09-02-2019, 02:01 PM
|
|
من سيدفع الحساب
الحساب عند مين تلك المقولة لن تجد لها مكان عند الانجليز فهم شعب لا يعرف العزومة و ان عزم يتحمل كل منهم فاتورة ما طلب .
اما نحن هنا في بلاد منين يودي على فين لا نعرف الحساب عند مين ?
نجلس انا و انت على الطاولة و فجأة يدخل صديق لي او لك فتجدك تقوم و تعزم عليه و تحلف و دون سابق انزار يخرج يمين طلاق ان الحساب كله عنده . لقد ساقه قدره لشئ لاناقة له فيه و لا جمل .
عتاب تطور الي شجار فيهب متطوع لا يعلم وين الله حطه ليعتذر للطرفين و يقبل رأسهما . ظنا منه انه بيخلص و بكده حساب الغلط عنده .
و كما قال المثل الشعبي ما ينوب المخلص الا تقطيع هدومه . يتشاجر الظالم و المظلوم و احيانا يكون الطرفين ظلمه و حين يتدخل بينهم احد يقوم الاثنان بضربه و تمزيق هدومه .
هذا من يدفع حساب ما لا ذنب له فيه .
رجل يطلق زوجته فيدفع الابناء الحساب .
اخان يتنازعان فيترك كل منهم المنزل فتدفع الام الحساب .
الخلاصة هناك مواقف عديده يكون الحساب فيها لمن لا حول له و لاقوه و لا دخل له بما يحدث .
هل كل سؤ تفاهم لابد ان يتبعه رحيل احد الطرفين مع علمه انا مغادرتة ستؤثر على شمولية المكان و ان هناك ناس كثيرة ستفتقده .
زمان حين يحدث خلاف كان المتدخلون يقولون لاحد الطرفين امشي و اقصر الشر فيعترض و يقول ما يمشي هو انا مش ماشي ده مكاني .
اما الان و لمجرد نظرة او هفوة يبادر احدهم و ان لم يكن كلاهما بالرحيل .
و يدفع المكان الحساب .
لماذا لم نعد نتمسك بالاماكن ? هل عدم اهميتها عندنا ? او لأننا لن نتأثر بالرحيل عنها .
كلمات تفقدنا الطريق و لا نعرف من سيدفع الثمن .
قبل ان تهم بالمغادرة راجع نفسك و اسألها
من سيدفع الحساب .
هذة رسالة مسجلة موجه الأن لنا جميعا بعد ذلك سنعرف من رحل و لم يدفع الحساب .
و هنا من الذي دفع الحساب الاشخاص او المكان ام الصحبه ?
|