مفهوم البشر للقضاء والقدر

نعم غلبني النعاس بقيت أنا وعلى قدمي وسادتي احرك بها يمينا وشمالا لعل أفكاري تستكين وتستقر

وضعت رأسي عليه فرأيت جثة هامدة همها القلق*

نائم تترقب ماذا سيحدث من قلق ، عينه نائم عقله في سهد ..

لا تُميز بين الأحلام واليقظة المفزعة التي كعادته تسقط من فراشي تنقذني من موت مفاجئ ، بعدها رحل في غيبوبة مستيقظاً ،

اسمع صوت الرياح تدق نافذتي هاربة من الليل المظلم أسمع صوته تصرخ في عجة من أمره عند منتصف الليل نافذتي صماء لا تسمع سوى من يحركة إلى أن وصل حد الفجر مزفزف ..

صراخه تحول إلى حنين لكن دون جدوى*

من يستمع لصوت الهواء إذا كنت أنا لا أسمع نفسي*

ولا افهم صمتي ، هكذا أصبحنا كالرياح نطرق نوافذ الضمائر في الليل ونحن على يقين بأن محاولاتنا البائسة لن يعير لها حتى طرفة عين

ولن نتحرك الا بعد ان نفقدهم*

المضحك في أمرنا آننا نندم لأننا لم نفعل الذي هو ممكن "حجتنا" التي نضحك فيها على شكنا بالذنب*

القضاء والقدر

نؤمن بالقدر ونسلم أمر من نحبهم للقضاء ، خطيئة البشرية جمعاء هو هذا المفهوم المسلم به الخاطئ

ببساطة واختصار أيها الأطفال العقول*

ما يفاجئنا دون علم مسبق وما يحدث لنا دون معرفة غيبية هو قدرنا الذي له نسلم ..

ما أجملهُ بقدر ما هو مؤلم