04-07-2019, 11:58 PM
|
|
|
كتب مارس - 3 -
بسم الله الرحمن الرحيم
" اعتزل ضجيج العالم ..
واعتنق هدوء كتابك   "
يسعد مسائكم آل جمانة
اتمنى ان تكونوا بخير وبأفضل حال ..
عدت معكم بروايات جديدة ومميزة اتمنى ان تروق لكم ايضاً
جولة ممتعة اتمناها لكم
( 1 )
قل وداعاً للكاتب فهد العودة
نبذة مختصرة من النت
قل وادعًا ..
لـ كلامهم وأصواتهم وحواسهم وملامحهم
وأرواحهم وأسماؤهم وملابسهم
وأسرارهم واحتفالاتهم ورقصهم
وقصصهم ولغتهم وقصائدهم وتاريخهم
وبعثرهم على مهلِ ثم أكمل طريقك
دون أن تترك آثرًا وراءك
حتى لا يتبعك أحدٌ ما خلسةِ،
ولا تنسى أن تتخلص من ظلك
كي لا يشيّ بك في الرمق الأخير
وكم كنت مأهولًا بهم قبل وداعك،
كشارعِ حيويّ يعج بالبشر
وفارغًا منهم بعد وداعك،
كذاكرة طفلة صغيرة لم تُكمل يومها الأول.
كم أنت هادئ ومتفهم حين تتجاوز بكاءك الأخير
وتبتسم انتصارًا لجوارحك المكسورة.
رأيي
كتاب جميل جداً وعبارات تلامس القلب والواقع .. دائماً فهد له اسلوب يوصل للقلب
وكأنه يحاكينا ويشعر بما نمر به .. جداً راق لي الكتاب ..
عبارة عن خواطر منوعة بالتأكيد ستعجب محبين الخواطر ..
أترككم مع بعض مقتطفات الكتاب التي راقت لي
" حين نقول وداعاً
هل نحن صادقون بملء المعنى ؟
إذن لماذا بكينا حين رحلنا وودعناهم ؟ "
" قل وداعاً ..
وودع الأشياء التي تأبى أن تأتي
فثمة أشياء نحبها
ولكنها لم تكتب لنا "
" وما الكلمات ؟
سوى أجنحة تحلق بك
إلى ما وراء الأشياء والخيال ..
وما الخيال ؟
سوى أن تكتب ما لا تستطيع تحقيقه "
" خيب ظنهم ..
وكن انت
احلك .. واصل .. قاتل .. لا تقف ..
كن أنت بأي ثمن
لا تدعهم يشكلونك كما يريدون
لا تكن صورة لا تليق بك
وشخصية لا تمثلك
كن انت فقط أنت ! "
" قلبك لك
ألمك لك
حبك لك
وخسارتك
تعنيك وحدك
لن يقيم عليك احد الحداد فيعزيك
دون أن تبوح له مكنون صدرك "
" هذه اللحظة ..
تشبه كثيراً صدرك هو يضج بالناس
إلا شخصاً واحداً أحببته ويأبى أن يكون معهم "
" في الود ..
لوأنك تعشش داخل صفحة كتاب
وتبحث عن وطنك المفقود في سطر
دون ان يرن جرس هاتفك .. "
" في الود ..
لو أن العالم في غفوة
وتسرق نصفك الآخر إلى الصحو
وتغرقا في الحب لقت مستقطع من الخيال
وتتضرعان ..
أن يغفو العالم إلى الأبد "
" دائماً ..
هناك أشياء لديك يحتاجها شخص آخر
وأشياء لدى شخص آخر تحتاجها أنت
دائماً ..
هناك أشياء لم تخلق لبعض
تماماً .. كما احبك ولا تحبني ! "
للتحميل : هنا
( 2 )
بورتريه الوحدة للكاتب محمد حامد
نبذة مختصرة من النت
كلما ضاقت بي الحياة التقطت لي صورة، أفتش فيها عن شيء يشبهني وفي كل مرة
أكتشف شخصا آخرا. حينها أبحث عن مكان لم تطأه قدماي من قبل في حديقة منزلنا
الخلفية وأدس الصورة تحت شجرة ما، ومنذ دسست أول صورة جسدت حالة الضيق التي
تداهمني وكل شجرة أدس تحتها صورة لي يتغير لون أوراقها
رأيي
رواية رائعة جداً .. تستهويني الرسائل الغير متوقعة والمجهولة تمنيت لو كنت
مي وهناك ماجد في النصف الثاني من العالم .. اسلوب ولغة الكاتب جميل
والتفاصيل الصغيرة مبهرة اما النهاية الغير متوقعة صدمتني حقاً .. جداً رائع
للتحميل : هنا
( 3 )
عائشة تنزل إلى العالم السفلي للكاتبة بثينة العيسى
نبذ مختصرة من النت
أنا عائشة.
سأموتُ خلال سبعةِ أيّام.
وحتى ذلك الحين قرّرتُ أن أكتب.
لا أعرف كيف يفترض بالكتابة أن تبدأ، الأرجح من مكانٍ كهذا.. حيث يورقُ كلّ شيءٍ بالشك.
تبدو الكتابة وكأنّها الشيءُ الوحيدُ الذي أستطيع فعله.
أريدُ أن أضع نقطةً أخيرة في السّطر الأخير، قبل أن يبتلعني الغياب.
لقد قررتُ أن تكون أيامي الأخيرة على هذه الشاكلة. أقصد: على شاكلة الكتابة. الكلمةُ كائنٌ
هشٌ ومتهافت، إنها تشبهني. وأنا.. في أيامي الأخيرة، أريد أن أشبهني بقدر ما أستطيع.
إنني أفعلُ ذلك من أجلي. هذه الأوراق، هذه الكتابة، هذا الجرحُ: لي أنا.
هذه الكتابة ليست توثيقاً لحياتي. ما فات لم يكن جديراً بالاهتمام، كل شيءٍ سبق وانتهى،
وهذه الكتابة لا تفضي إلى مكان، ولا أعتقد بأنني قد عشتُ حياةً تستحق أن تؤرّخ. إنني
أكتبُ لكي أكون واضحةً معي، وحيدةً معي، مليئة بي. هذه الكتابة لا تداوي، بل تُميت.
الموتُ جيّد، وأنا أريده من كلّ قلبي
رأيي
رواية كانت تتحدث عن الموت بإختصار وكيف أن عائشة
كانت تصارع الحياة بعد موت ابنها .. كانت نظرة سوداوية ومملة في البداية
لكن مع الاستمرار في القراءة ستتعلم وتكتشف اشياء وهذا ما اعجبني في الرواية ..
للتحميل : هنا
( 3 )
في ديسمبر تنتهي كل الأحلام للكاتبة أثير عبدالله النشمي
نبذ مختصرة من النت
أنا مُكتئب , مُكتئب جداً ! .. وعادة لا تُصيبني الكآبة أثناء كتابتي لأيِ عمل ,أنا رجُل لطالما أحب
مرحلة الكتابة .. رجلُ يستمتع بكُلِ ما يُصاحب تلك الفترةِ المُرهقة من أرقِ وألمِ وتضارب في
المشاعر , لكنني وما أن يرى كتابي النور حتى أُصاب باكتئابِ مابعد " الكتابة " , فأكره كتابي
" الوليد " لدرجةِ أشعر معها بالرغبةِ في أن أوئده وأتلفَ كُل نسخه , لكن حالة الكآبة بدأت
مُبكرة هذه المرة , .. استبقتْ كآبتي نوفمبر واستبقت أيضاً روايتي الجديدة .. ولا أدري أن
كُنت قادراً على أن أصمدَ حتى يناير القادم أو حتى إصدار الرواية
رأيي
جذبني العنوان من الوهلة الاولى .. القصة جميلة لكن قليلة الاحداث وتفاصيل بسيطة
لكني عشت مع القصة لا بأس بها ..
في ديسمبر تنتهي كل الاحلام وفي يناير تبدأها من جديد ..
للتحميل : هنا
شكراً لكل من سيمر من هنا
بإذن الله نلتقي مع كتب شهر ابريل اذا الله اراد
إمبراطورة البحر
|
|