عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2018, 12:22 AM   #3


الصورة الرمزية امي فضيلة
امي فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 العمر : 76
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم :  328563
 SMS ~
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي





"سورة النساء"


حُوبًا


{وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًاكَبِيرًا (2)}

وأما"الحوب" ، فإنه الإثم العظيم ، يقال منه : "حاب الرجل يحوب حوبا وحوبا وحيابة" ، ويقال منه : "قد تحوب الرجل من كذا" ، إذا تأثم منه

نِحْلَةً

وَآتُواْ النِّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا (4)






النِّحْلَةُ: عطاءٌ ، وفَرْضٌ ، دون عوض مادّيّ ، خالص عن طيب نفس




(وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ)
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا(19)}


ولا تعضلوهنّ :لا تمسكوهنّ مُضارّةً لهنّ

لا تقهروهن

لا تعضلوهن: لا تمنعوهن من نكاح أزواجهنّ بمهر جديد. أو لا تمسكوهن مضّارة لهنّ. أو لا تمنعوهن ولا تُضيقوا عليهن.

و العضل: الحبس


عضل العضلة: كل لحم صلب في عصب، ورجل عضل: مكتنز اللحم، وعضلته: شددته بالعضل المتناول من الحيوان،

نحو: عصبته، وتجوز به في كل منع شديد،
قال تعالى


ï´؟فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهنï´¾ [البقرة/232]،

قيل: هو خطاب للأزواج، وقيل للأولياء،
وعضلت الدجاجة ببيضها،
والمرأة بولدها: إذا تعسر خروجهما تشبيها بها
.

(مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ)

وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (25)

المحصنات هن العفائف.
والمسافحات المجاهرات بالسفاح وهو الزنى
والمتخذات الأخدان هن المتخذات أصدقاء في السر يمارسون معهن الرذيلة.



(لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِم)

مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِم وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (46)

لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِم:
انْنحرافًا إلى جانب السّوء في القول


(وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم )
{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً(88)}

أَرْكَسَهُم : ركس : الركس: قلب الشيء على رأسه، ورد أوله إلى آخره.

يقال: أركسته فركس وارتكس في أمره.
أي: ردهم إلى كفرهم.



(مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً)

{وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (100)}


مراغما: أي :

مُهاجَرًا و مُتحوَّلاً يَنْتَقِل إليه


و المُرَاغَمُ الحِصن .

.و المُرَاغَمُ الملجأُ





(فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ )

وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ غڑ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا ï´؟119ï´¾


فليقطعن و ليشققن


بتك البتك يقارب البت، لكن البتك يستعمل في قطع الأعضاء والشعر، يقال: بتك شعره وأذنه.




البتك القطع، وهو في هذا الموضع قطع آذان البحيرة ليعلم أنها بحيرة

والبحيرة هي الناقة إذا أنتجت خمسة أبطن وكان آخرها ذكراً شقوا آذانها ولم ينتفعوا بها، أما السائبة فهي الناقة التي كانت تُسيب في الجاهلية لنذر أو نحوه.




(وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا)
وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىظ° وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَظ°ئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًاï´؟124ï´¾

النقير: نقطة صغيرة تجدها على ظهر النواة في الجهة المقابلة للشق




(فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ)

{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ï´؟145ï´¾}



المنافق في الدرك الأسفل وهي الهاوية ؛ لغلظ كفره وكثرة غوائله وتمكنه من أذى المؤمنين . وأعلى الدركات جهنم ثم لظى ثم الحطمة ثم السعير ثم سقر ثم الجحيم ثم الهاوية ؛ وقد يسمى جميعها باسم الطبقة الأولى ، أعاذنا الله من عذابها بمنه وكرمه . وعن ابن مسعود في تأويل قوله تعالى : في الدرك الأسفل من النار قال : توابيت من حديد مقفلة في النار تقفل عليهم.



(لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ)
لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ غڑ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا ï´؟172ï´¾


لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ: فهو عبد لن يستكبر




نكف يقال: نكفت من كذا، واستنكفت منه: أنفت.

ï´؟وأما الذين استنكفواï´¾ النساء/ 173]

وأصله من: نكفت الشيء: نحيته، ومن النكف، وهو تنحية الدمع عن الخد بالأصبع، وبحر لا ينكف. أي: لا ينزح، والانتكاف: الخروج من أرض إلى أرض
.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )
رواه مسلم



(الْكَلَالَةِ)
يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ غڑ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ غڑ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ غڑ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ غڑ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ غ— يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا غ— وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ï´؟176ï´¾

الْكَلَالَةِ: من ليس له ولد ولا والد .



و الكلالة: هو أن يموت الرجلُ و ليس له ولد و لا والد يرثانه.


كلل لفظ ـ كل هو لضم أجزاء الشيء.


ووصفت العرب بالكلالة القرابة غير القربى ، كأنهم جعلوا وصوله لنسب قريبه عن بعد ، فأطلقوا عليه الكلالة على طريق الكناية .

تمت بحمد الله ..
التدبر في بعض الكلمات
"من سورة النساء"

"يتبع
بمشيئة الله"



 
 توقيع :






كل الشكر لابنتي الغالية انثى مختلفة على التوقيع والرمزية



رد مع اقتباس