07-17-2019, 05:23 PM
|
|
|
مَآ أجْمَلَهُ مِنْ حلْم ..~
في ليلةٍ متخمةٍ بالسكون ،
تربَّص بي الحنين
وتلصلص إلي خلسةً علَّ إشتياقي يفيق
لم يعلم أني أشتاقه في كل لحظة
وجهه ملتصقٌ بحدقي رغم بعده
لكنّه عابرٌ لا يُطيل
كطيفٍ يحطُّ رحاله في أحلامي ،
ثم يلتحف بضباب الرحيل ..
وفي كل ليلةٍ أنادي
من يأخذُ بشوقي إلى ذاك القمر البعيد !
فلا ألقى مجيب ..
حتى تعلقت في نتوء الإنتظار
وبعد ليالٍ ،
وما بعد ..!
إنهمر دمعٌ من سقف السماء
وكأنه يقول ،
اشتقتُ لكِ ياحلم السنين
وفي لحظةِ ذهول !
سمعتُ صوتًا من بعيد
همهمةٌ لا تستكين
خطواتٌ تقتربُ مني رويدًا رويدًا
ليخفِق قلبي ناظرًا من ذا يكون !
نورٌ فوق أحداقي ، يفتحُ باباً للمجهول
يكادُ به في لجة الظلام يستبين
قمري يظهر تارةً ، وتارةً تنقش الغيوم عليه الستار
ماهذا المكر ياأيها البدر المنير !
مهلًا يانجوم لا تزعجوه
فقط ..
دعوني أراه
خطوةٌ تتلوها خطوة
كأنها تراقص نبض قلبي على ايقاع الفرح
والوقت يتلكأ .. كأن به شللْ
ومازلتُ هنا أنتظر
وأترقب قمري ليستبين
متسائلًا لازلت
من ذا يكون !!
أهو طيفي الذي حلمتُ به منذ سنين !
..
ومابعد ..!
إنزلق الوقت ،
وأخيرًا إقترب
كاد قلبي أن يُلجم بلجامِ الفرح
إرتداه الحسنُ حسنًا فارتفع
ومافعل ..!
همس في أذني وقال
أفيقي من نومكِ يابلهاء ... !!
آهٍ من لقيا قد ارتداها الحلم ،
وما أجمله من حلم
رآنيا
|