عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-15-2020, 12:45 PM
غيـم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 1596
 تاريخ التسجيل : Nov 2020
 فترة الأقامة : 1259 يوم
 أخر زيارة : 05-11-2021 (10:02 PM)
 المشاركات : 1,404 [ + ]
 التقييم : 3484
 معدل التقييم : غيـم has a reputation beyond reputeغيـم has a reputation beyond reputeغيـم has a reputation beyond reputeغيـم has a reputation beyond reputeغيـم has a reputation beyond reputeغيـم has a reputation beyond reputeغيـم has a reputation beyond reputeغيـم has a reputation beyond reputeغيـم has a reputation beyond reputeغيـم has a reputation beyond reputeغيـم has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
Wilted Rose ماذا لو احب الله عبدا من عباده ..!



بسم الله الرحمن الرحيم


اخوتي في الله.. .. لو أحبك الله...

(1) وهبك الإيمان فأعلى درجتك عنده.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
"إن الله يؤتي المال من يحبُّ ومن لا يحب، ولا يؤتى الإيمان إلا من أحب،
فإذا أحب الله عبدا أعطاه الإيمان،
فمنْ ضنَّ بالمال أن ينفقه، وهاب العدو أن يجاهده، والليل أن يكابده،
فليكثر من قول:
لا إله إلا الله، والله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله"
(رواه الطبراني وصححه الألباني (1571) في صحيح الترغيب)

2) حفظك وشملك برحمته
وردَّ عنك أذى أعدائك فلا يصلون إليك:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب،
وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه،
وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه،
فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به،
ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها،
وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه،
وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن،
يكره الموت وأنا أكره مساءته»
[رواه البخاري].

(3) أعتق رقبتك من النَّار فلا تدخلها.
عن أنس رضي الله عنه قال:
«مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بأناس من أصحابه وصبي بين ظهراني الطريق فلما رأت أمه الدواب خشيت على ابنها أن يوطأ
فسعت والهة فقالت: ابني! ابني! فاحتملت ابنها فقال القوم: يا نبي الله! ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا والله، لا يلقي الله حبيبه في النار»
[رواه الحاكم في المستدرك وصححه الألباني (7095) في صحيح الجامع].


(4) أحبك أهل السماء وكتب لك القبول في الأرض:
قال صلى الله عليه وسلم:
«إذا أحب الله عبدا نادى جبريل:
إن الله يحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء:
إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض» [رواه الألباني في صحيح الجامع].


(5) حفظك من شرور الدنيا.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
«إذا أحب الله عبدا حماه في الدنيا كما يحمي أحدكم سقيمه الماء»
[رواه الترمذي والحاكم والبيهقي وصححه الألباني (282) في صحيح الجامع].


(6) وفقك للعمل الصالح والتوبة بعد الذنوب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إذا أحب الله عبدًا عسله، قال: يا رسول الله و ما عسله؟
قال: يوفق له عملا صالحا بين يدي أجله»
[رواه ابن حبان والحاكم والبيهقي وصححه الألباني (3358) في صحيح الترغيب].

قال الفضيل: "وإذا أحب الله عبدًا وفقه لعمل صالح،
فتقربوا إلى الله بحب المساكين" (اعتقاد أهل السنة (1/141)).



(7) يستعملك فيجعلك من خدامه.
قال الغزالي: "وإذا أحب الله عبدًا أكثر حوائج الخلق إليه"
(المقصد الأسنى ص (85)).
قال ابن القيم: "إذا أحب الله عبدًا اصطنعه لنفسه، واجتباه لمحبته،
واستخلصه لعبادته، فشغل همه به،
ولسانه بذكره، وجوارحه بخدمته" (الفوائد ص (98)).


(8) حسَّن أخلاقك ووهبك الرفق.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«وإذا أحب الله عبدا أعطاه الرفق ما من أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا»
[رواه الطبراني وحسنه الألباني (2666)].



(9) رزقك رزقًا حلالاً.
قال الفضيل: "وإذا أحب الله عبدا طيب له مطعمه"
(اعتقاد أهل السنة (1/138)).

وهذه الآن صارت نعمة عظيمة، فقلَّ من يتحري الحلال،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال،
أمن حلال أم من حرام» [رواه البخاري].





(10) ابتلاك ليهذبك وامتحنك ليصطفيك.
قال صلى الله عليه وسلم:
«إذا أحب الله قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر، ومن جزع فله الجزع»
[رواه الإمام أحمد في مسنده وجوَّد إسناده الأرنؤوط].

وهذا من عظيم رحمة الله بعبده، فإنَّ في ذلك تمحيصًا لهم من الذنوب، وتفريغًا لقلوبهم من الشغل بالدنيا،
غيرة منه عليهم أن يقعوا فيما يضرهم في الآخرة، وجميع ما يبتليهم به من ضنك المعيشة،
وكدر الدنيا وتسليط أهلها؛ ليشهد صدقهم معه وصبرهم في المجاهدة.
قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} [محمد: 31].


دمتم في طاعة الرحمن





 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس