ماضيـَــــه
غدوتُ , لثورتها , شاعـــــــرا ........... منالنار والنور , ألحانيـَــــه
فلسطين ... في صلبنا , لُحمــةٌ ........... جراحاتها, في الحشى, ثاويــه
عروبتنا , في ضمير البقـــــــآ ........... وشائجُ, راسخةٌ , راسـيــــه
فلسطين ... في أرضنا , بعثـُها ........... ومنأرضنا تزحف الحاميــه
ومن أرضنا... نقطة الإنطلاق ........... وثورتنا... حَجـرُ الـــزاويـه
عقيدتنا في الــــــورى (وَحدة) ...........- وأسمىالعقائد- وَحدانيــــه
"محمد"أبقـــى لنـــا , عبــرة ........... من (الذئبِ , والغنم القاصيه)
وفــي نكبـة العرب , موعظةٌ ........... - مدى الدهر-للمهج الواعيه
فـَمُــــدّوا يداً , نحـــمِ أوطانـنا........... وننقـذْ حمـانا , مـن الهاويه
فـإن تنصـروا الله ينصـــركمُ ........... وينجــزْ, أمانيكُــمُ الغالـــيه
ولـــن يخـــلفَ الله, ميعـادَه ........... ولاريب ... ساعـتـنـا , آتـيـــه



الحب أرقني

الحب أرقني واليأس أضناني والبين ضاعف آلامي وأحزاني
والروح في حب "ليلايَ" استحال إلى دمعٍ فأمطره شعري ووجداني
أساهر النجم والأكوان هامدة تصغي أنيني بأشواق وتحنان
كأنما وغراب الليل منحدر روحي وقلبي بجنبيه جناحان
نطوي معًا صهوات الليل في شغف ونرقب الطيف من آن إلى آن
لكِ الحياة وما في الجسم من رمق ومن دماء ومن روح وجثمان
لك الحياة فجودي بالوصال فما أحلى وصالك في قلبي ووجداني



سلمى

رسول الهوى بلغ سلامي إلى سلمى وعاط حميّا ثغرها الباسم الألمى
وناج هواها، علّ في الغيب رحمة تَدارَكُ هذا القلب أن ينقضي همّا
وبثّ شكاة من مشوق متيّم له كبد حرّى تضيق به غمّا
فكم تحت هذا القلب من لاعج الهوى وكم بين هذا الجسم من أضلع كلمى
أبيت أناجي الليل نجما كأنما حبيب فؤادي صار مستترًا ثَمّا
بلادي بلادي، ما ألذّ الهوى وما أمرّ كؤوس الحب ممتزجا سمّا
بلادي ألا عطفٌ عليّ بنظرة حنانينك، ما هذا السلوّ، ولا إثما
ومذ فتحت عيني المدامعُ أبصرَت هواك، فلا عار عليّ ولا لوما
فلله ما حمّلتني من صبابة ولو ذاك في "رضوى" لهدّمه هدما





يتبع ..







 


رد مع اقتباس