تعاملنا مع أنفسنا هو أهم من تعاملنا مع الناس
فإذا ما قدّرنا قيمتها و تعاملنا معها أحسن معاملة ، فسوف نحسن التعامل مع الناس

نصائـــح بعــــض العظمـــاء في التعامل مع أنفسنـــا

أنت أولى بنفسك ، فلا تعطي كل طاقاتك للناس ، بل استفد منها في تطوير نفسك و تطوير إبداعاتك
هذا ما ينصحنا به ميشيل دي مونتين بعبارته : أعر نفسك للناس، لكن أعط نفسك لنفسك




النفس و هواها غالباً ما تحملنا إلى التكاسل و عمل الأشياء السلبية ، لذا ينصحنا أحد الخلفاء الراشدين :
فيقول علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) : خالف نفسك تسترح




دائماً ما نتمنى أن يكون لدينا حكيم كالذي نسمع عنه في القصص ، يقوم بنصحنا و يعطينا بعض الحكم ، و لكننا نجهل أن هذا الرجل الحكيم برقد بداخلنا
و يوضح لنا ذلك شيشرون بقوله : لا يمكن لأحد أن يعطيك نصيحة حكيمة أكثر من نفسك




الحياة غير عادلة دائماً ما نردد تلك العبارة ، نلوم بها الناس بدلاً من أنفسنا لشيءٍ سيء حدث لنا ، فانظروا ماذا قال أحد العظماء عن ذلك :
يقول بيل غيتس : الحياة ليست عادلة، فلتعود نفسك على ذلك



اشتغل بنفسك و أصلحها ، فتلك أفضل وسيلة تجنبك الحديث عن الناس و الاشتغال بعيوبهم
هذا ما ينصحنا به ابن قيم الجوزية في عبارته: من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس



أغلى ما في الدنيا هو نفس الإنسان ، فلم لا نشتريها و نستثمرها ، فهي نِعْمَ التجارة الرابحة
هذا ما نستنبطه من قول ابن قيم الجوزية : اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود




حتى تعرف نفسك حقَّ المعرفة ، تخيل نفسك شخصاً آخر و انظُر إلى نفسك ، فسوف تجد حتماً أشياء لم تكن تراها و أنت بداخلها
نصيحة علي أحمد سعيد التي يوصلنا إياها بقوله : لن تعرف نفسكَ حقاً إلا إذا خرجتَ منها




الحرية لها معانٍ عدة ، و لكن في موضوعنا اليوم لها معنى واحد
يعرفه لنا فيثاغورس بقوله : ليس حرا من لم يَسُد إمبراطورية نفسه