عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-19-2020, 11:19 AM
الغارس غير متواجد حالياً
لوني المفضل أ‌أ‡أ‘أ›
 رقم العضوية : 1025
 تاريخ التسجيل : May 2018
 فترة الأقامة : 2167 يوم
 أخر زيارة : 08-13-2022 (12:26 PM)
 المشاركات : 46,177 [ + ]
 التقييم : 140354
 معدل التقييم : الغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وصية لمن فقد البركة في وقته




وصية لمن فقد البركة في وقته

قال الله جل وعلا :
(وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ) الأنبياء: 50

﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ﴾ الأنعام: 92

هذا الكتاب مبارك، أي:
كثير البركات والخيرات، فمن تعلمه وعمل به، غمرته الخيرات في الدنيا والآخرة

كان بعض علماء التفسير يقول:
اشتغلنا بالقرآن
فغمرتنا البركات والخيرات
في الدنيا تصديقا لقوله
(كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ)

البركة هي الخير الكثير
المتزايد على الدوام
ومعنى ذلك :
أن خير القرآن كثير متزايد
لا ينقص ودائم لا ينقطع.
وبركته عامة في كل شيء

قال إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي
موصياً الضياء المقدسي لما
أراد الرحلة للعلم :
أكثر من قراءة القرآن
ولا تتركه فإنه يتيسر لك
الذي تطلبه على قدر ما تقرأ

قال الضياء
فرأيت ذلك وجرّبته كثيراً فكنت إذا قرأت كثيراً
تيسرلي من سماع الحديث
وكتابته الكثير
وإذا لم أقرأ لم يتيسرلي
ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب (ج٣/ص٢٠٥).

روي ان أحد السلف قال
كلما زاد حِزبي من القرآن
زادت البركة في وقتي
ولا زِلْت أَزيد حتى بلغ حزبي
عشرة أجزاء



 توقيع :

رد مع اقتباس