عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2018, 12:34 AM   #5


الصورة الرمزية امي فضيلة
امي فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 العمر : 76
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم :  328563
 SMS ~
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله ولدي عمرو

الفرق بين نساء اليوم ونساء الأمس كبير جداً،

كبير تفرغ تام لأبو العيال، والعيال، وقيم وأخلاق،

لأنهن بعدات عن جهد الأعمال، وكل الجهود للأسرة..

نساء الأمس.. أما اليوم عمل وأسرة، في زمن الماديات.


نساء الأمس:


إنها صانعة الأجيال

وأم الرجال، والبنات المطيعات

وربة العظماء.. معتمدة على نفسها، دون خادمة

غرست القيم من ديننا.. وكانت قدوة لبنتها

وناصحة لولدها.. هدوء. ووئام، احترام لأبو العيال

تناديه بسيد البيت ونوره، تنتظر رجوعه بلهفة.

لتفاجأه بطبخة يحبها، وتتطيب له حين العودة

له كيان عندها، وله غلا في قلبها.

تحترمه، تقدره تدعو له.. تدمع عيناها لفراقه.

تحفظ سره تستر عيبه تسند ظهره بالحب وليس المال

تحيا سعيدة في كنفه تكون في غربة من بعده

لاتنساه بعد موته تبكيه ترثيه حرقة بعد رحيله.

تقول لابنتها ناضحة قبل زوجها:

زوجك في الدار وخارجه لا تسألي هو وربه

هل ستدخلي قبره؟ أو هل داخل قبرك؟

لا تسأليه إخلاصاً فتفتحي عينيه لخيانة أو زوجة ثانية

لا تسردي قصص الصديقات بجانبه

فالقلب يهوى ويعشق بالسمع دون العين أحيانا.

أكرميه يضاعف لك الكرم، أحترميه تزيدي

عنده إحتراماً ومحبة، وغلا.

هو لك وأنت له روح واحدة في جسدين منفصلين


لأنكما مكملان لبعضكما وليس لكما غنى عن بعضكما لتكملا

الرسالة، وتردا الأمانة لله خالقكم "إنها نصائح من ذهب تدل

على الحب والبعد عن الحقد والكراهية".


نساء اليوم:


زمن العمل، والماديات، والمساواة بالرجل

ولم يتم مهما طال زمانه أو قصر لأن الله خالقنا نحن النساء

بخصائص في تكويننا

خصائص وطاقات معينة وهي الروحية العاطفية وليس

القوة الجسمانية الجسدية.

فأنت تعاشرين زوجك وتربين أولادك بالروح وليس الجسد،

لنعومتك لأنوثتك وعندما تعملين عملين تفشلين

ويفشل آدم معك ويظلمك ولا يدري ولا يدرك أنه

أرهقك فتلهين عنه بتعبك وسهوك عليه إنه يتعامل

مع مشاعر وأحاسيس الجدات والامهات كن نساء مكافحات

ومشاركات في جميع نواحي الحياة.;كن متقنات لاعمالهن

ولصناعتهن لايعرفن العبث والتلفيق وينجزن اعمالهن بامانة مدبرات وحريصات ويعرفن لكل شئ ثمنه وقيمته.كن مشاركات

في الرعي والزراعة وفوق كل هذا شؤن المنزل والعناية بالابناء

وتربيتهم ومشاركة المجتمع في فرحه وترحه غير متبرمات

اوشاكيات او متذمرات.;كل ماذكرت من الصفات وهي القليل

في الجدات والامهات اندثرت فنساء اليوم معظمهن لايتقن

عمل شئ ولايحسن صنعه ولايهمهن حتى وان كانت تمارس

هذا العمل يوميا فهي لاتجيده ولاتتقن عملها ولايهما النتائج

متبلدات الحس لايحرك مشاعرهن فرح او ترح والحنان للاطفال

اصبح مفقودا لذلك تعطي اطفالها للخادمة لتربيهم

خادمة ولا تعلم من اين هي ومن أي دين

واعتذر لجميع الامهات ان لم يعجبهم ردي



 
 توقيع :






كل الشكر لابنتي الغالية انثى مختلفة على التوقيع والرمزية



رد مع اقتباس