عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2019, 09:18 PM   #2


الصورة الرمزية امي فضيلة
امي فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 العمر : 76
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم :  328563
 SMS ~
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي




رسالتي الثانية اهديها لكم ايها الاحبة في الله

مدرسة ستفتح أبوابها بعد أيام قليلة ..

فهل ترى نحيا فندرك هذه المدرسة ونلتحق بها؟

وإذا التحقنا بها هل نخرج منها مع الفائزين أو الخاسرين؟ .


إنها مدرسة رمضان .. مدرسة التقوى والقرآن ..

وموسم الرحمة والغفران .. والعتق من النيران .

أيام معدودة وتستقبِل الأمّة هذا الزائرَ المحبوب بفرحٍ غامِر ، وسرورٍ ظاهرٍ .

ماذا أعددنا ونحن على أيام من هذا الشهر العظيم ، هل أعددنا نية وعزماً صادقاً بين يديه؟

هل بحثنا عن قلوبنا ، لنعرف عزمها وصدقها فيه؟


لا يستوي من لا يتجاوز اهتمامه وتفكيره في استقبال رمضان شراء الحاجيات

وتكديس الأطعمة الرمضانية ، ومن يجعل جل اهتمامه غذاء الروح والتفكير

في تطهير وتزكية النفس والإقبال على الله تعالى في هذا الشهر المبارك .

لسان حاله: كيف أستفيد من هذا الموسم؟

كيف أستعد وأخطط لأن أكون من العتقاء من النار ،

من الذين تشتاق لهم الجنة ، من الذين يغفر الله لهم ما تقدم من ذنوبهم .

إن الإعداد للعمل علامة التوفيق وأمارة الصدق في القصد، كما
قال تعالى:

{ وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً}،
والطاعة لابد أن يُمهَّد لها بوظائف شرعية كثيرة

حتى تؤتي أكلها ويُجتني جناها، وخاصة في شهر رمضان حيث الأعمال الصالحة المتعددة .

ولهذا نقول: من الآن ، اصدق عزمك على فعل الطاعات ..

وأن تجعل من رمضان صفحةً بيضاءَ نقية ، مليئةً بالأعمال الصالحة ..

صافيةً من شوائب المعاصي . قال الفضيل:

"إنما يريد الله عز وجل منك نيتك وإرادتك " .

يتبع




 
 توقيع :






كل الشكر لابنتي الغالية انثى مختلفة على التوقيع والرمزية



رد مع اقتباس