عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-03-2018, 01:15 AM
عاشق الوادى غير متواجد حالياً
Egypt     Male
SMS ~
اوسمتي
وسام المشرف المتميز فعالية الموضوع المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل : Sep 2015
 فترة الأقامة : 3149 يوم
 أخر زيارة : 10-22-2021 (09:44 AM)
 الإقامة : الأسكندرية عروس البحر الأبيض ا
 المشاركات : 59,722 [ + ]
 التقييم : 166105
 معدل التقييم : عاشق الوادى has a reputation beyond reputeعاشق الوادى has a reputation beyond reputeعاشق الوادى has a reputation beyond reputeعاشق الوادى has a reputation beyond reputeعاشق الوادى has a reputation beyond reputeعاشق الوادى has a reputation beyond reputeعاشق الوادى has a reputation beyond reputeعاشق الوادى has a reputation beyond reputeعاشق الوادى has a reputation beyond reputeعاشق الوادى has a reputation beyond reputeعاشق الوادى has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي وَمَنْ أَصْدق مِنَ الله قيلا..؟؟



شئنا أو لم نشأ فعلم علام الغيوب ومشيئته وحكمه نافذ ولامرد لحكم الله ؟ وحدود الله لن يستطيع أن يتعداها أحد ولو كان الإنس والجن بعضهم لبعض ظهيرا ، وللأسف الشديد برغم نزول العلم والآيات المدهشة والغزيرة بالمعجزات إلا أننا قد أهملنا فى أمانة تعظيم الرسالة بل نحاول أن ننتزع الهيبة من مصداقيتها ونسلم الراية التى كان ولابد أن نحافظ عليها إلى الذين يتربصون بالإسلام والمسلمين وهم طوائف كثيرة قد جعلوا من أنفسهم أمما وهم فى الحقيقة لن يتعدوا إلا أن يكونوا شراذم أفاقة تريد أن تنتزع الهيبة والمصداقية عن خير رسالة أنزل من أجلها آدم وذريته على الأرض ،والدعوة أمانة عظيمة لها قدسيتها وليست فلسفة تدَّرس ليعيش على ذهوة تجميلها الناس والواجب علينا كمسلمين أن نقف وقفة إجلال وتعظيم أمام أحداث القرآن الكريم فمن أصدق من الله حديثا ومن أصدق من الله قليلا ويجب علينا أن نصصح أحداث العلم ونظرياته على أحداث القرآن فإذا تصادم العلم مع القرآن نأخذ بالصحيح وهو القرآن ونترك نظرية العلم يقيناً منا بصدق قول من خلق كل شىء وقدره تقديرا، وأنا لاأشك فى إيمان الداعين لله وقد أخطأو فى إجتياز المسار الصحيح وتقدير وقفة الخشوع الصادق إجلال لما قدره الله فىآياته على الخلق لتصبح لا فلسفى ولاجدال فيها فيجترءون بدون قصد على هيبة مانزل الله فيقفز العابثون على هيبة ماأنزل الله ويتخذون مماكتب المسلمون دليلاعلى أنهم يشكون فى دينهم أو يتهاونوا بفلسفتهم ويجترءون بأهوائهم على ماأنزل الله ومن هنا يخرج لهم الشيطان لسانه فهو بدوره قد أخطأ بسبب كبريائه وحنقه على آدم فلم يؤدى أمر الله بالسجود لآدم فأخرجه الله من رحمته وكرَّم آدم وذريته على العالمين ، وبدلا من الحرص من أن نخطأ ونتبع خطوات الشيطان
فإنه قد ضحك علينا وأدخلنا فى نفس نوع خطيئته ألا وهى الإعتراض على أمر الله وخطيئة آدم بدون قصد وإتباعه خطوات الشيطان فأعترضنا على أمره سبحانه وتعالى بأن حوَّلْنا قضية النزول على الإرض لقضية بدون تمعن أو تدبر فى خاصية هذا الأمر وأنه قد جاء من علام الغيوب وأنه قد خطه القلم فى اللوح المحفوظ من قبل أن يخلق آدم وذريته وأن هذا الأمر لو جعلنا منه قضية فكأنما نتجرأ على الله لنحاول أن نشاركه فى حكمه ونسخط من خطيئة آدم ونحن فى الحقيقة لم نسخط من ذهومة الذنوب التى تتراكم علينا كل ثانية من أنفسنا وسيئات أعمالنا فبهذا نترك التوكل على الله لنتواكل ونتباكى على تركنا الجنة ونحن لانريد أن نستحى من أنفسنا ونجتهد ونعمل لها فيقول الله عز وجل لمثل هؤلاء ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولم تعملوا لها ) فلقد أخطأ آدم ثم ندم وتاب فتاب الله عليه وقد خلقت الجنة للخاشعين الصابرين الذين يعملون وحفت بالمكاره ولن يدخلها إلا من خشع قلبه وحفظ لسانه وأمتلأت أركان جوارحه وقلبه بالخضوع والخشوع ومن خاف مقام ربه ولم يتعد حدود الله وحافظ على صدق ومهابة الدعوة ولم يخترق بفلسفة الكلام ما قد أخذ الله فيه حكما فحكم الله أقوى وأعدل من محاكم الأرض ومرافعة المحامين الذين كثيرا مايزورون الحقائق ويلفقون التهم فيخطىء العدل مساره حتى لو لفظ المجتهدون انفاسهم من عناء التمعن من عدل القضيه وهذا يعتبر من ينطق فى مثل هذه الأمور بالجرأة على الإعتراض على حكم الله والله غنى عن العالمين ومن تكاسل وظلم نفسه فليس له عند الله غير عمله ، أنا لا أشكك مرة أخرى فى إيمان أحد ولكنى محبة منى إلى إخوانى وأخواتى أحذر من السقوط فى ذنوب التجرأ على حكم الله فإن كان السبب فى خوض مثل المهاترات هو الجهل فلاعيب فكلنا نخطأ فقد أخطأ آدم ثم تاب فتاب الله عليه ويجب علينا جميعا فى ردنا على أى موضوع أن نكون حريصين كل الحرص على أن نعى ونتمعن ثم تكون النصيحة بيننا جميعا حرصاً على أمانة ألدعوة وسعيا لمحبة الله ورضاه ولاخاب من إستشار ، ولاضير فيمن يصدق أو لايصدق فيؤمن أو لايؤمن فإنما علينا البلاغ ولن نتعدى حدود الله ولن نجادل فى صدق قضية قد حسم أحداثها الله ومحبة منا لكل قلب نابض فلا حياء فى الدين وقولة الحق ولن ننتزع ربقة الخشوع من أوصالنا ولنتتحابب ونتشاور ونتقى غضب جبار السموات والأرض ولن يغلبنا الشيطان برحمة الله مادمنا يقظين نبتغى رضوان الله
وحتى نلتقى فى مشاركة طيبة إن كان لى فى العمر بقية
أستودعكم الله



 توقيع :



كل الشكر للمبدعة أنثى مختلفة على التوقيع والرمزية

رد مع اقتباس