عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-02-2018, 12:14 AM
امي فضيلة غير متواجد حالياً
SMS ~
لوني المفضل أ‌أ‡أ‘أ›
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل : Aug 2018
 فترة الأقامة : 2093 يوم
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 العمر : 76
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم : 328563
 معدل التقييم : امي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي معا لنتدبر و نتفكر في بعض معاني كلمات آيات الله عز وجل












معا لنتدبرونتفكر
في بعض معاني كلمات آيات الله "عز وجل"






الموضوع .. ليس خاص بالتفسير , بل فقط للتدبر والتفكر في بعض معاني كلمات آيات الله التى قد لا ننتبه لمعانيها عند قراءتها لقلة ورودها أو عدم كثرة استعمالها.


سنبدأ بحول الله وقوته من سورة البقرة
نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.





"سورة البقرة"


*صيّب*

أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ﴿19)



والصيّب : الماء وكل ما نزل من الأعلى إلى الأسفل فهو صيب


عن عائشة رضي الله عنها ـ أن رسول الله -صل الله عليه وسلم- كان إذا رأى المطر قال:(( اللهم صيبا نافعا )). رواه البخاري
وهناك فرق بين الماء والمطر فالماء ذكر في القرءان للرحمة والمطر للعذاب
وهناك آيات بينات واضحات لهذا المعنى





قال الله تعالى


{وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءًلِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ11}سورة الأنفال


وقال سبحانه وتعالى

وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ

السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا(48)}سورة الفرقان

وقال تعالى


{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً(3)}سورة نوح

وقال تعالى


{وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُمِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي

بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (24)}
سورة الروم


وقال تعالى

{وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءًبِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ.}سورة المؤمنون




فالننظر في كلمة المطر حينما ذكرها الله تعالى في القرءان فدائما تأتي بصورة العذاب



قال الله تعالى
{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَانظُرْكَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ
(84)}
سورة الأعراف


وقال تعالى
{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًافَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ (58}سورة النمل


وقال تعالى

{وَأَمْطَرْنَا عَلَى قَوْم لُوط الَّذِينَ كَذَّبُوا لُوطًا وَلَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ مَطَرًا مِنْ حِجَارَة مِنْ سِجِّيلأَهْلَكْنَاهُمْ بِه80}سورة الأعراف









*المنّ والسّلوى*

وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۖ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿57﴾





المنّ والسّلوى ‏قيل: إن المن هو طل ينزل من السماء على شجر، أو حجر، ويحلو وينعقد عسلاً، ‏ويجف جفاف الصمغ، وقيل: المن العسل، وقيل: شراب حلو، وقيل: هو مصدر يعم جميع ‏ما من الله به على عباده من غير تعب ولا زرع.





أما السلوى: فهو طائر يشبه السماني، أو هو السماني نفسه،
والله أعلم.‏


حطّة

{وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ ۚ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴿58﴾}

حِطَّة

طلب المغفرة
وهي كلمةٌ أُمِر بها بنو إسرائيل لو قالوها لحُطَّت أوزارهُم







بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا

{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴿61﴾}





*بَقْلِهَا*



هي البقلة المباركة والبقلة اللينة والعرفج والعرفجين وهي الرجلة







*وَقِثَّائِهَا*

القثاء نبات معروف وهو من العائلة القرعية، التي تشمل الكوسة والشمام والبطيخ والفقوس والخيار واليقطين وغيرها





وَفُومِهَا
والثوم نوع
نباتي عشبي ثنائي الحول من جنس الثوم من الفصيلةا لثومية وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم، ويتميز بوجود بصلة تحت أرضية تتكون من عدة فصوص..



لَا شِيَةَ فِيهَا
قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا ۚ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ ﴿71﴾




لَا شِيَةَ فِيهَا
" أي: لا لون فيها غير لونها الموصوف في الآية وهو الأصفر
.




جَنَفًا

فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿182﴾



جَنَفًا
أصل الجنف ميل في الحكم
فقوله تعالى



(فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا
أي: ميلا ظاهرا
وفي سورة المائدة ﴿غير متجانف لإثم)



أي: مائل إليه.





ولا يئوده

اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿255﴾

{ وَلاَ يَؤُودُهُ } ولا يثقله ولا يشق عليه
{ حِفْظُهُمَا }
حفظ السموات والأرض
{ وَهُوَ العلى } الشأن

{ العظيم }
الملك والقدرة
.



لم يتسنّه -- نُنشزُها

أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ۖ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ۖ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۖ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ۖ وَانْظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ ۖ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا ۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿259﴾



لم يتسنّه:لم يتغير أو لم يُنتن مع مرور السنين.
أو لم تغيره السنون و لم تُذهب طراوته.




ننشِزُها: نرفع بعضها على بعض، و نُركِّبُ بعضها على بعض.
و الإنشاز:نقل الشيء إلى موضعه.





فصرهنّ إليك

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿260﴾


فصرهنّ إليكـــ أمِلهنّ : أو قطّعهنّ مَمَالةً إليك

( فصرهن ) بضم الصاد ومعناه أملهن إليك ووجههن
يقال : صرت الشيء أصوره إذا أملته ورجل أصور إذا كان مائل العنق وقال عطاء : معناه اجمعهن واضممهن إليك



صَفْوَانٍ-- صَلْدًا

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ
لَا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿264﴾


الصفوان: الحجر أو الحجر الأملس الذي لا ينبت على سطحه شيء.

صفوأصل الصفاء: خلوص الشيء من الشوب، ومنه الصفا، للحجارة الصافية.

قال تعالى: ﴿ إن الصفا والمروة من شعائر الله [البقرة/158]،
وذلك اسم لموضع مخصوص، والاصطفاء: تناول صفو الشيء، كما أن الاختيار: تناول خيره، والاجتباء: تناول جبايته. واصطفاء الله بعض عباده قد يكون بإيجاده تعالى إياه صافيا عن الشوب الموجود في غيره، وقد يكون باختيار وبحكمه وإن لم يتعر ذلك من الأول.



صلداً: أجرد نقيّا. أو يابساً أملس لا ينبت عليه نبات. و الصلد: الصلب الأملس.
قال تعالى: ﴿ فتركه صلدا [البقرة/264]، أي: حجرا صلبا وهو لا ينبت، ومنه قيل: رأس صلد: لا ينبت شعرا، وناقة صلود ومصلاد: قليلة اللبن، وفرس صلود: لا يعرق، وصلد الزند: لا يخرج ناره.




فطلّ

وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿265﴾


فَطَلٌّ : مطر خفيف ( رذاذ )


تمت بحمد الله ..
التدبر في بعض الكلمات
"من سورة البقرة"

"يتبع
بمشيئة الله"



 توقيع :






كل الشكر لابنتي الغالية انثى مختلفة على التوقيع والرمزية



آخر تعديل امي فضيلة يوم 11-02-2018 في 12:19 AM.
رد مع اقتباس