عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2022, 02:19 PM   #460


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي







.



هلموا يا رفاق ...
فقد اقتربت ساعة الإجابة ...
لنرفع دعائنا ورغباتنا وحاجاتنا
إلى من بيده مقاليد السموات والأرض
ليحقق لنا ما نصبو إليه ونرجوه ...

ولا تحزن للأقدار التي تصادفك
فأنت لاتدري أين تكمن الخيرة ...

فأحسن الظن بربك ...
وتفاءل ليس من بعد العسر إلا اليسر
ولا يغلق الله بابًا إلا ويفتح خيرًا منه ...
وإن ضاق بك الحال ...
فتذكر أن غيرك يحلم ببعضه ...

ولا تنس أن التأخيرات في حياتك
هي لحكمة بالغة يعلمها الله وحده ...
فقط سلم أمرك لله وثق به ولا تيأس ...
واعلم أن الأمر كله دقه وجله
بيد الله سبحانه ...

وان الانسان نظرته قاصرة لما يحدث له
لا يعلم أين الخير ولا يعلم ما كتب له ...
يقول الله تعالى في محكم كتابه :
﴿ ... وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾.

وختم الله الآية :
﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾
فكم يخطئ المرء حين يظن
أنه يختار لنفسه خيرًا مما يختاره الله له ...
وما علم أن خيرة الله سبحانه تنطوي
على الحكمة والرحمة واللطف ...

فلا تحزن على اقدارك ...
فلعلها خير كتبه الله لك من حيث لا تعلم ...

يا رفاق ...
ما أجمل أن نفوض أمرنا لله ...
ونرضى بما قسم الله لنا ...
فهو خيرٌ لنا لا محاله ...
جعلنا الله وإياكم من الراضين ...

اللهم
هب لنا نفوسًا مطمئنة تؤمن بلقائك
وترضى بقضائك وتقنع بعطائك ...

اللهم
حقق لنا كل ما نتمناه ان كان خيرًا لنا
وفي رضاك ...
واجمع بيننا وبين فرحتنا وسعادتنا
وتوفيقنا وراحتنا وكل امر تعلم به
انه خير لنا ...

اللهم
ارحم موتانا وعاف مبتلانا واشف مرضانا ...
واهد ضالنا وفك أسرانا وانصرنا على من عادانا
برحمتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم
أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ...
ودمر أعداء الدين ... واجعل هذا البلد آمنًا
مطمئنا سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين ...


يا رفاق ...
اسقوا أحلامي دعاء ...
لعل بها عمري تزين ...






 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس