منتديات جمانة فلسطين - عرض مشاركة واحدة

01-06-2019, 10:46 PM

نتابع

الحزن يأتي من موقفنا من الأحداث( اي اقدارالله )

التي تمر علينا ...والايمان يطلب منا الصبر على هذه الاقدار

ولكن الشيطان يريد لنا الحزن

ايامك هي الاقدار ( فيها السرور والاحزان ) وحسن التعامل معها يوصلك للسعادة

نقبل جميع اقدار الله وارضى بها .ولا انتقدها .بل اشكر الله واصبر .واستعملها في التقرب لله .

ولا اكون فريسة للشيطان فيدخلني في حزن وغضب شديد

**من المكاره لا نستطيع تغيرها .فنصبر عليها الصبر الجميل ( اي احبس نفسي عن الضجر والتشكي).

ونعرف انها اختبار من الله لي ليرى كيف اتعامل معها

* بلا المرض .لا تشكي منه ليعجل الله لك الشفاء .

ويزيل عنك الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر

من السنة قول للمريض طهور اي المرض مثل المادة المطهرة لقلبك

فيغسله فيصبح لين .وتشعر بالامل من الله .وليس من الناس

( الشكوى من اقدار الله انت في الحقيقة تشكي الله للخلق )

** من المكاره تستطيع تخفيفه عنك .ب الاستغاثة وطلب العون

والهداية للحلول من الله ) ولا تعتمد على نفسك

واعرف ان الفرج يأتي في الوقت المناسب لله .فلا تشرط على الله

مثل ( تسلط او ظلم جار او زوج لك .او ابن عاق )

* ربما من الخير ان يبقى البلاء معك وقت معين .

وانت لا ترى ذلك بتفكيرك الضيق

لا تكون دنيوي فقط وتشعر بالتعاسة ..لا تتعجل علاج المشاكل (الاقدار)

..ووسع صدرك .ولا تشغل قلبك بها حتى لا تعيش تعيس

* ممكن هذه الاقدار تكون مصدر سعادتك .

عشان مقاومتك لها بطلب العون من الله بصدق ستشعر صارت نفسك طاهره زكية .

وتصبح اقوى واكثر خبرة واكثر بصيرة ..

والاهم من كل ذلك كسبت الاجر على صبرك .وسوف يأخذ الله حقك ممن ظلمك

* ابقى في سعاده حتى لو ابتعد عنك الناس .

فلن تموت بغير الناس ( انت قوي بالله ولن يكسرك احد )

* انت غايتك رضى الله عنك .واذا رضى عنك صلحت لك الدنيا

الطاعة الله ليس ثمنها الفوز بالدنيا .ولكن زيادة لإيمانك

فينكشف عنك الهم والغم ..والفوز الحقيقي بالاخرة وهودخول الجنة

نكمل بعون الله