عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-06-2019, 12:30 PM
شــ ッ ــوق الاماني غير متواجد حالياً
    Female
SMS ~ [ + ]


بكره تصير احلامنا تشبه الّشمس،
ونصحى على جّو الفرح و الأماني

اوسمتي
وسام المصمم المميز وسام المشرفة المتميزة فعالية خمن الـ Logo المركز الأول فعالية بساط الريح المركز الثاني 
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 77
 تاريخ التسجيل : Nov 2015
 فترة الأقامة : 3097 يوم
 أخر زيارة : 09-19-2020 (02:23 PM)
 الإقامة : شــ ッ ــوق
 المشاركات : 203,049 [ + ]
 التقييم : 468006
 معدل التقييم : شــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي فقه أنواع الذكر وسلم الوصول إلى حقيقته



☆ ٣ ☆

💎فقه أنواع الذكر وسلم الوصول إلى حقيقته💎

حقيقة ذكر الله هي
تركيز اتجاه القلب إلى الله سبحانه وتعالى في كل وقت من الأوقات بالذكر والدعاء،
وعند الأوامر والنواهي
وسائر الأحوال.

وقد أمرنا الله بذكره دائماً حتى
نستحضر عظمته وجلاله،
وجماله وكماله،
لنطيعه ولا نعصيه، ونشكره ولا نكفره.

والهدف من ذكر الله:❓❓
هو إحياء جميع ما جاء به الرسولﷺ
من الإيمان بالله، وتوحيده، وعبادته،
والتزام شرعه، وطاعته
وطاعة رسولهﷺ.

والذكر قسمان:
فرض .. ونفل.
فكما أن الصلاة والصيام قسمان:
فرض .. ونفل
فكذلك الذكر نوعان:
فالذكر الحقيقي:
هو الالتزام بأداء جميع الأحكام والعبادات المفروضة في وقتها،
والالتزام بجميع الأدعية والأوراد المشروعة طبقاً لما ورد في السنة،
وهذا هو الذكر الواجب.

يؤدي المسلم ذلك كله
معظماً لربه، حامداً له، محباً له، خاشعاً لربه،
معتقداً بفضلها،
راجياً من ربه الثواب عليها.

أما الذكر النفلي:
فهو عبارة عن الأذكار المسنونة التي بينها النبيﷺ
والتي ترسخ حقائق الأوامر الإلهية في القلب،
وتنشط الجوارح لأدائها والإكثار منها، والصبر عليها.

فالذكر الحقيقي:
فرض واجب،
ولا يمكن تركه ، ولا الزيادة فيه،
ولا النقصان منه، ولا التصرف في كيفية أدائه،
أو تحديد أوقاته.

أما الذكر النفلي:
فهو أمر اختياري مسنون،
يقوم به العبد المسلم في الأوقات المتبقية من أداء الواجبات والفرائض الشرعية،
وذلك حتى يظل المسلم دائم الصلة بربه،
وحتى لا يشتغل الإنسان بالأعمال التي لا تعنيه في حياته.

إذ أن الشيطان يسعى لإشغال المسلم القائم بأداء واجباته الدينية في أوقات الفراغ
باللهو واللعب،
واللغو والفواحش،
فللبعد عن حملات الشيطان،
وهوى النفس وشهواتها،
والمحافظة على الرباط الذي يربط المسلم بربه،
لتحصل له البركات،
لزم الاهتمام بالذكر النفلي.

وحتى يصل الإنسان إلى حقيقة الذكر لا بدَّ من أمور:
الأول:
بذل الجهود الممكنة لفهم القرآن وتدبره،
وقراءة ما تيسر منه يومياً إما في آخر الليل،
أو قبيل نوافل التهجد.

ومن لا يستطيع أن يقرأ فعليه أن يهتم بسماع القرآن من غيره، وعلى القارئ أن يقرأ بتدبر وتفكر
ليتأثر قلبه فينشط للإيمان والخشوع والطاعات،
معظماً لربه، وكلام مولاه، منفذاً لأحكامه.

ويتيقن أن الله يراه، ويسمع تلاوته، وأنه مطالب بالعمل بما جاء فيها من أحكام بقلبه وجوارحه.

الثاني:
المحافظة على الأذكار الواردة في السنة يومياً كأذكار الصباح والمساء،
وأذكار أدبار الصلوات الخمس،
والأذكار المطلقة، مثل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر ونحو ذلك.

الثالث:
الاهتمام بأداء الأدعية والأذكار المأثورة عن النبي ﷺ حسب الأوقات والأحوال المختلفة كدعاء دخول المسجد والخروج منه،
ودعاء لبس الثوب، والدعاء عند دخول الحمام،
وعند الفراغ من الوضوء، والدعاء عند النوم،
وعند الأكل والشرب،
وغير ذلك من الأدعية والأذكار المقيدة بتلك الأحوال مما ورد في السنة النبوية الصحيحة.

الرابع:
أن يتعود الإنسان على ذكر الله دائماً،
ويلازم ذكراً خاصاً مما ورد في السنة المطهرة،
وهذا التعود يجنب الإنسان اللغو، كما يجعله مستحقاً للثواب والأجر، دائم الصلة بمولاه.

ويختار من تلك الأذكار ما يناسب ظروفه وطبيعته،
فيكثر مثلاً من (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) فله بكل واحدة يقولها شجرة في الجنة.

وكذلك يكثر من (لا حول ولا قوة إلا بالله) فهي كنز من كنوز الجنة،
وبذلك يصفو ذهنه،
ويخشع قلبه،
وينشط بدنه لطاعة ربه،
ولسانه لذكره، ويسلم من أعدائه.

وإنما كانت المعاصي سبباً لمحق بركة الرزق والأجل؛
لأن الشيطان موكل بها وبأصحابها، ولهذا شرع ذكر اسم الله تعالى عند الأكل والشرب واللباس والركوب والجماع؛ لما في مقارنة اسم الله من البركة.

وذكر اسمه سبحانه يطرد الشيطان فتحصل البركة.

وقد لعن الله عدوه إبليس، وجعله أبعد خلقه منه،
فكل ما كان من جهته فله من لعنة الله بقدر قربه منه واتصاله به،
ومن هنا كان للمعاصي أعظم تأثير
في محق بركة العمر والرزق،
والعلم والعمل.



 توقيع :

اللــھــم لا تكسر لي قلب ولا خاطر



حين اذهب الى السماء دون أن أودعكم فاهمسوا لي بدعوات خفيۃ دائماً




شكراً لادارة منتدى جمانۃ علے التكريم الأكثر من رائع



رد مع اقتباس