سهران، أمسك كراسي وممحاتي
علّي أنقي من الآهات أبياتي

سهران في صخب المقهى يدثرني
صمتي، فأبكي، ولكن ملءَ إخفاتي

في كهف قلبي أمشي حافياً فعسى
قنديل شعري يفشي عن مسرات

أمشي، وحلمي بينبوع الحياة معي،
لا بد يظهر، لو طالت مسافاتي



آمنت بعد سنينٍ دونما فرح
أن المسرة كنز داخل الذات

أيقنت بالفرح الآتي، بلا سببٍ
يكفي، كمثل يقيني بالخرافات

لا بد من غيمة حبلى تطهرني
من كل ما مسني من وحل مأساتي

لا بد من نغمة جذلى أعانقها
حتى يخالف إيقاعي سياقاتي

الغــــريب معجب بهذا