ليس هناك أي شئ قادر
أن يقتلع جذوورك المتوغله
في تربة النبض ، ربما أتسأل لما
كل هذا التوغل ، التوغل حد الالتصاق
شئ مقرف لغايه ، تزعجني فكرة المسافات
القربيه ربما كئيبه لـ حد الملل ألا يعلم أنني
أمراءه ذات حبال مطاطيه من جراء ضغوط القرب
أبتعد ، أبتعد، أبتعد ثم أرتد إليه من تلقاء نفسي
وأرجع ك سابق عهدي وكأن شي لم يحدث ،قد يتبادر
في ذهن الجميع بأني أنثى لا أستحق كل ذلك القرب
ولكن هل جربت يوما تضع /تلصق ورقه أمام عينيك
هل ستقرأ شي مما كتب عليها ستقول لا ...إذن فالمسافه
تخلق الاحترام مهما كانت علاقتك بذلك الشخص
ومدى قربه لك فـ الحريه مطلب أنساني!


البعد يجملنا في أعينهم ،يجعلهم يعدون الدقائق والساعات
بل بالايام لرؤيتنا بشرط ألا يطول ..
فالشئ أن زاد عن حده سينقلب ضده تماماً...!
فمنهم من يستخدم هذه الأداء كـ وسيله أبتزاز قاتله
لمن يحب وهنا تبدأ العلاقه بالانحدار الى الهاويه
وربما ستصل الى الانفصال عاطفياً ، ليسقط كل من
الاخر في دوامه النسيان ..!
فـ الحقيقه مشاعرنا تحكمها الغلو
يا أما قرب يضيق معه النفس
أو بعد يحيط الروح كـ حبل مشنقه !
التوسط علاج فعال للعلاقات ، كن بين وبين
ليس قريب يمل منك ولا بعيد فـ تنسى ..!