عرض مشاركة واحدة
قديم 10-16-2018, 11:02 PM   #10


الصورة الرمزية امي فضيلة
امي فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 العمر : 76
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم :  328563
 SMS ~
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ينبغي أن تؤكدي أن المال لا يأتي إلا نتاج الجهد والعمل، ولذلك يجب عليه احترامه

وعدم إهداره، ولذلك ينبغي أن تعلميه أهمية الادخار، وذلك بأن تشتري له حصالة،

ثم تطلبي منه أن يضع فيها كل يوم قطعة من النقود، وبعد انتهاء مدة معينة افتحي

معه الحصالة، واشترى له بما فيها شيئًا يحتاجه، وبذلك يحب الادخار ويتعلم أنه

مفيد له في كل شيء.





احذري سيدتي أن تختلفي مع زوجك في الرأي أمام أبنائك، وإذا كان بينكما خلاف،

فعليك بمعالجته مع زوجك في عدم وجود الأبناء، لأن ذلك يشتتهم، ويخلق عندهم

جوًّا من عدم الأمان والاستقرار، وإذا أعطى زوجك أمرًا ما، فلا تخالفيه في وجودهم،

أو أن تتخذي موقفًا مناقضًا له، فهذا يشعرهم بعدم وجود شخصية قدوة لهم يمكن أن يحتذوا بها.






إياك أن تنهري طفلك، وتثوري عليه عندما يصارحك بخطأ ما ارتكبه، فهذا أجدر به

ألا يصارحك بأي شيء مرة أخرى، ولكن عليك بكسب ثقته ومحاولة إفهامه

ما ارتكبه من خطأ وكيف يمكن ألا يعود إليه مرة أخرى .







يجب أن يكون الأب والأم طبيعيين في تصرفاتهما مع الطفل، فالطفل في هذه المرحلة

من العمر قادر على اكتشاف التصنع والزيف والتكلف وكمثال لما نقول"يأتي الطفل

إلى والدته وهي مرهقة آخر اليوم طالبًا منها أن تجهز له صنفًا من الطعام يحبه،

من الأفضل هنا للطفل والأم أن تقول الأم أنها متعبة الآن وستنفذ له ما يطلبه

بعد ساعة أو تقوم لتنفيذ طلبه وهي تقول بصراحة أنها متعبة ومرهقة ولكنها ستنفذ

طلبه لأنها تحبه، هذا التصرف أفضل بكثير من أن تتحامل على نفسها وتنفذ

طلبه وهي تكتم تعبها وغضبها.






يجب أن تكون الأم على صلة دائمة ومستمرة بمعرفة الطفل من مدرساته ومن زملائه

ومن تحصيله للعلوم دون أي ضغط عليه وإذا وجدت الأم أن طفلها غير راغب في

الحديث من المدرسة أو المناقشة في أي مشكلات تواجهه، فإنها تتصل بالمدرسة

لمعرفة موقفه العلمي والاجتماعي مع مراعاة أن نترك للطفل فرصة أن يواجه مشكلاته

بنفسه ويحاول حلها فإن نجح كان بها وإن فشل وطلب مساعدتنا قدمناها أي إننا

يجب أن نبعد عن فرض أنفسنا على الطفل وألا نحرمه من فرصة المحاولة والنجاح

والفضل، إذ إن ذلك كله هو أساس النمو النفسي الحقيقي للطفل.






على الأب والأم إذا جاء طفلهما الكبير شاكيًا من المدرسة والدراسة فعليهما التفاهم معه بمعنى أن يقدرا

شعوره بكراهية المدرسة والدراسة ولكن التعليم ضروري لتسليح الإنسان في المجتمع حتى يستطيع أن

يكسب عيشة ويعيش حياة كريمة، ولذلك يجب أن تكون هناك دائمًا صلة تفاهم بين الأهل والمدرسين، وعندما

يأتي الطفل شاكيًا من ظلم مدرسيه مثلاً فمن حقه علينا أن نستمع له بهدوء.






هناك ما يسمى لدى المراهق أو الطفل الكبير مشكلة الغرام الطفولي الذي يندفع فيه الولد نحو مُدَرِّسَتِهِ،

أو المراهقة الطفلة نحو مُدَرِّسِها أو مُدَرِّسَتِها ويأخذ ذلك الغرام شكل التأنق الشديد عند الذهاب إلى

المدرسة ومحاولة لفت النظر والاهتمام الشديد بالمادة التي يقوم المحبوب بتدريسها، فعلى الأب أو الأم

ألا يقلقا لذلك وألا يتخذا أي إجراء ممكن يؤدي إلى مضاعفة المشكلة، لأنه في معظم هذه الحالات ينتهي

ذلك الغرام بانتهاء العام الدراسي ثم ينتقل الطفل إلى مرحلة أخرى جديدة.





على الأم أن تدرك أن لعب الطفل ضمن جماعة يعطي الطفل شعورًا بالحماية ولذلك فاحتمال أن تزداد

جرعة شقاوته موجود، ومن هنا وجب على الأم ملاحظة نشاط شلة الطفل التي يلعب معها، إذ أن

الشلة لإحساسها بحماية ترابط أفرادها قد ترتكب من الشقاوات ما يخرج عن لعب الأطفال، مثل السرقة

من محل بيع الحلوى، أو بتهوية عجل السيارات، والأم التي تلاحظ تصرفات طفلها والحائزة على ثقته ستعرف

فورًا مدى شقاوة شلة الطفل، ويجب أن تتدخل فورًا وبحزم لإتقان أي تصرف خارج على التقاليد والقانون

ومن هنا يعرف خطأه، وهذا أيضًا من وسائل تكوين الضمير لدى الطفل مستقبلاً.






على الوالدين إن اكتشفا فشل طفلهما تربويًا أو دراسيًا أن يبادرا إلى الضغط بشدة على الطفل لينجح،

وكذلك البحث عن السبب الحقيقي في فشل الطفل وهل هو ضعف في التحصيل الدراسي أم هو عيب في

الإبصار والسمع أم عيب في شلته وأصدقائه؟ ويجب كذلك عليهما ألا يترددا على الطبيب النفسي الذي يمكنه

أن يساعد الطفل كثيرًا وأن الذهاب إليه لا يعني أن الطفل مجنون أو الأهل مختلون

عقليًا بل إن العلاج النفسي المبكر هام جدًّا.







عندما يقص الطفل على الأسرة خلافه مع أحد أصدقائه فإنه يجب ألا تأخذ الأم أو الأسرة فورًا جانب

الابن بغض النظر عن مسئوليته في هذا الخلاف، وهل هو على حق في تصرفاته أم لاً؟ بل يجب أن تحاول

الأسرة أو الأم أن تقف مع الحق، إذا كان طفلها الكبير هو المخطئ فيجب إرشاده إلى خطئه، وبذلك تتهيأ

نفسية الطفل لتكوين الشخصية التي سيواجه بها المجتمع حيث يجب ألا يحس أن الخلاف مع الأصدقاء أو الزملاء

في العالم هي مأساة كبرى بل يجب أن يحس أن الخلافات إنما هي إحدى المشكلات اليومية في الحياة العادية.






يتبع






 
 توقيع :






كل الشكر لابنتي الغالية انثى مختلفة على التوقيع والرمزية



رد مع اقتباس