09-18-2018, 12:48 PM
|
|
منكِ وإليكِ .
منكِ وإليكِ
يامن إستقرت داخل أعماقي
إلى أي حدٍ قد تمكنتي مني
كيف أصبح تأثيرك إلى هذا الحـد
هل يعقل أن غيابك يظهر على ملامحي
كيف أنكر ذلك حينما يتسائل الجميع عن حالي
هل أعترف أنني في غيابك لست بخير
وكيف أكون بخير وانتي تختبئين خلف الخوف
خلف المجهول خلف الكثير من التساؤلات
لماذا تقرأين المستقبل وأنا مازلت في الحاضر
هل تنظرين بعقلك فقط أم أنا أنظر بقلبي دون عقلي
حينما أعود لكل الاحاديت استشعر أشياءً موجعه
بالرغم ان قلبي كان يبتسم أكثر من ابتسامتي وجهي
إلا أنني بدأت أخاف كثيراً
ولأنني وجدت نفسي في داخلك أصبحت أفتقدك كثيراً
أصبح السهر رفيق دربي وأصبح الأرق صديقي المقرب
أصبح إحساسي مشلولاً لاادرك ماذا أفعل
أتأمل الكثير وسرعان مايتحول ذلك الأمل إلى ألم
أصبحت أتقن الإنتظار بلا ملل
عفواً أنا أكثر الناس مللاً
فــ دماء قلبي تغلي كثيراً
ومشاعري تتمزق بهدوء
وأنا لاأفعل شيئاً أكثر من إخفاء ذلك
أحاسيسي تختبئ خلف صمتي
وصبري ينفذ شيئاً فشيئاً
لهذا كان شعاري دوماً منكِ واليكِ
فـــ بك استعيد الحياة
وبــ غيابك لاأشعر ب الحياة
أنا فقط
على قيد الشعور
==================
18/9/2018
ب ق ل م ي
<.~
|
|