08-30-2018, 01:15 AM
|
|
|
حكاية صمت..
[size="5"]بدأت اتقنها تماما
وهي ان اصمت
ولا اتكلم واترك مابقلبي من أوجاع بداخله
ولا اظهرها لأحد
لان من حقهم يسعدون ويعيشون حياتهم
اما انا اعيش طقوس غريبة نوعاً ما
تتضمنها دمعات وغصات وتساؤلات لماذا؟
ولماذا وهل استحق؟
ولايحس بكل هذا إلا من فهم
لغة الصامتين
وفسر نبضات قلوبهم
ونظرات عيونهن
فالصمت يكون أحياناً خير رفيق
والدمع أحياناً يكون خير أنيس
ساصمت وأمضى في طريقي
في حيرة وانتظار
من أطفأ قناديلي
وشموعي المضيئة
وترك لي عتمه لا اكاد أرى طريقي
ترتبك خطواتي
واسقط تارة وانهض تاره
لرحيل بدون رجعة
لكنني رأيت في طريقي شمعة أمل
وضوء أضاء لي الأمل من جديد
انه صديقي ومن كان يراقب كل حركاتي
فهم مايدور بخاطري دون أن أتكلم
حضنني ولمم اشلائي
لله درك يا صديقي الوفي
هربت منك خوفا ان اسبب لك ازعاج في حياتك وها أنت لحقتني من جديد
لتعيد الي سعادتي وفرحتي من جديد
صديقي بالله احتفظ بي فأنا بدونك هالك
حكاية صمت.. بقلمي... عذب الكلام [/SIZE]
|