عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-17-2019, 01:31 AM
بعثره غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
اوسمتي
وسام المشرفة المتميزة 
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 777
 تاريخ التسجيل : Jul 2017
 فترة الأقامة : 2472 يوم
 أخر زيارة : 10-03-2020 (12:02 PM)
 المشاركات : 128,478 [ + ]
 التقييم : 200459
 معدل التقييم : بعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

فراشات أحزاننا ...أوجاعنا تخشانا بلا خنوع



ذاك الوخز قادر أن يجندل/ يجلجل
مساحات الهدوء فينا، لكنه يعدنا أن يعيد
ترتيب الإهتراء لدمع مآقينا::
بعض الأوجاع لاتفيها طبطبة همس
وبعض الجروح ترياقها لقاء عفيف
يراوغ مسافات التمدد ويترك بين كل ندبة
فسحة من هدوء أكسيرها لمحة من نورْ
من علّم الأوجاع تقبل بكامل أناقتها
تخطب ودنا حين هيمنة .!
تزعزع تلك الفرحة وتنعق مرارا
ليفر صغير الحبورْ بعيداً
غير أنها أيضا قادرة أن تقّوم ضعفنا
وَ تشد من ازر ثباتنا /
لتخبرنا حين ظرف وقدر
أن النهايات السعيدة تترقب خطوة اولى
أن الحكايات الحزينة ال وأدت بجب الضياع
لم يعيدها سوى ضعفنا وتقهقرنا ::
لو لم تلسعنا لظلتْ الأماكن كما هي
ودفنت بعد دهر
لَ بقيتْ بعض الأوطان منفى
وتفانت الحضارة لِ جاهليه .؟
ولَ آفلت بشارة التقدم
فالوجع أحيانا يهذبنا
يشذب أطراف مبتورة
ف لاتذعن الذات حينْ وهن
ولاتنتحب الأحداق إلا لو أن النصر يريب::
أعترف أن الصفعة الأولى منهكة
إن لم نرجمها بِ حجارة من سجيل القوة
وأن الذعر ديدن الأبرياء من ردة فعل مناسبة
فَ تجده يزحزح الأمان لِ يتهيأون للويل
/ومنها يستوجب ان نتيقن أن بعض الوجع درس
وبعضه تهلكة وبجميع الحالات قادرين
أن نجتبي منه مكامن القوة
فمحطات الحياة البائسة/ اليائسة كثيرة
وان توقفنا عند اول محطة
لاشيء قادر أن يحرضنا للتتمة
او حتى يأخذ بيدنا حيث ساحات الأمان
لازمن يخلو من اه ولا زوايا تستطيع
أن تلفظ ذاك الحزن اللقيط بعيدا عنها
كل ما في الأمر::

تخطي مرحلة الخنوع



::
علمني الوجع ../
أن استشعر لذة الفرح بعد كل هزيمة له
أن الأحلام الصغيرة لم تعد تغريني فهناك حلم للجنة
أن لااؤصد نوافذ الأمل وان تخافت
أن أقدّس بعض النهايات كلما أنتصرت وابتسمت
ب/ دفتري عنوان ندمت اني قد أهملته
أحزاننا تخشانا كلما كنا اقوى
وتعربد بِ ظلمها لوكنا بخنوع..


مما قرأت




رد مع اقتباس