كلمات بسيطة خطرت لي بمناسبة عيد الفطر بزمن كورونا
**************************
تهنئة من القلب
إلى داري الثاني
بقدوم عيد الفطر المُبارك
كل عام وأنتم بخير وسلامة
تقبل الله طاعاتنا جميعا وصالح أعمالنا
وهو ضاحكٌ إلينا وراضٍ عنا
وأعاد الله علينا جميعا شهر رمضان المُبارك
أعواماً عديدة مديدة ونحن جميعا فى خير
وبركة ورضا من الله سبحانه وتعالى
وأعاد علينا الأعياد والمُناسبات العطرة
بنفحاتها ورحماتها وعلى بلداننا العربية
والأمة الإسلامية باليُمن والخير والبركات والأمن والأمان.

كما ندعوه سبحانه وتعالى بقلوب ملؤها اليقين
وحسن الظن به سبحانه وتعالى،أنه لن يخيب
دعاءنا ولن يردنا عن بابه ونحن صِفْر اليدين،
فإنه سبحانه وتعالى هو أرحم الراحمين،
وهو مجيب دعوة المضطر إذا دعاه ويكشف السوء،
فهو القائل فى كتابه الكريم :

{ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ

وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} [النمل 62]

وهو القائل سبحانه وتعالى:

﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ

فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾.

سورة البقرة الآية (186).

كما قال:
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ غڑ إِنَّ الَّذِينَ
يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
(غافر-60)




اللهم هذه مآذننا تدعو الناس للصلاة
فى بيوتهم ومنازلهم ورحالهم
اللهم نحن لسنا أهلاً للدعاء
ولكنك للإجابة أهلٌ وربٌ وقادر
ربنا ارحم بلاداً مسها الضر
ولا تقوى على شيء إلا برحمتك
وأكفاً لا تملك سوى الدعاء أمام أبواب قوتك
اللهم نسألك رحمة بنا وبأطفالنا وشيوخنا وبلداننا
بان ترفع عنا بلاء طال بيوتك وعبادك،
بلاء عجز عنه أهل الأرض،
ولن يقوى عليه سوى رب السماء.

اللهم إنا لا نسألك بأعمالنا،
بل نسألك برحمتك التى وسعت كل شيء،
ونسألك بحزن بيتك الحرام،
الذى اشتاق للطائفين العابدين،
اللهم إنَّ هذا ليس إلا جندا من جنودك،
بأمرك نزل،وبأمرك يزول،
اللهم إنا أدركنا نعماً لم نكن نبصرها،
كانت بأبسط تفاصيل حياتنا،
وباتت مُحرمة علينا،
اللهم ارفع عنا البلاء والداء والوباء يا رب
وارحمنا برحمتك الواسعة
ولا تردنا عن أبوابك خائبين.


أحبتي في الله.. بما أن عيد الفطر هذا العام
هل علينا فى ظروف صعبة جداً
كلنا نقاسى منها،وهو الاحتراز من وباء
كورونا - نسأل الله السلامة والعافية -
فنحن سوف نُحرم من بهجة وفرحة
أداء صلاة العيد فى المساجد
وسوف نصليها كما ينادى المؤذن
(صلوا فى بيوتكم)
(صلوا فى رحالكم)
وأيضا سوف نعيد فى بيوتنا
عيّدوا فى بيوتكم .. عيّدوا فى منازلكم
فحبيت أعيد معاكم فى بيتنا الثانى
بموضوع عن كحك العيد
حيث اقترنت فرحة العيد بروائح الكحك
والبسكويت وحلوى العيد بأشكالها المختلفة،
حيث تسيطر على المشهد فى الشوارع والبيوت،
وهو ما يعتبر من أبرز مظاهر الفرحة فى الطقوس
العربية عند الاحتفال بعيد الفطر،
وفى تلك الفترة من كل عام تبدأ كل أسرة
فى البحث عن المكان الذى ستشترى منه الحلوى،
أو التحضير لإعدادها فى المنزل.
فتلك الأجواء بالكامل تعبر عن طقوس فرحة العيد،

وتحتضن فى تفاصيلها روح عربية حقيقية.

مهابة معجب بهذا