الموضوع: عمر مقتطف ..🥀
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2018, 12:11 PM   #13
رونق التـ🌷ـوليب


الصورة الرمزية مَرجانة
مَرجانة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 732
 تاريخ التسجيل :  May 2017
 أخر زيارة : 07-30-2022 (05:51 AM)
 المشاركات : 38,686 [ + ]
 التقييم :  213224
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
نحنُ لِنحن
لنحن فقط !..
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



•• الجزء الثالث ••��



مرّ كل شيء كلمح البصر ، و وجدتُ نفسي بعدَ يومينِ بفستاني الأبيض .. كنتُ أنظر لانعكاس صورتي في المرآة بإعجاب .. كل شيءٍ مثاليٌ و فخم .. لم أتخيل أبداً أن أكونَ بهذا القدر من الأناقة .. و ما تخيلت أن حفلةَ زفافي ستكون يوماً في فندقٍ فخم ..

كنتُ أقف بالقرب من ( إدوارد ) في الحفل .. سألني بصوتٍ منخفض أقرب منه للهمس :

- هل أعجبكِ المكان ؟

ابتسمت و أنا أجيبه :

- بل أبهرني !.. كل شيءٍ يوحي بالفخامة ، لكن لم أتوقع أن تقيم الحفل هنا !
- لا بأس ذلكَ يلائمني ، هذا الفندق مُلْكي .. و أسعدني أنه حاز على إعجابك .

اتسعت عيناي و أنا أنظر إليه .. و قلت باندهاش :

- حقاً !؟
- نعم .

فابتسم و قال و عيناه تنظر في عيني :

- أنتِ أكثر بهاءً من القمر يا ( كريستي ) ، جمالكِ مثالي ، تألقتي هذه الليلة .. و إني أخشى عليكِ من عيون الزائغين .

أنكست رأسي خجلاً و أنا ابتسم .. فقال و هو يضع يده عند خصري :

- ابقي قريبةً مني .

و قرّبني إليه ، فبقيت ملتصقةً به طول الحفل ، و يده لم تفارقني ، يشد بيدي حيناً و حيناً يحيطني بذراعه .. نظرت إليه بإعجاب ، في الحقيقة هو وسيمٌ أيضاً جداً هذه الليلة .. و قد ظهرت شخصيته اللطيفه في تعامله مع أصدقاءه .. مما زاد إعجابي به ..

حضر الكثير من الاصدقاء و المدعوين ، قد أدركت أني محاطةٌ بالكثير من الناس .. نساءٌ و رجال .. يهنئون ( إدوارد ) و يهنئوني ..

رافقتنا طول الحفلة مجموعة الأصدقاء المقربين من ( إدوارد ) كما فهمت .. بالتقريب ، هم امرأتين و أربعة رجال .. و قد أربكتني احداهما ..!
إذ كانت صامتةً للغاية ، جميلة ، باردة الملامح و النظرات .. و كانت تحدق بي طول الوقت ..

غادرت سريعاً و ذلكَ اراحني .. فلم أشعر بالارتياح بوجودها و لا لها !

أما الباقين فكانوا في قمة اللطافة ، و قد احببتهم كثيراً ..

انتهت الحفلة أخيراً عند الحادية عشر .. بدأ الناس بالانسحاب رويداً رويداً .. و أخيراً ، ركبت مع ( إدوارد ) في سيارتنا و ذهبنا لِعُشّنَا ..

=========

وصلنا إلى منزلنا ، كان مدهشاً حقاً كما أخبرني ( إدوارد ) .. لم انتبه كثيراً لتفاصيله لذهابنا إلى غرفتنا ، كانت غرفتنا هادئة و أنيقة .. توقفت عند الباب للحظاتٍ أتأملها .. فسألني ( إدوارد ) :

- هل أعجبتكِ ؟

نظرت إليه و الابتسامة على وجهي :

- كثيراً ، إنها رائعة !

وضع يده على كتفي و قال :

- تفضلي إذاً .

دخلنا سوياً .. جلسنا على الأريكة و قلت له بامتنان :

- أشكركَ كثيراً على هذه الليلة .. كان الحفل رائعاً جداً .. و سرني التعرف على أصدقائك .

ابتسم هو الآخر :

- هل أحببتهم ؟
- كثيراً .
- حسناً ، يجب أن تستبدلي ثيابكِ الآن و ترتاحي .. لا شك أنكِ متعبة ، غداً ستذهبين إلى الجامعة .

اتسعت عيناي و قلت باستنكار :

- آه ( إدوارد ) !.. لن أذهب إلى الجامعةِ لمدةِ أسبوع .. قد أبلغتهم بزواجي و سمحوا لي بإجازة .

صمت و هو ينظر إلي .. بينما أضفت ضاحكة :

- و ربما تروقني الاجازة .. فـ ..

قاطعني بحدة :

- لن توقفي دراستكِ يا ( كريستي ) !

تفاجأت من حدته ، فصمتت و أنا أحدق في عينيه الزرقاوتين في دهشة .. فقال آمراً و هو لا يزال يقطب جبينه :

- يومانِ فقط .. و تعودين للجامعة ، أنا كذلك سأعود لعملي بعد يومين .

أحسست بالتوتر قليلاً .. أنكست رأسي و بعدها قلتُ بهدوءٍ و عيناي في الأرض :

- كنتُ أمزح .. لكن ..

و أضفت قائلةً بإصرار :

- سأبقى أسبوعاً كاملاً .. لن أعود قبل أسبوعٍ للجامعة .

مازلتُ أبعد وجهي و عيني عنه ، فلم أحب أن أنظر لعينيه الحادتين ، و لا أعرف ما كان وقعُ كلامي العاصي عليه !

لكنني لم أسمع جواباً منه .. حتى وقف ..!

- تصبحين على خير .

نظرت إليه و عيني متسعتين استغراباً !.. و سألته :

- إلى أين !؟

أجاب و هو ماضٍ إلى خارج الغرفة :

- إلى مكتبي .
- هل آتي معك ؟

التفتَ إليّ و هو يمسك بمقبض الباب و قال بوجهٍ و صوتٍ باردين :

- نامي يا عزيزتي ..

قال ذلك و غادر .. و جعلَ الدموع تنحدر من عيني .. قهراً و ألماً ..!

ما تخيلتُ أن تمضي ليلتنا على هذا النحو !.. هل هكذا تمضي العروس ليلتها ؟.. أ تتركُ وحيدة و قد انتصفَ عليها الليل ؟!.. تذهب عني إلى أين !؟..
ما هذا الجانب منك يا ( إدوارد ) .. ؟!.. قد كسرتَ قلبي ..

شعرت أنّ هذه الغرفة برحابتها ضاقت بي ، شعرت بالحرارةِ في جسدي كله !
هل يعقل ، ألسنا في الشتاء و السماء تثلج ؟..
لكني احترق ..

وضعت كفي على وجهي .. و بكيت ..

========

فتحتُ عيناي في الصباح الباكر .. و نظرتُ إلى الوسادة التي بجانبي .. يبدو أن ( إدوارد ) لم يعد إلى هذه الغرفةِ البارحة !

شعرتُ بالكدر .. و التفتُ إلى النافذة ، كانت أشعة الشمس الذهبية ظاهرةً قليلاً من خلف الغيوم .. تذكرتُ فجأةً كلامه عن الجامعة ، لما كان يريد مني الذهاب إلى الجامعة ؟
أيعقل أني أغضبته لذلكَ عاقبني بتركي وحيدةً ليلةَ البارحة !؟
آه ( إدوارد ) .. أنتَ رجلٌ صعب ، و سيتوجب عليّ أن أكونَ أكثر ذكاءً حتى أفهمك .


نهضتُ من فراشي ، استعددتُ للنزول و مغادرة الغرفة .. و فكرتُ أثناء مغادرتي الغرفة في أينَ عساني ألقى ( إدوارد ) .

نزلتُ للأسفل .. و صادفتني إحدى الخادمات .. استوقفتها قائلة :

- من فضلك !

استدارت إلي و قالت مبتسمة :

- صباح الخير سيدتي .
- صباح الخير ، أينَ عساني أجد ( إدوارد ) ؟
- إنه يتناول الفطور في غرفةِ الطعام ..
- أينَ .. غرفة الطعام ؟

اتسعت ابتسامتها و هي تقول :

- اتبعيني سيدتي ..

و مشت و أنا أتبعها .. قادتني إلى حيث غرفة الطعام .. توقفت عند المدخل بينما هي غادرت لعملها ..

خطوت بوجلٍ إلى الداخل .. فانتبه إليّ ( إدوارد ) و نظر إلي ..

ظللتُ أنظر إليه في صمت .. بينما وقفَ قائلاً متهللاً :

- صباح الخير ..

أجبت بهدوء :

- صباح الخير ..

ابتسمَ و اقتربَ مني .. و أنا أنظر إليه في ارتباكٍ و حيرة .. إنه يبتسم .. و يقترب !
هو ليسَ غاضباً مني إذاً ..

توقف أمامي و قال و هو يشد على كفي :

- تعالي يا عزيزتي لتناول الفطور .

لم أقل شيئاً و لكن ارتباكي تلاشى .. و مشيت معه عند الطاولة ، اختار لي مقعداً بجانب مقعده و طلب مني الجلوس .. و جلسَ هو الآخر في مقعده و الابتسامة على وجهه .. سألني :

- ماذا تحبين أن تتناولين ؟

قلت دون اكتراث :

- أيّ شيء !

هم بوضع الطعام في طبقي ، و قال :

- أتمنى أنكِ نمتي جيداً !..

نظرت إليه .. و بداخلي الكثير من التساؤلات .. كيفَ يسألني هذا السؤال و قد تركني بمفردي و هو قاطب الجبين !؟

لم أجبه ، فسألني :

- تشربين العصير ؟

قلتُ و أنا أنظر إلى عينيه :

- لا يهم .. لما تركتني وحيدةً البارحة ؟.. و لما كنتَ متضايقاً ؟

وضعَ كأس العصير أمامي ثم نظر إليّ و قال :

- أنتِ تريدينَ ذلك .

رفعتُ حاجباي بدهشة ، و قلت ناكرة :

- متى قلتُ ذلك ؟!
- حينَ تتخذينَ قراراتكِ بنفسك ، فأنتِ تريدين ذلك !

صمتتُ لوهلة .. ثم قلتُ غير مصدقة :

- بسببِ الجامعة !؟
- ليسَ بالضبط .. لكن .. يجب أن نتخذ قراراتِ بعضنا سوياً .

قلتُ بنبرةٍ حزينة و قد تحاملتُ عليه :

- لم أجادلكَ بشأن إجازتكَ و عملك .

ابتسمَ و قال :

- و أنا يا عزيزتي لم أجادلكِ ، لكن لهجتكِ العنيدة استفزتني .

قلتُ أسأله بلطف :

- هل أنتَ غاضبٌ مني بسبب ذلك ؟

مدّ يده و شد على أصابعي و قال بلطفٍ بالغ :

- لم أغضب أبداً يا جميلتي .. هيا تناولي الطعام الآن ، أريد أن أمضي معكِ نهاراً جميلاً هذا اليوم .. الجو صحو و قد لا يكون كذلكَ في اليومين التاليين .. لنستمتع بيومنا هذا .

ابتسمت و قلت :

- حسناً يا عزيزي ..

=========

في التاسعة غادرنا المنزل .. تجولنا و تسوقنا و استمتعنا بوقتنا .. كان الثلج يملأ المكان ، و الشمس عكست أشعتها الدافئة على البياض .. كان الجو رائعاً و كل شيءٍ ينضح بالجمال .

بينما كنا نسير و نحن نحتسي قهوتنا الدافئة ..
رن هاتف ( إدوارد ) ، توقفنا .. و أخرج هاتفه و نظر إليه ، ثم قال

- إنه ( جيمس )

و أجاب :

- مرحباً ( جيمس ) !

( جيمس ) هذا أحد الأصدقاء المقربين من ( إدوارد ) .. و هو شخص لطيفٌ للغاية ، تحدث معه قليلاً على الهاتف .. و بعد أن أنهى المكالمةَ نظرَ إلي و قال :

- إنه ( جيمس ) .. يريد دعوتنا على طعام الغداء في منزله .
- اليوم ؟
- نعم .. كم الساعة الآن ؟

نظرت إلى ساعةِ يدي ، كانت تشير إلى العاشرة و الربع ..

- إنها العاشرة و الربع .
- حسناً إذاً ، ما رأيك أن نعود إلى المنزل الآن لنستعد للغداء ؟
- نعم لنذهب .

و تأبطتُ ذراعه .. و مضينا عائدين للسيارة للعودةِ إلى المنزل .

عدنا إلى المنزل ، و قلت لـ ( إدوارد ) و أنا أخلع معطفي :

- سآخذ حماماً و استعد .. متى سنذهب لمنزل ( جيمس ) ؟
- في الحادية عشر ..

و قال مبتسماً :

- لا تتأخري ، أنا أعرف أنّ النساء يستغرقن وقتاً طويلاً في الاستعداد و التزيُّن .

ضحكت و قلت :

- لن أتأخر ..

و صعدت مسرعةً إلى غرفتنا .. أخذتُ حماماً دافئاً و سريعاً .. و بعد ذلك ذهبت إلى غرفةِ الملابس .. أخرجتُ فستاناً وردياً هادئاً و أنيقاً ، كان هذا الفستان من اختيارِ ( إدوارد ) ..

ارتديتهُ و نظرتُ نفسي على المرآة ، و ابتسمتُ لاستحسانِ منظري ، فكم بدوتُ رائعةً به .

فجأةً تذكرتُ ( إدوارد ) .. هو لم يأتي ليتجهز حتى الآن !

استدرتُ نحو خزاناتِ الملابس .. و كأني .... لم أرَ ثياباً هنا له !

فتحت الخزاناتِ كلها .. و لم أجد لباساً واحداً يخصه .. و لا أي شيء !

توجمت بسببِ ذلك .. و أدركتُ لما غادرني البارحة ، لعله لا يريدُ مشاركتي حياته .. لا يريدني زوجةً حقيقيةً له !.. لكن لماذا ؟.. لماذا تزوجني إذاً !؟.. مالذي يدور في رأسكَ يا ( إدوارد ) !؟

أحسستُ بالقهر و الخيبة ، فأخذتُ نفساً و حاولتُ استجماع رباطة جأشي .. إلا أنّ العصبيةَ دبت بي بدلَ أن أهدأ !
فوجدتُ نفسي مغادرةً للبحثِ عن ( إدوارد ) .. و لم أتعنَّ كثيراً في العثور عليه .. لقد ظهر قبالتي في الممر .

توقفتُ فور رؤيته و داخلي يثور .. نظرتُ إليه بوجهٍ عابس ، بينما توقفَ هو .. و نظرَ إليّ بإعجابٍ شديد .. شرّع ذراعيه و هو يقترب نحوي .. و قال معبراً عن إعجابهِ بي :

- ما هذا الجمال يا ( كريستي ) ؟!..

و وقفَ قبالتي و هو يضع يديه عند ساعدي و عيناه لا تزالان تتأملاني :

- قد منحتي هذا الفستانَ جمالاً أكثر ، تبدينَ كالعارضات !

أنكست رأسي بقهر .. و عضضت على شفتي و أنا لا أزال أعقد حاجبي ..
لاحظني أخيراً .. فكفّ عن امتداحي و إبداء الإعجابِ بي .. وضعَ سبابته عند ذقني و رفع رأسي إليه ..

فرفعتُ عينيّ لعينيه .. و سألني بهدوء :

- ما بالكِ يا عزيزتي ؟!.. لما هذا الوجوم ؟

قلتُ بهدوءٍ غاضب :

- لماذا تزوجتني يا ( إدوارد ) ؟!

تجمدت تقاسيم وجهه .. و مرت ثوانٍ حتى قال بهدوء :

- ماذا أصابكِ .. ؟

قلتُ بانفعال :

- أجبني !

قال بذات الهدوء :

- لأني أريدُ الزواج ..

رفعت حاجباي و قلت :

- لماذا تريد الزواج ؟!..

عقد حاجبيه و قد نفدَ صبره أخيراً ، و قال و هو يضع يديه في وسطه :

- لأني عثرتُ عليكِ أخيراً .. هل هذا يريحكِ ؟!

علا صوتي فجأةً و أنا أقول بنفاد صبر :

- هراء !.. أنتَ لا تريد زواجاً حقيقياً !.. جئتَ بي هنا لأبقى مستقلةً عنك في غرفة !.. و أنتَ في غرفة .. أنتَ لا تريدُني لأشارككَ حياتكَ كما تدعي و تقول هذا الصباح ..

قاطعني قائلاً و هو يضع اصبعيهِ السبابة و الوسطى عند شفتيه :

- صه !.. لا تصرخي !..الخدم في كل مكانٍ و ليسَ من اللائقِ .. أن يصغي الجميع لحديثنا يا ( كريستينا ) .

اغرورقت عيناي و لزمت الصمت .. فمد يده نحو شعري و قال بصوتٍ هادئ و قد سكنت تقاسيمه من جديد :

- هيا أسرعي و جففي شعركِ جيداً ، ما زال شعركِ بارداً .. ضعي قرطين أيضاً و أحمر شفاه .. و ستكونينَ في صورةٍ مثالية .. هيا حتى لا نتأخر .

قلتُ بغضبٍ و دموعي انحدرت على وجنتي :

- لن أذهب !..

و استدرت عنه لأعود أدراجي .. لكنه أوقفني حينَ أمسكني من ذراعي .. فتوقفتُ مكاني و أنا أمسح دموعي من وجنتي محاولةً تمالكَ نفسي و التوقف عن البكاء ..

أقتربَ مني و قال بلطف :

- لا تبكي يا جميلتي ، لا تبكي .. و لا تكسري قلبي و تتركيني مخذولاً هذه اللحظة .. ستأتينَ معي دونَ جدال .

نظرتُ إليه بقهر ، أي قلبٍ يحمل في داخلهِ حتى يتجاهل شعوري لهذا الحد ، إنه لا يأبه بألمي أبداً !

قلتُ ساخرة :

- هل نذهب لنكملَ مسرحيةَ البارحة ؟!.. و نمثلَ دورَ الزوجينِ المتحابين ؟!

انفجرَ ضاحكاً !.. مما أثار غضبي أكثرَ و أكثر ..
فصددتُ عنه أنظر بعيداً .. و حينَ انتهى من الضحك .. قالَ يسألني :

- لماذا نمثل ؟.. ألسنا منسجمين ؟!.. كنتُ و أنتِ كالعصفورين في الصباح .. إلى أن ذهبتِ غرفتكِ .

نظرتُ إليه و قلت :

- لأني لا أفهم حقيقة هذا الزواج .. !
- أسرعي الآن يا جميلتي و نتحدث فيما بعد .. هيا .

تنهدتُ و الحيرة تقتلني .. و مضيتُ إلى غرفتي و سرحت شعري ، و فعلت كما طلبَ مني ( إدوارد ) ، أرتديتُ قرطين بارزين و وضعت أحمر شفاه و القليل من الزينة .. تطيبت و ارتديتُ معطفاً و خرجت ...


 


رد مع اقتباس