ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ
ﻃﺎﻝ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ
ﺻﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ وقلب يحتار
ﺗﺠﻠﺲ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ
ﻭﺑﺼﻴﺺ ﺍﻷﻣﻞ وشعله الافكار
ﺗﺘﺎﻣﻞ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻗﻬﻮﺓ يملاء الاقدار
ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺤﺪﺛﻬﺎ بانذار
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭﺍﻟانظار
ﻓﺪﻣﻌﺖ ﻭﺣﺪﺛﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ بانهيار
ﻟﻢ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻭﻟﻢ ﺍﻟﻜﺬﺏ والاصرار
ﻟﻢ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﻭﻟﻢ ﺍﻟﻬﺮﺏ والانكسار
ﻛﻨﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﻋﺸﺎﻕ تحت الامطار
ﻛﻌﺼﻔﻮﺭﻳﻦ ﻳﺮﻓﺮﻓﺎﻥ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﺀ والابحار
ﻛﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻵﺧﺮمن الادبار
ﻛﻨﺖ اﺮﺳﻢ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ باصرار
ﻭاﺨﻄﻂ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻻﺣﻼﻡ والاحرار
ﻭﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻧﻘﻀﻲ ﻋﻤﺮﻧﺎ دون اخطار
ﻭﻓﺠﺎﻩ
ﺗﻬﺪﻡ ﻛﻞ ﺷﻲ بالاحجار
ﺭﺍﺡ ﻭﺭﺣﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ ﺍﺛﺮ ولا اضرار
ﻭﻋﻮﺩ ﺍﻷﻣﺲ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻫﺒﺎﺀ ﻣﻨﺜﻮﺭﺍ
ﻭﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻣﻄﻤﻮﺳﺎ
ﻭﻛﻼﻡ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﺃﺻﺒﺢ ﺑﻌﻴﺪﺍ
ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻛﺮﻳﺸﻪ ﻓﻰ ﻣﻬﺐ ﺭﺑﺢ هبا
ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺃﺳﻴﺮﺓ ﺍﻻﻳﺎﻡ اسرا
ها ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺭﻯ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻳﺘﻜﺮﺭ تكرارا
ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻳﺴﺮﺩ ﺃﻣﺎﻣﻲ سردا
ﻓﻰ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ برودا
ﻭﺭﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﺓ رذاذا
ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﻭﻋﺪﻙ وعودا
ﻭﻳﺘﻔﻮﻩ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻭﺍﻟﺤﺐ عشقا
ﻭﻫﻰ ﺳﻜﺮﻯ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ هيمانا
ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ الايام
ﻭﻗﻠﺖ
ﻭﻋﻮﺩ💔
ﻭﻻ ﺗﺒﻘﻰ ﺳﻮى ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺫﻛﺮﻯ😥



هدوء ❤

المهندس ,ورد معجبون بهذا