عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2024, 01:06 PM   #2332


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي







.


يا رفاق ...
لقد تفضل الله سبحانه وتعالى علينا ومنحنا
لذة في العبادة لا تضاهيها لذة من لذائذ الدنيا الفانية ...
وهذه اللذة تتفاوت من شخص لآخر ...
حسب قوة إيمانه وضعفه ...

فكلما قوي إيمان المرء
كلما كثرت أعماله الصالحة ...
ووجد لذة وراحة عظيمة يشعر بطعمها
وبركتها في كل أمور حياته ...

وكلما ضعف إيمانه
كلما قلت أعماله الصالحة
وكثرت أعماله الطالحة ...
ووجد الشقاء والعناء ...

قال تعالى :
﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾.

فمن جمع بين الإيمان والعمل الصالح
﴿ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾.

فكلما زاد عمل المرء زاد إيمانه ...
وكلما زاد إيمان المرء أثمر عملًا صالحًا ...

فإذا كنت أقوى إيمانًا وأكثر تقربًا
إلى الله بالطاعات ...
أذاقك أصناف الحياة الطيبة ...
ونعيم الدنيا قبل نعيم الآخرة ...

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الاثنين ...

واعلموا ان العمل الصالح والإيمان متكاملان ...
وهما طريق السعادة ... وما سواهما شقاء وعناء ...

فلا يسعد الإنسان في الحياة
سعادة تدوم إلا بالطاعات ...

صم وذكر واجمع بين الحسنيين ...




 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس