...مدخل ...

يقال : خلف كل إنجاز عظيم قلب يحترق .
والمراد أن صاحب الإنجازات لا بد أن يملك حرقة في قلبه وهمة عالية تجعله لا يرضى بالدون،
بل يسابق للمعالي، فهو يسعى للقمة وإن لم يصل لها، فلا بد أن يكون قريباً منها،
ولن تتميز إلا إذا اقتربت من " المصاعب " .

في كل حدث حولنا إشراقه إيجابيه...
نحتاج بين الحين والآخر ان نجدد الهمه في تعميقها وتطبيقها في حياتنا..

فقد يعترينا الفتور..
ولكن قنديل الطريق الذي نحمله تفاؤل وضياء ..

فلتكن لنا نوافذ على الحياه ننظر من خلالها على الجمال والتطوير والارتقاء..
ولنشد على أيدي البعض بعبارات ترفع الهمم..
وتنير الطريق..
وتقضي على العجز والكسل..

هدفنا صناعه انسان معطاء
مثابر
متصدر للقمه
متفاؤل
لايعرف اليأس
همته في الثريا
يعطي..لينفع

فلتكن إضافاتنا قلائد ارتقاء ونفع لأنفسنا اولا ثم للآخرين..

مخرج..

إن القيادة مَثلها مثل القلادة لا يرتديها إلا من يحمل صفاتها .

: كرم :
لنستخدم تقنية جديدة في الردود..
لكي نستفيد من الوقت والعطاء المثمر..
لنستخدم ايقونة الشكر لبعضنا ونستثمر الكتابة في إضافة نافذة ايجابية لنا ولك..
لكي تكون جميع نوافذ حياتك عطاء وارتقاء للأفضل.
ولينحصر ثنائنا لبعض بدعاء في ظهر الغيب بالإعانة والتسديد لكل خير.
وتقبلوا فائق تقديري لكرمكم.

****************

بصراحة :
أنت بعد خمس سنوات , ماهي إنجازاتك ؟
ألا يكفي ضياعا للعمر ؟
متى تنتبه ؟
أنت تملك طاقة وإرادة , ولكنك لم تكتشفها إلى الآن .

*********************

من مفارقات الحياة أنه إذا لم تقبل أي شيء إلا الأفضل..

فإنك غالبا تحظى به.

***************

يستطيع الإنسان تغيير حياته..
وذلك من خلال تغيير تفكيره.

*******************

: تأكد :
أنه بإمكانك أن تبدأ من الآن رحلة التغيير والسير نحو التميز

من خلال العمل الجاد،

ومن خلال محاسبة النفس ،

ومن خلال الإقلاع عن كل عادة سلبية ، أياً كان نوعها،

واستبدالها بعادة إيجابية ,

وكن على ثقة أن التميز يأتي من خلال

الأعمال البسيطة المتميزة .

*********************

:: مع الصباح ::

العمر يجري فلابد أن تجري بهمتك .
::

مع الصباح يكون الإنجاز والفلاح وفي الحديث الصحيح :

بورك لأمتي في بكورها .

::

همسة : الكسل داء , والكسالى لايصنعون التاريخ .

*********************

:: صناعة التفاؤل ::

إن التفاؤل روح تسري في الروح ؛
فتجعل الفرد قادرا على مواجهة الحياة وتوظيفها ،
وتحسين الأداء ، ومواجهة الصعاب ..
والناس يتفاوتون في ملكاتهم وقدراتهم ،
ولكن الجميع قادرون على صناعة التفاؤل .

د. سلمان العودة .

******************

علينا أن نصر على كسب معركة الأفكار..
لأن مانملكه من ثروات وأسلحة وإمكانات..
سيكون محدود الفائدة، إذا لم نقدم الأفكار الإصلاحية العظيمة.

***************

إذا أردت أن تضمن ثباتا على الطريق نحو تحقيق الأهداف واجتياز العقبات،
فعليك أن تجعل لك دافعا لاستمرارك في السير نحو تحقيقها،
ولكي توجد هذا الدافع، قم بشراء مفكرة صغيرة وسمها (رفيقي إلى النجاح)،
ودون كل يوم ثلاثة أشياء ناجحة قمت بها في ذلك اليوم،
واقرأها من وقت لآخر؛
لأن ذلك سيزيد من حماستك بشكل كبير.

*************

حاول أن تصل إلى أبعد مما تستطيع الوصول إليه..
يجب أن تكون أهدافك كبيرة بما يكفي لاستخراج أفضل ما لديك.
(بيري تشاردين)

***************

: أسس في النجاح :
( النجاح رحلة وليس محطة )
والمعنى: أن مفهوم النجاح لا يصح أن يكون مؤقتاً بهدف يسير أو عمل واحد،
بل رحلة النجاح تبقى معك ما دمت تشم الهواء فأنت تنتقل من محطة لأخرى ومن نجاح إلى نجاح، وترتقي من عالم إلى آخر.

(ج:ديننا)

*****************

للإنسان حقوق وعليه واجبات

فإن أخذ حقوقه وقام بواجباته فهذا

غني

وإن لم يأخذ حقوقه ولم يقم بواجباته فهذا

فقير

وإن أخذ حقوقه ولم يقم بواجباته فهذا

مديون

وإن لم يأخذ حقوقه وقام بواجباته فهذا

مفلس

***************

:كتابة الإنجازات :
ما رأيك أن تأخذ ورقة وقلم لتكتب إنجازاتك منذ بداية هذا العام 1431 هـ
وحينها ستعرف مدى :
- وضوح الأهداف .
- استثمار الأوقات .
- جودة التخطيط .
- فقه الأولويات .
- اقتناص الفرص .

ولتكن كتابتك شاملة لجميع الإنجازات :
- الأسرية .
- الوظيفية .
- المالية .
- العلمية .
- الدعوية .
- الاجتماعية .

::
:ومضة :
أنت لست ضعيف , ولكن قد تكون غير قادر على اكتشاف الإبداع لديك .

*******************

من أسباب التقاعس ، احتقار الجهد إن كان يسيرا ،
وهذا من تلبيس إبليس ،
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " فلا تحقرن من المعروف شيئا " .
فالجهود اليسيرة إذا تكاثرت كانت عظيمة النفع والأثر .

******************

معرفتك لقدراتك وإمكاناتك وجوانب القوة والضعف
يجعلك أكثر احتراما لذاتك وأكثر ثقة بنفسك
ولن تبحث إلا عما يناسبك فتحقق السعادة التي ترنو لها.

************

لتكن إنسانا ناجحا عليك أن تتوافق أفعالك وأنشطتك اليومية مع أهدافك
فإذا رأيت من نفسك عدم تحقيق أهدافك كما هو متوقع
فانطلق مسرعا نحو التصحيح كي تعود للمسار الصحيح في تحقيق الهدف.

*****************

تأمل في الحياة تجد أن الكثير يتحرك لكنه لا ينتج،
ليست العبرة بكثرة الحركة، وإنما العبرة بالإنتاج،
ولن يتأتى مالم ترسم لك هدفا تسعى للوصول إليه،
ألا ترى أن هناك من يلتحق بالدورات وآخر يحضر المحاضرات وثالث يقبع خلف جهاز المحمول الساعات دون أن يكون لذلك أثر في الحياة؟
والسبب:أنه لم يرسم له هدفا،
اقتطع من وقتك دقائق وفكر:ماذا أريد أن أكون بعد عام؟
أحفظ جزء، أتعلم لغة،
قرر، ثم ارسم خطة لتنفيذ هدفك، واحذر فوضوية الحياة.
(د:نوال العيد)

********************

يتبع