عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-25-2019, 10:05 PM
امي فضيلة غير متواجد حالياً
SMS ~
لوني المفضل أ‌أ‡أ‘أ›
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل : Aug 2018
 فترة الأقامة : 2093 يوم
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 العمر : 76
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم : 328563
 معدل التقييم : امي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لكي نحفظ كرامتنا ونحترم ذواتنا...لنلقي نظرة





هذه الرسالة أنقلها لكم أحبتي لعل الله ينفعنا وإياكم بها...

أرجوكم تمعنوا بها فإن بها من المعاني العظيمة التي نحفظ بها شموخا ونرتقي بذواتنا...


يابنتي:


لقد صدمت اليوم بما رأيته من واقع الفتاة المسلمة ،تعيش في دوامة من الصراع،

فتسمع تارة ذاك الصوت النشاز الذي يدعوها إلىالإرتكاس والتخلي عن كل المعاني العفة،

وتسمع أخرى الصوت الصادق يهز من داخلها هزا عنيفا ليقول لها رويدك فهو طريق الغواية وبوابة الهلاك.

وتتصارع هذه الأصوات أمام سمعها وتتموج هذه الأفكار في خاطرها.


يابنتي:


لنكن صريحين صراحة منظبطة بظوابط الشرع،

وواضحين وضوحا محاطا بسياج الحياء والعفة لتكون خطوة لتصحيح ونقلة للإصلاح.


بعيدا عن العاطفة،وعن سرابها الخادع،لو كانت تلك الفتاة التي تقيم العلاقة المحرمة

منطقية مع نفسها وطرحت هذا السؤال :ماذا يريد هذا الشاب؟

مالذي يدفعه لهذه العلاقة؟

بل ماذا يقول لزملائه حين يلتقي بهم؟

وبأي لغة يتحدثون عني؟

إنني أجزم يا بنيتي أنها حين تزيح وهم العاطفة عن تفكيرها فستقول وبملء صوتها

إن مراده هو الشهوة والشهوة الحرام ليس إلا.إذن ألا تخشين الخيانة؟

أترين هذا أهلا للثقة؟

شاب خاطر لأجل بناء علاقة محرمة ،شاب لايحميه دين أو خلق أو وفاء ،

شاب لا يدفعه إلا الشهوة أولا وآخرا أتأمنه على نفسها من بعد ذلك؟


لقد خان ربه ودينه وأمته ولن تكون هذه الفتاة أعز ما لديه، وما أسرع

ما يحقق مقصودة لتبقى لاسمح الله صريعة الهم والحزن والأسى.

وحين يخلو هؤلاء الشباب التائهون يا بنتي بأنفسهم تعلو ضحكاتهم بتلك التي خدعوها ،

أو التي ينطلي عليها الوعد الكاذب والأحاديث المعسولة.



يابنتي:


إن الله حكيم عليم ماخلق شيئا إلا لحكمة،علم ابن آدم أم جهل.

لقد شاء بحكته أن تكون المرأة ذات عاطفة جياشة-تتجاوب مع ما يثيرها لتتفجر

رصيدا هائلا من المشاعر التي تصنع سلوكها وتوجهه .وحينما تصاب الفتاة

بالتعلق بفلان من الناس قرب أو بعد فأي هيام سيبلغ بها؟


فتاة تعشق رجلا فتقبل شاشة التلفاز حين ترى صورته،وأخرى تعشق حديثه

وصوته فتنتظر على أحر من الجمر لتشنف سمعها بأحاديثه،وحين تغيب عن ناظرها صورته،

أو تفقد أذنها صوته يرتفع مؤشر القلق لديها ،

ويتعالى انزعاجها فقد غدا هو البلسم الشافي.!

يابنتي:


بعيدا عن تحريم ذلك وعما فيه من مخالفة شرعية ماذا بقي في قلب هذه الفتاة

من حب الله ورسوله وحب الصالحين بحب الله(ماذا بقي لتلاوة كلام الله والتلذذ به؟!

أين تلك التي تنتظر موعد المكالمة على أحر من الجمر

في وقت النزول الإلهي حين يبقى الثلث الأخير من الليل؟


أينها عن الإنطراح بين يدي الله والتلذذ بمناجاته؟!بل و أينها عن مصالح دنياها؟1

فهي على أتم الاستعداد لأن تتخلف عن الدراسة من أجل البقاء به؛لأن تهمل شؤون منزلها من أجله.


إن هذا الركام الهائل من العواطف المهدرة ليتدفق فيغرق كل مشاعر الخير والوفاء

للوالدين الذين لم يعد لهما في القلب مكانة.ويقضي على كل مشاعر الحب والعاطفة

لشريك العمر الزوج الذي تسكن إليه ويسكن إليها.وبعد حين ترزق أبناء تتطلع لبرهم

فلن تجد رصيدا من العواطف تصرفه لهم فينشئون نشأة شاذة ويتربون تربية نشاز.


إن العاقل حين يملك المال فإنه يكون رشيدا في التصرف فيه حتى لا يفقده حين يحتاجه ،

فما بالها تهدر هذه العواطف فتصرفها في غير مصرفها وهي لاتقارن بالمال،ولاتقاس بالدنيا؟

يابنتي:


لو فكرأهل الشهوات والمتاع الزائل في الدنيا بحقيقة مصيرهم لأعادوا النظر كثيرا

في منطلقاتهم،تصوري يابنتي من حصل كل متاع الدنيا وذاق لذائذها ولم ير يوما من الأيام

ما يكدره.إن كل هذا سينساه لو غمس غمسة واحدة في عذاب النار حمانا الله وإياك.


والآخر الذي عاش من الحياة أشقاها سينسى هذا الشقاء لو غمس غمسة واحدة في النعيم ،

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال:

يا ابن آدام هل رأيت خيرا قط؟هل مر بك نعيم قط فيقول لا والله يارب ويؤتى بأشد الناس

بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له يا ابن آدام هل رأيت بؤسا قط؟

هل مر بك شدة قط فيقول لا والله يارب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط))







 توقيع :






كل الشكر لابنتي الغالية انثى مختلفة على التوقيع والرمزية


رد مع اقتباس