يسافر بعض السياح حول العالم، بحثا عن الهدوء والراحة، أو من أجل مشاهدة أماكن طبيعية خلابة، تبعث على السكينة والتفاؤل، فيما يسعى آخرون على النقيض من ذلك، لرؤية أماكن سياحية مرعبة تتطلب شجاعة وبأس لمجرد دخولها، مثلما توضح تلك الصور.

كنيسة العظام

تقع تلك الكنيسة ببلدة فارو البرتغالية، إذ تغطى كافة حوائطها بعظام بشرية، بعد أن بنيت خلال القرن الـ 16 على يد راهب، أراد أن يبعث برسالة لإخوانه عبر بناء تلك الكنيسة، تفيد بأن الحياة قصيرة.

غابة هويا باكيو

بإقليم ترانسيلفينيا برومانيا، تقع تلك الغابة المرعبة، التي حكي عنها الكثير من القصص والأساطير، حيث يؤكد عدد من الباحثين، أن فور دخولهم لتلك الغابة، انتابتهم مشاعر الهلع، وخاصة مع سماع أصوات بل ورؤية أجسام غريبة، قد تكون أشباح وفقا لما أكدوه، ما يجعل زيارتها أمر لا يقوم به إلا سائح هو الأشجع حقا.

طريق كامينيتو ديل ري

هو معبر يطلق عليه بالإسبانية كامينيتو ديل ري، أو “معبر الملوك”، بني في عام 1905، كطريق احتياطي للعاملين في بناء السد الموجود هناك، حيث يقع بالقرب من شلالات مدينة مالاجا الإسبانية، وهو طريق طويل يمتد لنحو 1.8 ميل، بينما لا يتسع إلا لنحو 3.2 أقدام وحسب، ما يجعله موقع شديد الخطورة لمن يتجرأ على عبوره.

التوابيت المعلقة

تعد تلك المنطقة الواقعة بالفلبين، من اكثر الأماكن جذبا للسياح، حيث كانت جزءا من المحيط قديما، قبل أن تتحول لمساحة ممتلئة بالكهوف، ومزينة بتوابيت مخيفة للبعض، حيث تروي الأساطير القديمة حكايات عدة، مفادها أن الجبال هي السلم المتاح بين الأرض والسماء

الركض مع الثيران

هو التقليد الإسباني القديم، الذي يتطلب الركض من الثيران المتحمسة، بطريق يطول لنحو 0.6 ميل، ولكنك لا تحتاج إلى الركض طوال الطريق، حيث يمكنك الاختباء في اللحظة التي تريدها، حرصا على سلامتك

سراديب الموتى

بنيت تلك السراديب في مدينة باليرمو الإيطالية، مع نهايات القرن الـ 16، لتتسع منذ ذلك الحين إلى نحو 8 آلاف من الموتى، يقبعون في تلك السراديب المتاحة زيارتها، لمن يمتلك الشجاعة لذلك من السياح

يد الصحراء

في وسط صحراء أتاكاما بتشيلي، يوجد ذلك المعلم الشهير، الذي ظهر بأفلام وإعلانات دعائية عدة، ويطلق عليه يد الصحراء، بعد أن بني على يد النحات التشيلي ماريو إيرارزبال، ليعبر عن الظلم البشري، والوحدة والمعاناة

انثى مختلفة معجب بهذا