غرس المسئولية في نفوس أطفالنا

الأهــــداف:

· اعتماد الطفل علي ذاته لتحقيق رغابة وحاجاته .

· أحساسة بالمسئولية وحسن الرعاية وأهتمامة بالآخرين .

· عدم التوكل علي الآخرين في أنجاز متطلباته .

· سهولة اتخاذ القرار في الظروف الحرجة .

· نمو التفكير المنطقي في تدبير شؤنة الحياتية .

· نم علاقات التواصل الاجتماعي وبناء صداقات .

· الأقدام علي التعبير عن الرأي وفتح الحوار والمناقشة.

· تكوين شخصية فعالة ومؤثرة والشعور بالثقة في ذاته ونموها .


تعريف المسئولية:


والمسئولية هي تحمل الطفل بواجبات ملقاة علي ذاته له بالقيام بالعمل

لانجازها علي أن المسئولية مناسبة للعمر الزمني والعقلي ولا تسبب للطفل عبئاً ثقيلاً

يتنافر من تحملها , وبدون ضغط نفسي وجسدي وتكون ثقته بنفسه عالية .

وتكيف المناخ المناسب ببيئة الطفل من خلال نمذجة الوالدين والأكبر منة سناً

في تصرفاتهم وأفعلهم ومن ثمة خلق للطفل البيئة الصالحة التي تكون بمقدرتها

علي الرعاية والتدريب والتعلم لتنمية وتقوية شخصية مسئولة

وفعالة ومنتجة في الأسرة ة والمجتمع .

والمسئولية لايولد بها الطفل ولكن يكتسبها بالتعلم والتدريب من الوالدين .


ومن سمات البيئة الأسرية :



· الهدؤ في المعاملة وتبادل الأحاديث البناءة والبعد عن الأنفعال والتوتر .

· البعد عن تعكر صفوة الطفل وتخيلاته الطفولية .

· الوفاء بالوعود التي يوعد بها الطفل كتقديم المكافئات والهدايا وخلاف ذلك.

· مراقبة الطفل المستمرة في مشاهدة للأفلام الكرتونية المستوردة من الخارج

واستبدالها بالبرامج والأفلام المستمدة من بيئتنا وشرعيتنا.


الحواس


للحواس دور فعال وبناء في تقوية ونمو شخصية الطفل وثقته بنفسه

وتحمله للمسئولية, وبالأخص حاسة السمع والبصر. لذا يجب علي الأهل

مراعاة العبارات والتصرفات والسلوكيات التي تصدر عنهم أمام أطفالهم .

لأن عقلية الطفل كالصفحة البيضاء والقلم الذي يكتب عليها من خلال

حاستي السمع والبصر , وكل مايسمعة ويشاهده الطفل في حياته اليومية

يطبع ويخزن في لاوعي عنده ويكون مؤثراً في تصرفاته

وأفعاله تجاه البيئة الداخلية والخارجية للطفل .



المهام التي ُتطلب من الطفل


يجب الأستمرارفي تلقين وتدريب الطفل علي تحمل المسئولية ,

وذلك بأداء ببعض المهام البسيطة التي تتناسب مع عمر وعقلية الطفل بأن يطلب

من الطفل بالقيام ببعض الوظائف البسيطة السهلة المناسبة ,

وذلك من خلال البيئة والمناخ المناسب التي سبق الحديث أعلاه بحيث يكون

تبادل الحوار بقدر بسيط ومبسط والبعد من الإكثار أسئلة

الطفل في ضرورة قيام الطفل ببعض الواجبات فمثلاً : ـ


· ترتيب ألعابة بعد الانتهاء بالعب بها وأعادتها إلي مكانها .

· تعليق ملابسة بعد خلعها والاحتفاظ بملابسة في المكان المخصص بها .

· الاهتمام والمحافظة بأصغر منة سناً ومساعدة الأم في العناية بة ويجب الاستمرا

ر في تقديم المدح والثناء بما يقوم بة الطفل وتعزيز ثقته بنفسه .


· يُطلب ويكلف من الطفل ترتيب أساس المنزل مبتدأً بغرفة وترتيب حقيبة المدرسية,

سفرة الطعام وعدم الغضب وارتفاع الصوت, بحيث تكون الطريقة بصوت

هادئ وبكلمات توحي إلية بالمحبة وثقته في قدراته وأفعاله. وبأحساسة بأننا نقدر

ماقام بة من عمل وبأنة شخص مشارك وذو اهتمام , وما قام بة من عمل يجد

عند الأبوين صدي ولانهملة ولكن بدون مبالغة في مدحه وتعزيزه .

· وللمدرسة والروضة دورٌ مهم وفعال ومشاركة يجب الا يغفل عنها في التربية

والتوجيه والإرشاد الأسرى لتكوين شخصية الطفل وغرس المسئولية عنده .

لأن المدرسة هي المجتمع الأكبر بالنسبة للطفل بما فيها من قيادة كالمعلمين يتخذها الطفل

قدوة له , وأيضاً أختلاطة بزملائه , وبرامج الأنشطة وخلافة .

· الأخذ برأي الطفل المستمر في الأمور المعيشية والترفيهية

والزيارات الاجتماعية والأهلية , واختيار ملابسة وخلافة .

· يُطلب من الطفل دائماً تنشيط أفكاره عندما ينتهي من سماع أو قراءة قصة

آو مشاهدة فيلم بأن يوضح الأفكار الأساسية للموضوع



ملحوظة هامة:



يجب التعامل مع الطفل بوسطية وتوازن بناء وتجنب الضرب والنهر والتوبيخ.

بحيث لايتم تجاهل وانجاز مقام بة , وعدم البالغة في الثناء

والمدح ولا يكون التعزيز مادي فقط وعدم الإكثار منة .

د / أحمـــد العســـلي