عالمنا
احترنا باختيار اللقب المناسب له
فهو شاعر
ومفكر
وأديب
دبلوماسي محنك
معالي( الدكتور/ غازي القصيبي)
الذي يحمل بين يدية قلم الإنسانية
الصادق ينقل نبض الإنسان
العربي وهمومه ومشاعره يكفي
ان تقرأ حروفه لتعلم أنه يتحدث
عنكويحكي قصتك ويمثل قدوتك
هو الوزير.. الأديب.. الشاعر
حياته ونشاته
الدبلوماسي والسفير غازي عبد الرحمن القصيبي
وزير العمل الأسبق بالمملكة العربية السعودية ولد وترعرع سنوات عمره الأولى في الأحساء
“في بيئة “مشبعة بالكآبة”
كما يصفها الراحل نفسه
ولادته
وكانت ولادته التي وافقت اليوم الثاني
من شهر مارس عام 1940، ذلك الجو الكئيب
كانت له مسبباته، فبعد تسعة أشهر من ولادة
(غازي) توفيت والدته، يقول غازي عن هذ
“ترعرعت متأرجحا بين قطبين أولهما أبي
وكان يتسم بالشدة والصرامة وثانيهما
جدتي لأمي وكانت تتصف بالحنان المفرط
والشفقة المتناهية على (الصغير اليتيم)
ولكن لم يكن لوجود هذين المعسكرين
في حياة غازي الطفل تأثير سلبي كما قد
يُتوقع، بل خرج من ذلك المأزق بمبدأ إداري
يجزم بأن السلطة بلا حزم، تؤدي إلى تسيب
خطر وأن الحزم، بلا رحمة يؤدي إلى طغيان
أشد خطورة”
هذا المبدأ، الذي عايشه غازي الطفل
طبقه غازي المدير وغازي الوزير وغازي السفير
أيضا فكان على ما يبدو سببا في نجاحاته
المتواصلة في المجال الإداري
تعليمه
تلقى القصيبي تعليمه الأساسي في المنامة
بالبحرين وحاز على ليسانس الحقوق وتخرج
في جامعة القاهرة عام 1961 م ثم حصل
على درجة الماجستير في العلاقات الدولية
من جامعة جنوب كاليفورنيا عام 1964 م
التي لم يكن يريد الدراسة بها, بل كان يريد
دراسة “القانون الدولي”
في جامعة أخرى من جامعات أمريكا
وبالفعل حصل على عدد من القبولات
في جامعات عدة، ولكن لمرض أخيه
اضطر إلى الانتقال إلى جواره والدراسة
في جنوب كاليفورنيا، وبالتحديد في لوس أنجلوس
ولم يجد التخصص المطلوب فيها، فاضطر
إلى دراسة “العلاقات الدولية”،
ونال الدكتوراه عام 1970 م في مجال
العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت
رسالتها فيها حول اليمن كما أوضح ذلك
في كتابه الشهير “حياةٌ في الإدارة”
المناصب التي تولاها
• أستاذ مشارك في كلية التجارة بجامعة الملك سعود في الرياض 1358هـ
• عمل مستشار قانوني في مكاتب استشارية
وفي وزارة الدفاع
والطيران ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة
• عميد كلية التجارة بجامعة الملك سعود 1391هـ
مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية 1393 هـ.
• وزير الصناعة والكهرباء 1396 هـ.
• وزير الصحة 1402هـ
• سفير المملكة في مملكة البحرين 1404 هـ.
• سفير المملكة في المملكة المتحدة 1412هـ.
• وزير المياه والكهرباء 1423هـ.
• وزير العمل 1425هـ
وعلى الرغم من كل هذا المناصب
المهمة والمهام الصعبة المُلقاة على عاتقه
إلا أنه لم يتجاهل موهبته الشعرية
وخلف عددًا كبيرًا من الأعمال الروائية
والقصصية والشعرية والنثرية منها شقة
الحرية ودنسكو والعصفورية
و”سبعة” وسعادة السفير و الجنيّة
و “العودة سائحاً إلى كاليفورنيا”
و “هما”
و “حكاية حب” و “رجل جاء وذهب”
وآخر أعماله كانت أقصوصة
ألزهايمر التي نشرت بعد وفاته