عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2019, 05:21 PM   #14


الصورة الرمزية امي فضيلة
امي فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 العمر : 76
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم :  328563
 SMS ~
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي









فتاوى حول
استخدام الأمثال المُرسلة
***************

(( حكم استخدام الآيات القرآنية لضرب الأمثال ))
لفضيلة الشيخ : ( صالح بن فوزان الفوزان ) - حفظه الله تعالى - :
رقم الفتوى : 1543
عنوان الفتوى : استخدام الآيات القرآنية لضرب الأمثال .


نص السؤال :

نسمع كثيرًا من الإخوان يستخدمون الآيات القرآنية لضرب أمثلة
كقوله تعالى ‏‏: ‏( ‏لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ ) ‏[‏الغاشية‏‏ : 7‏]‏
وقوله‏‏ : ‏( ‏مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ ) ‏[‏طه‏‏ : 55‏]‏
فهل هذا جائز أم لا ‏؟‏
وإذا كان جائزًا ففي أي الحالات يمكن ذكرها
وترديدها‏‏ جزاكم الله خيرًا ‏؟‏


نص الإجابة :


لا بأس بالتمثل بالقرآن الكريم إذا كان لغرض صحيح كأن يقول‏‏ :
( هذا الشيء لا يسمن ولا يغني من جوع )
أو يقول‏‏ : ‏( ‏مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ ) ‏[‏طه‏‏ : 55‏]‏
إذا أراد التذكير بحالة الإنسان مع الأرض وأنه خُلق منها
ويعود إليها بعد الموت ثم يبعثه الله منها،
فالتمثل بالقرآن الكريم إذا لم يكن على وجه السخرية
والاستهزاء لا بأس به ،
أما إذا كان على وجه السخرية والاستهزاء فهذا يُعتبر
ردة عن الإسلام ؛ لأن من استهزأ بالقرآن الكريم أو بشيء
من ذكر الله - عز وجل - وهزل بشيء من ذلك فإنه يرتد
عن دين الإسلام كما قال تعالى‏‏ :
‏( ‏قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ
لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )

‏[‏التوبة‏‏ : 65-66‏]
‏‏ فيجب تعظيم القرآن واحترامه .‏


فتوى رقم 6252
السؤال :

استعمال بعض آيات القرآن في المزاح ما بين الأصدقاء مثال :
(1) خذوه فغلوه (2) ووجوه يومئذ عليها غبرة
(3) سيماهم في وجوههم .
هل يجوز استعمال هذه الآيات في المزاح ما بين الأصدقاء ؟

الإجابة:

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه..وبعد :
لا يجوز استعمال آيات القرآن في المزاح على أنها آيات من
القرآن، أما إذا كانت هناك كلمات دارجة على اللسان لا يقصد
بها حكاية آية من القرآن أو جملة منه فيجوز .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب رئيس اللجنة /عبد الرزاق عفيفي
الرئيس/
عبد العزيز بن عبد الله بن باز


الســؤال:

فضيلة الشيخ _ بارك الله فيكم _ وحفظكم :
كثيرا ما يتناقل بعض الناس أثناء الحديث على ألسنتهم آيات من
القرآن الكريم أو من السنة على سبيل المزاح ،
مثاله : كأن يقول : فلان { نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا }
أو قول بعضهم لبعض { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ }
أو قول أحدهم لآخر { يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا }
أو ما شابه ذلك وهكذا .
ومن السنة كأن يقول أحدهم إذا ذُكِّر ونُصِح بترك المعصية :
يا أخي (( التقوى هاهنا )) ،
أو قوله : (( إن الدين يسر )) ، وهكذا .
فما قولكم في أمثال هؤلاء وما نصيحتهم ؟

الجواب :

[ أما من قال على سبيل الاستهزاء والسخرية فإنه على خطر عظيم ؛
وقد يُقال إنه خرج من الإسلام ، لأن القرآن لا يجوز بأي حال من
الأحوال أن يُتخذ هزوا ، وكذلك الأحكام الشرعية ،
كما قال الله تبارك وتعالى:
{ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم
قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا َتحْذَرُونَ {64}
وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ ليَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ
قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ {65}
لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بعْدَ إِيمَانِكُمْ }

ولهذا قال العلماء رحمهم الله : من قال كلمة الكفر فإنه يكفر ،
ويجب عليه أن يتوب ، وأن يعتقد أنه تاب من الردة ،
فيجدد إسلامه ، فآيات الله عزَّ وجلَّ ، ورسول الله ،
والرب عزَّ وجلَّ ، أعظم من أن يتخذ هزوا أو مزحا .

أما من استشهد بآية على واقعة جرت وحدثت ، فهذا لا بأس به ،
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم استشهد بالآيات على الوقائع ،
فاستشهد بقوله: { أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ}
حينما جاء الحسن والحسين يتعثران في أثوابهما ،
فنزل من المنبر وقال صلى الله عليه وسلم
(( إنما أموالكم و أولادكم فتنة )) .

فالاستشهاد بالآيات على الوقائع لا بأس به ،
وأما تنزيل الآيات على ما لم يرد الله بها لا سيما
إن قارن ذلك سخرية واستهزاء فالأمر خطير ]اهـ .
الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله









 
 توقيع :






كل الشكر لابنتي الغالية انثى مختلفة على التوقيع والرمزية



رد مع اقتباس